المستشفى “السعودي الألماني” بعسير ينجح في إنقاذ حياة مريض عبر مسار المستشفى المعتمد للتعامل مع السكتات الدماغية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
سجّل المستشفى السعودي الألماني بعسير إنجازاً طبياً متميزاً بتطبيق منظومته المُعتَمَدة للاستجابة لحالات السكتة الدماغية، حيث تمكّن الفريق الطبي من التعامل بكفاءة عالية وتنسيق مُحكم مع حالة مريض يبلغ من العمر 65 عاماً، خضع لعملية إزالة خثرة ميكانيكية خلال ثلاث ساعات ونصف فقط من ظهور الأعراض، مما أسفر عن تحقيق نتائج علاجية مُثلى.
ويعكس هذا الإنجاز ريادة المستشفى في مجال الرعاية العصبية الطارئة، معززاً الثقة بقدراته الطبية ومجسداً التزامه الراسخ بحماية الأرواح عبر تطبيق بروتوكولات علاجية متطورة في التعامل مع السكتات الدماغية.
وتولى إجراء عملية إزالة الخثرة الميكانيكية فريقٌ طبي متعدد التخصصات، ضم نخبة من أطباء الطوارئ والأعصاب والأشعة والتخدير والعناية المركزة وجراحة الأعصاب.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة عسير يضبط 4 مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في المناطق البحرية للمملكة 8 أبريل 2025 - 6:39 مساءً حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على 3 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 45 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 8 أبريل 2025 - 11:37 صباحًاوأشاد المستشفى بجهود الهلال الأحمر في نقل المريض بسرعة قياسية، إذ كان يعاني من ضعف شديد في الجهة اليسرى من الجسم وتلعثم في الكلام، مع تسجيله 5 نقاط على مقياس اختبار FAST-ED للكشف عن السكتة الدماغية، وفي ظل وجود تاريخ مرضي لارتفاع ضغط الدم.
وأسهمت سرعة وصول المريض إلى المستشفى خلال ما لا يتجاوز 15 دقيقة من ظهور الأعراض بشكلٍ محوري في تفعيل مسار السكتة الدماغية على الفور، كما أفضت الآلية المتطورة التي يتبعها المستشفى في التعامل مع هذه الحالات إلى تنفيذ الإجراءات العلاجية بسرعة، مما قلّص بشكل كبير إحتمالية الإصابة بإعاقة دائمة.
ويُعزى هذا النجاح ايضاً إلى سرعة استجابة فريق التعامل مع السكتات الدماغية بالمستشفى السعودي الألماني بعسير، والذي باشر إجراءات التقييم والعلاج فور وصول المريض، مُجسداً كفاءة المنظومة الصحية بالمستشفى.
وقال مكارم صبحي بترجي، نائب رئيس مجلس إدارة السعودي الألماني الصحية: “تعكس سرعة التدخل الطبي ونجاح إتمام الجراحة المنقذة للحياة خبرتنا الاستثنائية في مجال رعاية حالات السكتة الدماغية الطارئة، إذ يمثل مسارنا المُعتَمَد للاستجابة للسكتة الدماغية نهجاً متخصصاً في إنقاذ الأرواح والحفاظ على جودة حياة المرضى. وانطلاقاً من هذا النجاح البارز، سنمضي قدماً في ترسيخ معايير التميُّز برعاية حالات الطوارئ العصبية في المملكة العربية السعودية والمنطقة.”
يعكس هذا الإنجاز التزام السعودي الألماني الصحية الراسخ بسلامة المرضى، كما يسلط الضوء على كفاءة منظومتها المُعتَمَدة للاستجابة لحالات السكتة الدماغية، والتي تترجم شعارها المؤسسي “نرعاكم كأهالينا”.
ويسهم هذا النجاح في ترسيخ المكانة الريادية للمجموعة في تقديم خدمات طوارئ عصبية بمعايير عالمية، تجمع بين الدقة والسرعة والكفاءة العالية، وتوفير رعاية منقذة للحياة وضمان نتائج علاجية مثلى للمرضى، بالارتكاز على التعاون وتضافُر جهود الكوادر التخصصية، وتراكم الخبرات الطبية وكفاءة البروتوكولات الطبية والمسارات العلاجية المُعتمدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المستشفى السعودي الألماني عسير عملية جراحية السعودی الألمانی السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة يفند رواية العدو الإسرائيلي الكاذبة حول وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبي
الثورة نت/..
وصف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، رواية العدو الإسرائيلي بوجود نفق للمقاومة الفلسطينية أسفل المستشفى الأوروبي جنوبي القطاع، بـ”رواية مفبركة، ساقطة ومليئة بالثغرات والإدعاءات الملفقة.
وقال المكتب، في بيان إن “العدو الإسرائيلي يواصل حملته الممنهجة لتضليل الرأي العام وتبرير جرائمه ضد المرافق الصحية، عبر ترويج أكاذيب ساذجة ومكشوفة، آخرها ادعاؤه بوجود “نفق للمقاومة” أسفل المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة”.
وأضاف: “هذه الرواية مفبركة، ساقطة، ومليئة بالثغرات والادعاءات الملفّقة، ولا تصمد أمام الحد الأدنى من التمحيص والمنطق”.
وفنّد المكتب الفيديو الذي نشره جيش العدو، مؤكداً أنه ركيك ومصنوع بأسلوب ساذج؛ يظهر فيه أنبوبة حديدية ضيقة لا يتسع قطرها حتى لمرور شخص، ولا تحتوي على سلالم أو تجهيزات، ولا تصلح بأي حال لتكون نفقاً.
وتابع: “المنطقة التي أظهرها الفيديو المفبرك هي منطقة تصريف أمطار، وتشير المعاينة إلى أن العدو هو من قام بحفر الموقع ووضع الأنبوب ثم التقط مشهداً تمثيلياً قرب قسم الطوارئ في المستشفى، وهو قسم مكتظ بالمرضى والزوار، ما يجعل زعمه أكثر سخفاً”.
وأشار “الإعلامي الحكومي” إلى أن هذه المرة “ليست الأولى التي يختلق فيها العدو روايات زائفة حول المستشفيات؛ فقد سبقتها محاولات فاشلة لتلفيق أكاذيب بشأن مستشفيات الشفاء وناصر وحمد، ففي مجمع الشفاء لم يعثر سوى على بئر مياه قديم، وحاول عبثاً تصويره كنفق، لكنه فشل فشلاً ذريعاً. وفي مستشفى حمد، روّج لغرفة مياه على أنها نفق، لكن الحقيقة سرعان ما تكشفت، وانفضح زيفه”.
وأضاف: “أما في مستشفى ناصر، فعجز العدو تماماً عن فبركة أي رواية تُبرر جريمته. ولم يتوقف الأمر عند هذه المستشفيات، بل امتد إلى منشآت طبية أخرى قام بتخريبها وتدميرها، بحثاً عن أي ذريعة، دون أن ينجح في إقناع أحد”.
وقال المكتب: “الأكثر خطورة هو أن العدو نفسه أعلن سابقاً نيته إسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة، وأقر باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن أكثر من 40 طناً لتدمير البنية التحتية للمستشفى الأوروبي، فكيف تُعرض جثامين سليمة وغير محترقة في موقع يزعم العدو إنه قصفه بهذه الشراسة؟ هذا وحده يكشف الكذب والتمثيل”.
وأوضح أنه “حتى في تفاصيل الفيديو، يمكن رصد فبركة واضحة: في الثانية 14 ينتقل المشهد فجأة إلى لقطة أخرى مختلفة تماماً في الثانية 15، مما يدل على قصٍّ ولصقٍ غير احترافي. وعندما طلب صحفيون أجانب النسخة الكاملة للفيديو، رفض العدو ذلك، ما يدل على خوفه من افتضاح التلاعب”.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي نفسه صرّح في مناسبات سابقة أنه استهدف مقاومين على بُعد أكثر من نصف كيلومتر من المستشفى الأوروبي، وهذه مسافة بعيدة تماماً عن حرم المستشفى، متسائلاً: “فهل يُعقل أن يكون نفقٌ في قلب مؤسسة صحية يعجّ بالحركة اليومية دون أن يلحظه أحد؟”.
ووجه المكتب الإعلامي الحكومي نداءً لأبناء الشعب الفلسطيني العظيم قائلاً: “لا تنخدعوا بروايات العدو المفبركة، ولا تنجرّوا خلف الشائعات التي يروجها بعض الإعلاميين السطحيين الذين يعتدّون ويستندون بمقاطع العدو “الإسرائيلي” ويهاجمون مقاومتنا الباسلة. الحذر مطلوب، والوعي هو خط الدفاع الأول”.
وختم المكتب بيانه بالتأكيد على أن “هذه الأكاذيب لن تُخفي جريمة العدو الكبرى: استهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية”.