أسباب غير متوقعة لتأخر نمو الأطفال
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
وفقا للبروفيسورة فيكتوريا يفيموفا، أخصائية الفيزيولوجيا النفسية، يمكن أن تكون أسباب تأخر نمو الطفل بيولوجية واجتماعية.
وتقول: "الأسباب البيولوجية، هي أسباب من الصعب على الوالدين التدخل فيها- الاضطرابات الوراثية، والأضرار المختلفة التي تؤثر في نمو الجنين أثناء الحمل (نقص الأكسجة، الفيروسات، الالتهابات، وغير ذلك)، وإصابات الولادة.
وتؤكد الطبيبة أن العديد من مشكلات نمو الأطفال مرتبطة بتغير نمط الحياة.
وتقول: "أولا، انخفاض النشاط البدني للأطفال بشكل حاد. ثانيا، يقضي الأطفال مع الأجهزة وقتا أكثر من الأشخاص الآخرين. توقف الآباء عن قراءة الكتب لأطفالهم، وغناء الأغاني وحتى مجرد التحدث معهم: الأم مشغولة بهاتفها ومعها الطفل. وقد تم تقييم آثار هذه التغييرات على مستوى العالم. مع العلم أن عدد الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في النمو خلال السنوات العشر الأخيرة ازداد كثيرا".
ووفقا للبروفيسورة، يجب أن يتواصل الطفل الأصغر سنا مع الناس فترة أطول وليس مع الأجهزة.
وتقول محذرة: "إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاث سنوات، فيجب ألا يبقى بمفرده أمام التلفزيون أو الهاتف أو جهاز لوحي. كما لا حاجة لإلهائه بالأجهزة في أثناء تناوله الطعام".
المصدر:gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أجهزة إلكترونية اطفال
إقرأ أيضاً:
محامي طفل واقعة زينة يرد: الكلب كان للعب والاتهامات فاجأت الأسرة
خرج المحامي محمد صلاح، دفاع أسرة الطفل المتهم في واقعة الهجوم المزعوم على نجلي الفنانة زينة، عن صمته ليكشف تفاصيل جديدة عن الحادثة التي وقعت داخل أحد الكمبوندات السكنية الراقية بمدينة الشيخ زايد، مؤكدًا أن ما جرى لا يرقى إلى وصف "الاعتداء".
وأوضح صلاح أن الواقعة بدأت بلعب طبيعي بين مجموعة من الأطفال داخل ملعب مخصص لسكان الكمبوند، وكان بينهم كلب صغير من نوع "جولدن ريتريفر"، معروف بطبعه الوديع وغير العدواني. وأشار إلى أن طفلي زينة انضما إلى الأطفال وشاركوا اللعب دون أي مشكلة، لكن أثناء الجري، سقط أحدهما وأصيب بإصابة سطحية نتيجة ارتطامه بالأرض.
المفاجأة – حسب رواية الدفاع – كانت حينما فوجئت أسرة الطفل بتحرير محضر رسمي ضد نجلهم، وهو ما دفعهم لتحريك محضر مضاد ضد زينة، بعد أن شعروا بأن هناك تصعيدًا غير مبرر. ولفت إلى أن الفنانة أرسلت لاحقًا وسطاء في محاولة لإنهاء الخلاف بشكل ودي.
تفريغ الكاميرات وشهادات الشهود تقلب الموازين؟
وكشف المحامي أن النيابة بدأت في تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة، للوقوف على حقيقة ما جرى بالفعل، مؤكدًا أن ما ستظهره الكاميرات سيكون حاسمًا في القضية.
كما أكد أن الطفل المتهم تعرض لحالة نفسية سيئة نتيجة تعرضه للسباب والإهانات، ما أثر عليه بشدة وأفقده القدرة على النوم منذ وقوع الحادث.
وأشار إلى أن التحقيقات ستتضمن الاستماع إلى شهود عيان ممن تواجدوا أثناء الواقعة، في خطوة يأمل من خلالها الدفاع إثبات براءة موكله، وتفنيد الاتهامات الموجهة إليه.