الأحساء – عايدة بنت صالح

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء توقيع عدد من عقود التوأمة ومذكرات التفاهم بين أمانة الأحساء, وعدد من الجهات التعليمية والمجتمعية والخدمية، وذلك ضمن فعاليات منتدى “الأحساء صديقة الطفل 2025″، في إطار دعم المبادرة وتحقيق مستهدفاتها التنموية.

وشهد سموّه توقيع عقد توأمة بين أمانة الأحساء وأمانة منطقة الباحة؛ يهدف إلى نقل الخبرات والمعرفة من تجربة الأحساء، التي تم ترشيحها لمبادرة المدن الصديقة للطفل التابعة لليونسف، إلى منطقة الباحة، بما يعزز من التكامل بين المناطق في دعم حقوق الطفل.

وأكد سمو محافظ الأحساء أن هذه المبادرات تأتي انعكاسًا للدعم الكبير والاهتمام المتواصل من لدن القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالطفل وتنميته ورفاهيته، مشددًا على أن محافظة الأحساء تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المعايير الدولية التي تضمن بيئة آمنة ومحفزة للأطفال، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضاًالمجتمعالأمين العام للتحالف الإسلامي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيوش بمالي

وجرى توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات التعليمية، لتعليم اللغة الإنجليزية للأطفال الأيتام، إضافة إلى إنشاء مركز استشاري يُعنى بدعم التعليم النوعي في المحافظة.

كما وقّعت الأمانة اتفاقية لتنفيذ مبادرة برنامج المنح الدراسية والدعم الأكاديمي لطلاب وطالبات محافظة الأحساء، بالإضافة إلى اتفاقية لإطلاق مبادرات رياضية تشمل “دوري الأنجال لكرة القدم”، ودوري المرحلة الثانوية، وماراثون المدارس.

وجرى توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات المجتمعية والخدمية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عدد من

إقرأ أيضاً:

محافظ بنك عدن يكشف: 147 مؤسسة تتهرب من الرقابة وتحجب الإيرادات عن الدولة

الجديد برس| كشف محافظ البنك المركزي التابع لحكومة عدن، أحمد المعبقي، اليوم الخميس، عن وجود 147 مؤسسة إيرادية لا تخضع لأي رقابة مالية، ولا تُورد إيراداتها إلى البنك. وقال الإعلامي فتحي بن لزرق إن تصريحات المحافظ تعني أن الدولة المدعومة من النظام السعودي والإماراتي قائمة على 25% من الإيرادات وما تبقى يذهب إلى محال الصرافة الخاصة لشراء عملات صعبة وتصديرها للخارج. وآثار التصريح موجة غضب واسعة بين الناشطين والمدونين على منصات التواصل الاجتماعي، متسائلين عن الجهات المستفيدة من هذا الأمر وسط غياب للرقابة، ومعتبرين أن ما يحدث هو “تواطؤ مؤسسي” يسمح بتبديد الأموال دون حسيب أو رقيب، وسط دعوات متصاعدة لمعاقبة المسؤولين. وأشار مدونون إلى أن ما كُشف يمثل “فضيحة كبيرة لسلطات عدن”، مطالبين بتشكيل لجنة للتحقيق في مصير الإيرادات المفقودة، ومحاسبة المسؤولين عن تعطيل الدور الرقابي للبنك المركزي، معتبرين أن صمت الجهات المختصة لا يقل خطورة عن المخالفات نفسها. وتساءل ناشطون عن دور الجهات الرقابية والتشريعية، وعلى رأسها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، متهمين إياها بالصمت أو التواطؤ، في حين طالب آخرون بفتح ملفات الفساد المرتبطة بهذه المؤسسات وكشف المستفيدين من بقاء إيراداتها خارج الإطار الرسمي. ويرى خبراء اقتصاديون أن غياب الرقابة على هذا العدد الكبير من المؤسسات يُسهم في تعميق الأزمة الاقتصادية، ويعوق جهود الإصلاح المالي، مشددين على ضرورة إعادة هيكلة المنظومة المالية وربط الإيرادات بالبنك المركزي لضمان الشفافية والمحاسبة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأحساء يطّلع على أبرز منجزات جامعة الملك فيصل
  • محافظ الأحساء يبحث جهود جامعة الملك فيصل في دعم التعليم والتنمية
  • إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. بدء عملية فصل التوأم المُلتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
  • إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
  • 11 شهيدا جراء التجويع بغزة خلال 24 ساعة وتحذيرات من “مقتلة جماعية” للأطفال
  • الجزائر-إيطاليا.. توقيع مذكرة تفاهم في مجال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية                                                               
  • توقيع 4 مذكرات تفاهم بين ليبيا والجزائر بشأن حفر الآبار واختبارات النفط
  • ليبيا والجزائر تعززان التعاون النفطي.. توقيع 4 مذكرات تفاهم بين المؤسسة وسوناطراك
  • محافظ بنك عدن يكشف: 147 مؤسسة تتهرب من الرقابة وتحجب الإيرادات عن الدولة
  • دراسة عالمية: الهواتف الذكية قبل سن 13 تُهدد الصحة العقلية للأطفال