الأحساء – عايدة بنت صالح

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء توقيع عدد من عقود التوأمة ومذكرات التفاهم بين أمانة الأحساء, وعدد من الجهات التعليمية والمجتمعية والخدمية، وذلك ضمن فعاليات منتدى “الأحساء صديقة الطفل 2025″، في إطار دعم المبادرة وتحقيق مستهدفاتها التنموية.

وشهد سموّه توقيع عقد توأمة بين أمانة الأحساء وأمانة منطقة الباحة؛ يهدف إلى نقل الخبرات والمعرفة من تجربة الأحساء، التي تم ترشيحها لمبادرة المدن الصديقة للطفل التابعة لليونسف، إلى منطقة الباحة، بما يعزز من التكامل بين المناطق في دعم حقوق الطفل.

وأكد سمو محافظ الأحساء أن هذه المبادرات تأتي انعكاسًا للدعم الكبير والاهتمام المتواصل من لدن القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالطفل وتنميته ورفاهيته، مشددًا على أن محافظة الأحساء تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المعايير الدولية التي تضمن بيئة آمنة ومحفزة للأطفال، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضاًالمجتمعالأمين العام للتحالف الإسلامي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيوش بمالي

وجرى توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات التعليمية، لتعليم اللغة الإنجليزية للأطفال الأيتام، إضافة إلى إنشاء مركز استشاري يُعنى بدعم التعليم النوعي في المحافظة.

كما وقّعت الأمانة اتفاقية لتنفيذ مبادرة برنامج المنح الدراسية والدعم الأكاديمي لطلاب وطالبات محافظة الأحساء، بالإضافة إلى اتفاقية لإطلاق مبادرات رياضية تشمل “دوري الأنجال لكرة القدم”، ودوري المرحلة الثانوية، وماراثون المدارس.

وجرى توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات المجتمعية والخدمية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عدد من

إقرأ أيضاً:

الأمير الحسن يشهد توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس ومدينة إركولانو الإيطالية

صراحة نيوز ـ شهد سمو الأمير الحسن بن طلال، في نابولي، امس الاثنين، توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس الأثري ومدينة إركولانو الواقعة في مقاطعة نابولي جنوبي إيطاليا.
وحضر توقيع الاتفاقية سمو الأميرة ثروت الحسن، ووزيرة السياحة والآثار لينا عناب، وعمدة إركولانو سيرو بوناجوتو، والسفير الأردني في إيطاليا قيس أبو دية، ورئيس بلدية خالد بن الوليد إبراهيم مبروك.
وأكد سموه أن هذه التوأمة لا تعبر فقط عن الماضي المشترك، بل عن المستقبل الجماعي أيضا، وتؤكد أن التراث الثقافي يعد جسر بين الأمم، والأديان، والأجيال، وتذكر بأن الهوية ليست انعزالية بل مبنية على الروابط والعلاقات الإنسانية.
وبين أن هذه التوأمة تتضمن نقل القيم بالإضافة إلى إرث المكان التاريخي وذلك من أجل الحفاظ على السياقات التاريخية لما نرثه ولترجمته إلى أعمال على أرض والواقع تتمثل بهذه الشراكة.
ودعا سموه لأن تكون هذه الشراكة بمثابة خدمة للبيئة الإنسانية، إذ تتشابك التنمية الاقتصادية، والحفاظ على التراث الثقافي، والرعاية البيئية من أجل الإنسان وخدمة له.
ولفت إلى أن كنوز أم قيس وإركولانو تشمل الحجر والنقوش، وتمتد إلى قيم ومبادئ مشتركة يجب حمايتها كالتعايش والرحمة والذاكرة الثقافية من خلال المعرفة المتبادلة والاحترام المتبادل.
وأشار سموه إلى ضرورة النظر إلى حوض البحر الأبيض المتوسط كحوض حضاري مشترك تدفقت عبره التجارة واللغة والقانون والفلسفة بحرية.
وقال: “يجب أن نعيد تصور هذا البحر ليس كمسرح للهجرة والصراع، بل كمنطقة تربطها مسؤولية أخلاقية مشتركة، ومساحة جغرافية مشتركة نستطيع من خلالها الوصول إلى ضمير متوسطي مشترك”.
من جانبها، أوضحت عناب، أن هذا الإنجاز يعد ثمرة ما يقرب من عامين من الحوار الدؤوب والرؤية المشتركة والتعاون الصادق، وهو خطوة حيوية في تعميق العلاقات بين الشعبين، وتعزيز التفاهم المتبادل، والسلام والوئام والنمو المشترك.
وبينت أن رؤية سموه وإيمانه بقوة التراث والحوار الثقافي كانت محفزا للوصول إلى هذه التوأمة التي تضيف فصلا جديدا قيما إلى تاريخ العلاقات الثنائية بين الأردن وإيطاليا، استنادا إلى الصداقة والود والتعاون الوثيق.
ولفتت أن هذه التوأمة تذكرنا بأن إنسانيتنا واحدة في جوهرها، وتحثنا على التفكير بما نتشاركه لجعل العالم أكثر إشراقا ورحمة بدلا من التركيز على اختلافاتنا.
بدوره، بين رئيس بلدية إركولانو، سيرو بوناجوتو، أن الثقافة وعلم الآثار والجمال أدوات أساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي للمدن، لافتا إلى أن هذه التوأمة لا تتعلق بالتاريخ فحسب، بل بالمستقبل أيضا.
وقال: “باسم الفيلسوف فيلوديموس الذي تربط مسيرته مدينتي جادارا وإركولانو، وباسم الحضارة المتوسطية، يولد تحالف جديد بين شعوبنا: اتفاقية تعاون في مجالات الفن والثقافة والسياحة وعلم الآثار والتعليم والرياضة، معا سنعزز التبادلات بين المدارس والطلاب والفنانين، وننظم المؤتمرات والفعاليات الثقافية والرياضية، ونبني تحالفا حقيقيا وملموسا يتطلع إلى المستقبل”.
وأكد السفير أبو دية، أن هذه التوأمة هي جسر عبر الزمن والجغرافيا، يربط المنحدرات البركانية لجبل فيزوف بالمرتفعات الهادئة المطلة على بحر الجليل، ويربط بين مهدين للتراث اليوناني الروماني غنيين بالروح والعمارة والمعرفة من خلال القوة الدائمة للثقافة والصداقة والقيم المشتركة.
وتهدف الاتفاقية، التي وقع عليها عمدة إركولانو ورئيس بلدية خالد بن الوليد وتستمر لمدة 5 سنوات، إلى تعزيز العلاقات التعاونية بين موقع أم قيس الأثري ومدينة إركولانو ونشر روح السلام والأخوة من خلال الأنشطة التعاونية المشتركة بين المدارس عبر برامج للتبادل الطلابي، وعقد مؤتمرات وحلقات نقاش حول المواضيع والمجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تهدف الاتفاقية، التي تتضمن تنظيم مهرجانات وفعاليات ثقافية وبرامج زيارات وسفر بين البلدين، إلى تعزيز الترويج السياحي، وتنظيم أسواق ومعارض للمنتجات التقليدية، وتبادل المعلومات المتعلقة بالأنشطة الصناعية والحرفية والتجارية.
ويأتي هذا التعاون المؤسسي والاقتصادي والثقافي تأكيدا على الروابط التاريخية المتينة بين الموقعين من حيث تراثهما المعماري الروماني المشترك واستخدام المواد المحلية مثل الحجر والرخام.
يذكر أن موقع أم قيس الأثري هو أول موقع عربي يعقد اتفاقية توأمة مع مدينة إركولانو الإيطالية

مقالات مشابهة

  • ”الأحساء صديقة الطفل“.. منصة لتبادل الخبرات وتعزيز المبادرات عالميًا
  • جلالة السُّلطان المعظّم والرئيس الإيراني يشهدان التوقيع على عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم
  • توقيع 5 اتفاقيات و10 مذكرات تفاهم و3 برامج تنفيذية بين سلطنة عُمان وإيران
  • الأمير الحسن يشهد توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس ومدينة إركولانو الإيطالية
  • تأسيس أول شبكة للمدن الصديقة للطفل في المملكة بالأحساء
  • مُحافظ الأحساء يرعى حفل “أيادي البرّ” الثاني
  • “مكافحة المخدرات” و”حرس الحدود” بمنطقة عسير تحبطان ترويج وتهريب 33,450 قرصًا محظورًا تداوله و30 كجلم من القات
  • أمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع عقد تصميم المخطط العام لأرض مشروع “دار الهجرة”
  • برعاية محافظ الأحساء.. جامعة الأمير سلطان الشريك المعرفي لأعمال منتدى “الأحساء صديقة للطفل” بمشاركة محلية ودولية