محامي طفل واقعة زينة يرد: الكلب كان للعب والاتهامات فاجأت الأسرة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
خرج المحامي محمد صلاح، دفاع أسرة الطفل المتهم في واقعة الهجوم المزعوم على نجلي الفنانة زينة، عن صمته ليكشف تفاصيل جديدة عن الحادثة التي وقعت داخل أحد الكمبوندات السكنية الراقية بمدينة الشيخ زايد، مؤكدًا أن ما جرى لا يرقى إلى وصف "الاعتداء".
وأوضح صلاح أن الواقعة بدأت بلعب طبيعي بين مجموعة من الأطفال داخل ملعب مخصص لسكان الكمبوند، وكان بينهم كلب صغير من نوع "جولدن ريتريفر"، معروف بطبعه الوديع وغير العدواني.
المفاجأة – حسب رواية الدفاع – كانت حينما فوجئت أسرة الطفل بتحرير محضر رسمي ضد نجلهم، وهو ما دفعهم لتحريك محضر مضاد ضد زينة، بعد أن شعروا بأن هناك تصعيدًا غير مبرر. ولفت إلى أن الفنانة أرسلت لاحقًا وسطاء في محاولة لإنهاء الخلاف بشكل ودي.
تفريغ الكاميرات وشهادات الشهود تقلب الموازين؟
وكشف المحامي أن النيابة بدأت في تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة، للوقوف على حقيقة ما جرى بالفعل، مؤكدًا أن ما ستظهره الكاميرات سيكون حاسمًا في القضية.
كما أكد أن الطفل المتهم تعرض لحالة نفسية سيئة نتيجة تعرضه للسباب والإهانات، ما أثر عليه بشدة وأفقده القدرة على النوم منذ وقوع الحادث.
وأشار إلى أن التحقيقات ستتضمن الاستماع إلى شهود عيان ممن تواجدوا أثناء الواقعة، في خطوة يأمل من خلالها الدفاع إثبات براءة موكله، وتفنيد الاتهامات الموجهة إليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة زينة
إقرأ أيضاً:
السيول تجرف طفلة بعد خروجها من منزلها في ليلان العراقية
أوضح مدير ناحية ليلان الواقعة جنوب شرق مدينة كركوك في العراق، محمد ويس، اليوم الثلاثاء، ملابسات وفاة طفلة جراء السيول التي اجتاحت المنطقة، مؤكدا أن الحادثة وقعت بعيدا عن المدرسة وخارج أوقات الدوام الرسمي.
تفاصيل الحادثوأشار إلى أن الطفلة خرجت من منزلها بعد الساعة الخامسة مساء، وفضولها دفعها للاقتراب من مجرى السيول، وهو ما تسبب في جرفها ووفاتها على الفور.
أكد ويس أن الواقعة لم تحدث داخل المدرسة، مشددا على أن الطفلة لم تكن في صفوف الدراسة أثناء وقوع الحادث، وأضاف أن المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وقوع الحادثة أثناء الدوام الدراسي غير صحيحة، وأن هذه الشائعات أساءت فهم ملابسات الحادثة، وأوضح قائلا: "الطفلة تعرضت للغرق أثناء تواجدها بالقرب من مجرى السيول، بعد مغادرتها المنزل، وليس أثناء الدوام المدرسي".
باشرت الأجهزة المعنية في ناحية ليلان إجراءاتها الرسمية للتحقيق في الحادث، حيث تم تطويع كافة الإمكانات لتحديد أسباب الوفاة بدقة، وتأمين المنطقة لمنع وقوع حوادث مماثلة، وأكد المسؤول أن فرق الإنقاذ والإسعاف تعاملت فوريا مع الطفلة، لكن السيول كانت أسرع من أي تدخل، ما أدى للأسف إلى وفاتها.
أشار ويس إلى أن السلطات العراقية تعمل بشكل مستمر على متابعة مجاري السيول واتخاذ التدابير الوقائية، خاصة في المناطق المعرضة للسيول خلال موسم الأمطار.
وأوضح أن الحادثة تذكر الجميع بضرورة توخي الحذر، ومراقبة الأطفال عن كثب، وعدم السماح لهم بالاقتراب من مصادر المياه الجارية في أوقات الخطر.
دعا مدير الناحية وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة قبل نشر أي أخبار متعلقة بالحادث، مؤكدا أن الالتزام بالحقائق يمنع انتشار المعلومات المغلوطة التي قد تثير الذعر أو الخوف بين الأهالي، ولفت إلى أن التحقيقات مستمرة، وسيتم إعلان النتائج فور اكتمالها، مع التأكيد على تطبيق كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.