الجزيرة:
2025-08-12@06:07:57 GMT

البرهان يبدأ زيارة مفاجئة لإريتريا

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

البرهان يبدأ زيارة مفاجئة لإريتريا

وصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان -اليوم الخميس- العاصمة الإريترية أسمرا، في زيارة رسمية مفاجئة، وفق إعلام محلي.

ونشر حساب مجلس السيادة السوداني عبر منصة "إكس" مقطعا مصورا للحظة وصول البرهان إلى مطار أسمرا الدولي، حيث كان في استقباله الرئيس أسياس أفورقي، وأعضاء البعثة السودانية لدى إريتريا، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية للبرهان.

ومن المقرر أن يبحث البرهان مع أفورقي سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية.

ولم تكشف الوكالة مزيدا من التفاصيل حول جدول أعمال الزيارة أو مدتها، في حين وصف إعلام سوداني الزيارة، بأنها "مفاجئة" كونها لم تكن معلنة بوقت سابق.

يذكر أن مدير جهاز المخابرات العامة السودانية أحمد إبراهيم مفضل، يرافق البرهان في زيارته لإريتريا، وفق الوكالة السودانية.

⭕️ رئيس مجلس السيادة يصل أسمرا

أسمرا ١٠- ٤- ٢٠٢٥ pic.twitter.com/vsollkQw5n

— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) April 10, 2025

وتأتي الزيارة مع نجاح الجيش السوداني بقيادة البرهان وبوتيرة متسارعة، خلال الأسابيع الماضية بتحقيق تقدم ميداني تسببت بتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش.

إعلان

ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، تمكن الجيش من السيطرة على عدة منشآت حيوية في الخرطوم، بينها القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجمات «الدعم» في الفاشر

البلاد (الفاشر)
تجددت المواجهات العنيفة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، مع تنفيذ قوات الدعم السريع قصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف الأحياء الغربية ووسط المدينة، فيما رد الجيش السوداني والقوات المشتركة بمحاولات للتصدي والحفاظ على خطوط الدفاع.
وأطلقت قوات الدعم السريع قذائفها من مواقع شرقي الفاشر، ما أدى إلى إصابات وأضرار ميدانية متفاوتة في البنية التحتية والمناطق السكنية. يأتي هذا التصعيد في ظل حصار تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ مايو 2024، وهي آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش.
الفاشر تشهد منذ أشهر مواجهات متقطعة، لكنها تصاعدت مؤخراً مع محاولات الدعم السريع تضييق الخناق على الجيش. وتؤكد مصادر ميدانية أن الوضع الأمني يزداد هشاشة، وسط مخاوف من انهيار كامل للهدوء النسبي الذي كانت تشهده بعض أحياء المدينة.
إلى جانب المعارك، تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، فقد سجّلت وزارة الصحة السودانية وفاة 63 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال، خلال أسبوع واحد بسبب سوء التغذية. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن 40 % من الأطفال دون سن الخامسة في الفاشر يعانون سوء التغذية، بينهم 11 % في حالة حرجة.
وكانت المجاعة قد أُعلنت قبل عام في مخيمات النازحين المحيطة بالمدينة، وسط تحذيرات من امتدادها إلى داخل الفاشر، إلا أن نقص البيانات الميدانية حال دون الإعلان الرسمي. وتقدر الأمم المتحدة أن نحو مليون شخص داخل المدينة والمخيمات محاصرون فعلياً، مع انقطاع شبه تام للمساعدات والخدمات الأساسية.
الحرب السودانية التي اندلعت قبل أكثر من عامين بين الجيش والدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، فيما وصفت الأمم المتحدة الأزمة بأنها “أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم”. ويخشى مراقبون من أن استمرار التصعيد في الفاشر قد يدفع بالمدينة إلى حافة الانهيار الكامل، ما لم يتم التوصل إلى هدنة أو ممرات إنسانية عاجلة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتصدى لهجمات «الدعم» في الفاشر
  • رئيس الوزراء السوداني: المملكة قدمت 60% من جملة الدعم المقدم للخرطوم
  • مجلس السيادة ينوه ويحذر
  • تنـــويــه هام من مجلس السيادة
  • عناوين الصحف السودانية الصادرة اليوم الأحد
  • ملف “الإمارات” تحت مجهر “الأمن والدفاع” والبرهان يترأس الاجتماع
  • سيادة قرارات وتوجيهات السيادة: قصة عبدالرحيم
  • قسم ووزراء جدد أمام رئيس مجلس السيادة
  • مجلس الإنماء والإعمار موضحا: زيارة السفيرة الاميركية للتعارف
  • الحكومة السودانية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي