تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

أكدت مصادر مطلعة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان ، أنه  جرى إنهاء خدمة الأمين العام للمجلس السفير« فهمي فايد» نتيجة عدد من العوامل التي دفعت المجلس لاتخاذ القرار.

 

وقالت « المصادر»،أن الأمانة العامة في المجلس شهدت حالة من التدني خلال الفترة الماضية منذ تولي السفير فهمي فايد مسئولية الأمانة التي تعتبر عصب المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن المجلس كانت لديه ملاحظات على أداء الأمانة لاسيما غياب دورها الفعال الذي كان دومًا هو الأساس في عمل المجلس.

وأكدت المصادر أن الفترة المقبلة ستشهد إسناد منصب الأمين العام لشخصية على مستوى عالٍ من الكفاءة، مشددة على أن أهمية المجلس تتمثل في حرصه على دعم الجهود الوطنية الرامية و تعزيز منظومة حقوق الإنسان في مصر، وتنفيذًا لدوره كمؤسسة وطنية مستقلة تسعى إلى مواءمة التشريعات الوطنية مع الدستور والاتفاقيات الدولية، يعقد المجلس بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لقاءً تشاوريًا، مع عدد من أعضاء البرلمان بغرفتيه.

 

 

الجدير بالذكر ، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يعد مؤسسة وطنية مستقلة ترأسها السفيرة مشيرة خطاب . تأسس المجلس في عام ٢٠٠٤ بموجب قانون رقم ٩٤ لسنة ٢٠٠٣ برئاسة الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، وجاء القرار بإنشاء المجلس وفقاً للتوصية الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فيينا عام ١٩٩٣، والخاصة بإنشاء مؤسسات وطنية لمساعدة الحكومات بالرأي والمشوري في النهوض والارتقاء بحالة حقوق الإنسان بمفهوم شامل يتضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وهو ما يعني أنه هناك تنافس أو صراع بين هذه المؤسسات والجهات الرسمية.

والمجلس يتكون من ٢٥ عضواً، رئيس المجلس ونائباً للرئيس وأميناً عاماً يختار وفقاً للقانون يتم عرض أسماء المرشحين من مختلف الجهات إلى اللجنة العامة لمجلس النواب ثم يتم انتخابهم من قبل أعضاء مجلس النواب في جلسة عامة. ويتم اختبارالأمين العام للمجلس من غير أعضائه في أول اجتماع له بعد انتخابه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بالمجلس القومي لحقوق الإنسان القومی لحقوق الإنسان الأمین العام

إقرأ أيضاً:

مصر القومي: إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام

أشاد حزب مصر القومي، بالجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية، قيادة وشعبا، من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدًا دعمه الكامل والثابت للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.

الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني

وجدد الحزب، في بيان له، تأكيده أن مصر كانت، ولا تزال، الداعم الأول للقضية الفلسطينية، انطلاقا من دورها التاريخي والمحوري في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن مصر كانت أول من حذر من اتساع دائرة الصراع في المنطقة، وقد أثبتت الأحداث صحة هذا التحذير، حيث تتفاقم التوترات الإقليمية يوماً بعد يوم، ما يستوجب تحركا دوليا عاجلا لوضع حد لهذا التصعيد الخطير.

إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

وأضاف روفائيل، أن إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووقف العدوان، ورفع الحصار، وتنفيذ حل الدولتين وفقًا للقرارات الدولية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والاستقرار الدائم في منطقة الشرق الأوسط.

نطنز القلب النووي النابض.. إسرائيل تضرب معقل اليورانيوم الإيراني20 صورة ترصد تجهيزات استراحات المعلمين المشاركين في امتحانات الثانوية العامة 2025

ودعا روفائيل، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، والعمل الجاد لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين، وتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف مفاوضات السلام على أسس عادلة ومتوازنة.

طباعة شارك حزب مصر القومي الشعب الفلسطيني الحرب الإسرائيلية مصر فلسطين

مقالات مشابهة

  • مصر القومي: إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
  • ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول
  • الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين
  • مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة
  • الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم يلتقي المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسانلبحث آفاق التعاون في مجالات العدالة والتحكيم وحقوق الإنسان
  • العربية لحقوق الإنسان: يجب حل مؤسسة غزة وملاحقة القائمين عليها
  • الانتقام مستمر .. مقتــ..ـل ضابط سوري متقاعد في حمص
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» وشرطة دبي تبحثان تعزيز التعاون
  • فتنة «الأمين والمقر»وبالونات الاختبار الإعلامية