“حماس” تعتبر دعوات الاقتحام المتكررة للأقصى تصعيداً خطيراً وتدعو للنفير والتحرك العام
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يمانيون../ أكد القيادي في حركة حماس، ماجد أبو قطيش، إن إعلان جماعات وشخصيات صهيونية متطرفة، نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى بـ”عيد الفصح” العبري، إمعانٌ في الحرب الدينية.
كما أكد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتدنيسه مهما كلف ذلك من ثمنٍ، مشددا على أن دعوات الاقتحام المتكررة وتوفير الحماية للمستوطنين من قبل حكومة العدو تمثل تصعيدًا خطيرًا وعدوانًا سافرًا على مقدساتنا الإسلامية، وتحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم أجمع، يستوجب النفير والتحرك على كافة المستويات.
وأوضح أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مخطط احتلالي ممنهج لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه التعديات، وأن المقاومة بكل أشكالها ستبقى درعًا وسدًا منيعًا في وجه الاحتلال ومخططاته.
ودعا أبو قطيش جماهير الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل إلى النفير العام والرباط في باحات المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، كما ناشد الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وكانت منظمات “الهيكل” قد أعلنت عن جدول اقتحامات المسجد الأقصى خلال “عيد الفصح” العبري، بين 14 و17 نيسان الجاري، بتنظيم خمس جولات تقودها شخصيات دينية وسياسية مؤثرة، منهم تومي نيساني، دان بات، آرنون سيجال، موردخاي كيدار، وموشيه فيغلين. وتهدف قيادة تلك الشخصيات المتطرفة لعملية الاقتحام، زيادة أعداد المشاركين وأداء الطقوس التوراتية، في محاولة لفرض واقع تهويدي جديد على المسجد الأقصى وتغيير هويته الإسلامية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في اللحية بالحديدة
الثورة نت /..
شهدت منطقة جبل الملح بعزلة عدية في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، اليوم مسيرًا لطلاب مدرسة الجيل الجديد احتفاءً بتخريج 150 طالباً ومشاركًا من أبناء المجتمع من المرحلة الثانية لدورات “طوفان الأقصى”.
انطلق المسير من ساحة المدرسة باتجاه منطقة الجوفية شمال جبل الملح، بمسافة تقارب كيلومترين تجسيدًا للوعي الطلابي والتفاعل المجتمعي مع قضايا الأمة.
وأكد الخريجون، أن هذه الأنشطة تأتي ترسيخاً لقيم الصمود والثبات في مواجهة الأعداء، وتعبيراً عن وحدة الموقف الشعبي في دعم قضايا الأمة المركزية، وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
واعتبروا تخرجهم من الدورة، تتويجاً لجهودهم في المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى”، بما يعزّز مستوى الوعي والانتماء الوطني الذي اكتسبوه خلالها، مبينين أن المسير يُجسّد روح العزة والكرامة، ويغرس في نفوسهم معاني المسؤولية تجاه الوطن والأمة.