الأفضل في تاريخ مصر.. مدرب ريال مدريد السابق يتحدث عن محمد صلاح
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قال بابلو فرانكو مدرب ريال مدريد السابق، إن عمر مرموش لاعب فريق مانشستر سيتي ومنتخب مصر، يتألق بالفعل ويقدم مستويات مميزة، لكن الحديث عن مقارنته بمحمد صلاح في هذه المرحلة ليس عادلاً.
وتابع بابلو فرانكو في حواره مع برنامج ستاد المحور: «محمد صلاح يحافظ على مستواه العالي منذ فترة طويلة، بينما مسيرة مرموش لا تزال في بدايتها، إذا ظل متواضعًا، واستمر في التعلم من زملائه في الفريق ومن المدرب العظيم الذي يملكه، بيب جوارديولا، فإنه سيواصل التطور لأنه يمتلك الإمكانيات والوقت لتحقيق ذلك، وربما نراه يصل إلى مستويات كبيرة مستقبلًا».
وأضاف: «أما عن محمد صلاح، فمن المعروف أنه يقترب من نهاية عقده، وهو يُعد أحد أفضل اللاعبين في مركزه خلال العقد الأخير، وما زال يقدم مستويات رائعة. السعودية تمتلك الميزانية والمال الكافي لجذبه وقد تكون وجهة جذابة له، وبالطبع الأندية الكبيرة في "لا ليجا" قد تهتم بضمه أيضًا. ليفربول يحاول تمديد عقده، وحسب الصحف يبدو أنهم يقتربون من التوصل لاتفاق».
وأكمل: «في النهاية، القرار سيكون بيده. عندما تكون لاعبًا بهذه الجودة وتقدم مستويات قوية، ويكون عقدك على وشك الانتهاء، فإنك تملك حرية اختيار ما تراه الأفضل لك. أعتقد أن الأمر سيعتمد على قراره وما إذا كان يريد مواصلة المنافسة في دوريات النخبة أو التوجه إلى تجربة جديدة».
وأردف: «فيما يخص محمد صلاح، أعتقد أننا تحدثنا عنه كثيرًا. هو على الأرجح أفضل لاعب كرة قدم في تاريخ بلدكم، وهو يقدم أداءً رائعًا منذ عدة مواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز. دائمًا ما كان قريبًا من المنافسة على الكرة الذهبية، إن لم يكن الأول، ففي المركز الثالث أو الخامس على الأقل».
وتابع: «بداية هذا الموسم كانت مذهلة، حيث قدّم أداءً لا يُصدق يشبه أفضل أيامه مع ليفربول، لكن في الشهر الأخير بدأ مستواه في الانخفاض قليلًا. للفوز بالكرة الذهبية، تحتاج إلى الحفاظ على مستوى ثابت طوال الموسم، كما يجب أن تحقق ألقابًا مع فريقك».
واختتم: «الآن، ليفربول خرج من دوري أبطال أوروبا، وكذلك من بطولات الكؤوس في إنجلترا، ولم يتبقَ له سوى المنافسة على الدوري، سنرى إن كانوا سيتمكنون من الحفاظ على الصدارة حتى النهاية. سيكون من الصعب عليه منافسة لاعبين آخرين يحققون ألقابًا هذا الموسم».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد صلاح اخبار محمد صلاح محمد صلاح اليوم أخبار محمد صلاح بابلو فرانكو محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
«ليفربول إيكو»: صلاح «القائد الثاني» في صفوف «الريدز»
عمرو عبيد (القاهرة)
على الرغم من أن النجم المصري، محمد صلاح، سيرتقي في الموسم المُقبل إلى المرتبة الرابعة في قائمة «قادة» ليفربول، فإن موقع «ليفربول إيكو» المُختص بأخبار النادي، نشر تقريراً حول أحقية صلاح في الحصول على مكان ترنت ألكسندر أرنولد، بعد رحيله إلى ريال مدريد، نائباً للقائد الحالي، فيرجيل فان دايك، ليكون المصري الثاني في الترتيب بعد الهولندي، وليس رابعاً.
ومن المعروف أن ترتيب حاملي شارة القيادة داخل «قلعة الريدز»، حافظ على قواعد ثابتة لا تتغير في السنوات الأخيرة، وعندما رحل جوردان هندرسون وجيمس ميلنر، القائد ونائبه، بعد نهاية موسم 2022-2023، تقدّم فيرجيل فان دايك «ثالث القادة» آنذاك إلى الصف الأول، ليُصبح «الكابتن»، وتلاه بنفس الترتيب، أرنولد «الرابع» ثم روبرتسون «الخامس» وأليسون بيكر «السادس»، ليتقدم كل منهم خطوتين، في الموسم التالي، 2023-2024، وظهر صلاح وقتها للمرة الأولى في القائمة، كخامس قائد لـ«الريدز».
الوضع استمر كما هو عليه في الموسم الماضي، 2024-2025، مع دخول جو جوميز «سادساً» في القائمة، لكن الأمور في النُسخة المُقبلة 2025-2026، شهدت تغييراً برحيل أرنولد، حيث بقي فان دايك «القائد الأول» بالطبع، مع حصول أندي روبرتسون على مركز «نائب القائد»، ثم أليسون «ثالثاً» وصلاح «رابعاً» وجوميز «خامساً»، حسب القواعد النظرية الثابتة الخاصة بتلك القائمة.
وهو ما يراه «ليفربول إيكو» وكُتّابه «وضعاً مُجحفاً» لمحمد صلاح، الذي تعتقد أغلب الآراء أنه الأحق بخلافة أرنولد والحصول على «إرثه»، ليكون النجم المصري «الكابتن الثاني» في صفوف «الريدز» بعد فان دايك، حيث ذكر أحد كُتاب الموقع «الليفربولي» أن حامل شارة القيادة يجب أن يُشارك بصفة أساسية ومُستمرة في كل مباراة أسبوعية، وهو الأمر غير المضمون بالنسبة لروبرتسون خاصة مع اقتراب ميلوس كيركيز من الانتقال إلى ليفربول، وبالتالي، يظهر أليسون وصلاح في الصورة، مع أفضلية الجناح المصري حسب هذا الرأي.
ورغم وجود ترجيح وحيد لاختيار روبرتسون في مكان أرنولد، بأفضلية وجوده لمدة 8 سنوات مع الفريق، وارتدائه «شارة القيادة» 7 مرات سابقة، بجانب كونه «كابتن» منتخب إسكتلندا، بالإضافة إلى أن صلاح حديث العهد في قائمة «القادة» مُقارنة به، فإن مسألة المُشاركة الأساسية وضعت هذا الرأي على المحك.
«ليفربول إيكو» رجّح كفة «الملك المصري»، كونه قائد «الفراعنة» الأول منذ فترة لا بأس بها، وأنه أفضل لاعب في صفوف ليفربول وهداف الفريق الأبرز والأهم طوال 8 مواسم متتالية، بالإضافة إلى أنه أظهر الولاء الكامل لـ«الريدز» بعد تمديد عقده لمدة موسمين إضافيين، وتظهر شخصيته القوية داخل الملعب بأهدافه وتمريراته الحاسمة، التي كثيراً ما أنقذت الفريق في الموسم الماضي، وقادته إلى التتويج بلقب «البريميرليج».
ويُراهن أحد كتاب الموقع على أن اختيار أرني سلوت سيقع على صلاح، بعدما منحه شارة القيادة بالفعل في مباراة برايتون، خلال مايو الماضي، في ظل غياب فان دايك، وإن كان النجم المصري حصل عليها كنوع من «التكريم» لظهوره في المباراة الـ400 مع الفريق، لكنه قد يعكس رؤية ورأي سلوت في هذا الصدد.
أخيراً، فإن البعض يرى أن صلاح كان الأحق بالحصول على «شارة القيادة» في 2023، بعد رحيل نجمي النادي المُخضرمين، هندرسون وميلنر، اللذين استمرا في مقعديهما طوال 8 مواسم، لكنها ذهبت إلى فان دايك، رغم كون صلاح المثل الأعلى للاعبي النادي الصغار، وهو «المعشوق الأول» لجماهير ليفربول، النادي والمدينة، إذ يُعد حالياً أحد «الأساطير الحية» بالنسبة للجميع هُناك، وأن الوقت قد لا يسمح له بالحصول على مقعد «نائب القائد»، حيث يمتد عقده الجديد لمدة موسمين فقط، ولا خلاف على أن ما يُقدمه داخل الملعب يُعد «ظاهرة»، بأهدافه والتزامه واحترافيته وحماسه وشخصيته وتوجيهاته، يستحق عليها المرتبة الثانية مُباشرة بعد فان دايك، وربما الأولى.