وزيرة البيئة تشارك في الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية المجربة للتعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في اجتماعات الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية المجربة للتعاون الاقتصادي، برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن الجانب المصري والسيد بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة من الجانب المجرى، وبحضور السيد الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والسيد المهندس حسن الخطيب ووزير الإستثمار والتجارة الخارجية، والسيد حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلى وزارات الخارجية الإتصالات والتكنولوجيا المعلومات والموارد المائية والرى والزراعة والإنتاج الحربى.
وقد اكدت د. ياسمين فؤاد فى كلمتها أنها فرصة مهمة لمناقشة واستكشاف سبل تعزيز التعاون الثنائي، في العديد من الـمجالات الحيوية ومنها حماية البيئة، في وقت تحتل فيه القضايا البيئية أولوية على الأجندات السياسية والاقتصادية والثقافية في جميع أنحاء العالم، ويتطلب مواجهة هذه التحديات جهودًا حثيثة وتعاونًا بين كافة الدول.
ولفتت وزيرة البيئة إلى اهمية الانتقال الأخضر في عالم يواجه العديد من التحديات، معربة عن فخرها بجهود مصر في استكمال تحقيق أهدافها في ملف تغير المناخ، وأحد القطاعات التي حققت خفضا كبيرا في الانبعاثات قطاع النقل بنسبة ٧٠٪، ويتم العمل على تسريع اجراءات التخفيف في هذا القطاع، لذا فهو من القطاعات الواعدة للتعاون المشترك.
واستعرضت وزيرة البيئة عددًا من الفرص الواعدة لاستثمارات القطاع الخاص في مجال التحول الأخضر،ومنها الطبيعة والسياحة البيئية التي نم العمل خلال السنوات الماضية على خلق المناخ الداعم لها ولإشراك القطاع الخاص لتنفيذ الأنشطة في المحميات الطبيعية والشعاب المرجانية وحلول المناطق الساحلية.
واضافت سيادتها ان من المجالات الواعدة للتعاون ايضا بين البلدين هو الاقتصاد الحيوي وعقد الشراكات بين القطاع الخاص في مجال ادارة المخلفات خاصة مع تنفيذ القانون الجديد لتنظيم ادارة المخلفات الذي يركز على الاقتصاد الدائري، وايضا تعظيم استثمارات القطاع الخاص في قطاع الزراعة وخاصة استنباط المحاصيل القادرة على مواجهة آثار تغير المناخ.
وفي سياق متصل، وقعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والسيد بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة، نيابة عن وزير الطاقة المجرى ، مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة المصرية ووزارة الطاقة المجرية، بشأن التعاون الثنائي في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، وذلك وفقا للتشريعات الوطنية لكلا البلدين ومبادئ القانون البيئي الدولي ؛ مما يعزز العلاقات الودية بين الطرفين القائمة على تبادل الخبرات والمعلومات والمعرفة والتكنولوجيا.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مذكرة التفاهم بين الطرفين تدعم أواصر التعاون بينهم فى عدد من المجالات البيئية كإدارة النفايات، الحد من التلوث الصناعي وجودة الهواء والمياة، التدقيق البيئى، إدارة تلوث التربة والمياه الجوفية، رفع الوعي البيئي.
وأشارت وزيرة البيئة أنه وفقًا لبنود البروتوكول يتم تنظيم ورش عمل ولقاءات مشتركة يحضرها العلماء والخبراء وصناع القرار وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين من الجانبين، بالإضافة إلى تبادل الزيارات والخبراء والوفود، وتشجيع التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين في مجالات التعاون المشتركة التى نص عليها البروتوكول.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه وفقًا لبنود مذكرة التفاهم سيعمل الطرفان وفقًا لاختصاصاتهما بما يتوافق مع تشريعاتهما الوطنية المحددة وبالتنسيق مع الوزارات المعنية الأخرى، على تشجيع المنظمات والشركات والبلديات على إقامة وتطوير التعاون مع بعضها البعض في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدکتورة یاسمین فؤاد القطاع الخاص فی وزیرة البیئة فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعتا «الإمارات» و«ماكجيل» تُعلنان الفائزين في الدورة الأولى من «المنح البحثية المشتركة»
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل -مونتريال، كندا- عن الفائزين بالدورة الأولى من برنامج المنح البحثية المشتركة.
تهدف المبادرة، التي أُطلقت لتعزيز البحث التعاوني عالي التأثير بين المؤسستين، إلى دعم المشاريع متعددة التخصّصات التي تُعالج التحديات العالمية في مجالات العلوم والطب والقانون.
وتضم المشاريع الأربعة الفائزة بهذا البرنامج: «مشروع التعلم المعزز ومنهجيات TinyML، الموفرة للطاقة للطائرات من دون طيار ذات الإقلاع والهبوط العمودي VTOL UAVs» مع التركيز على تعزيز قدراتها من خلال التعلم الآلي المتقدم، ومشروع «تقنية سلامة تعديل الجيناتOIT في تجربة عشوائية على حساسية الفول السوداني والحليب والبيض»، وهي دراسة رائدة لتقييم سلامة العلاج المناعي الفموي، وكذلك مشروع «إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي توليدي والتحقق من صحتها، قادرة على تجميع صور رنين مغناطيسي عالية الجودة لمرضى التصلب المتعدد»؛ بهدف تحسين التصوير التشخيصي من خلال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مشروع «CRISPR-Cas9: تطوير تحرير الجينات واستكشاف أبعاده الأخلاقية والقانونية»، وهو مشروع يستكشف آفاق تقنية تعديل الجينات وآثارها المجتمعية».
وأوضح الدكتور رامي بيرم- النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات: «يُظهر هذا التعاون مع جامعة ماكجيل التزامنا الاستراتيجي بتعزيز الشراكات العالمية التي تُسهم في دعم البحوث المؤثرة متعددة التخصصات، حيث تُسلّط المشاريع الفائزة الضوء على كيفية مساهمة التعاون الأكاديمي في إيجاد حلول ثورية للتحديات المعقدة في مجالات الصحة والتكنولوجيا والمجتمع».
وتؤكد المبادرة المشتركة التزام جامعة الإمارات، باعتبارها جامعة وطنية رائدة، بالتميز الأكاديمي والبحث العلمي المؤثر، الذي يتماشى مع الأولويات الوطنية.
تعميق العلاقات الأكاديمية
قال الدكتور كريستوفر مانفريدي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية لجامعة ماكجيل: «تُعد الشراكات البحثية العالمية بالغة الأهمية لجامعة ماكجيل، ويسعدنا تعزيز شراكتنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال منح البحث المشتركة بين جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل، ونتطلع إلى المساهمات التي سيقدمها هؤلاء الباحثون المتميزون لجامعة ماكجيل وللمنظومة البحثية والعلمية في جامعة الإمارات، ويمثل هذا البرنامج المشترك خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات الأكاديمية، ودفع عجلة البحث التحويلي الذي يخدم المجتمعات الإقليمية والدولية».