الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مناطق جديدة جنوب قطاع غزة بالإخلاء الفوري
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
طالب الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 11 إبريل 2025، جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة، جنوب قطاع غزة، بالإخلاء الفوري.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن قوات الاحتلال بدأت هجومًا قوياً لتدمير قدرات المنظمات المسلحة، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تعتبر منطقة قتال خطيرة.
ووجه الجيش الإسرائيلي سكان هذه المناطق بالإخلاء الفوري إلى المآوي المعروفة في مدينة خانيونس، لافتًا إلى أن استمرار بقائهم في المآوي، والمنازل أو الخيام يعرض حياتهم وحياة أفراد عائلاتهم للخطر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُعتّم على عملياته في غزة لسببيْن ويُخفي ملامح جنوده المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسا بإعادة الكهرباء إلى غزة إسرائيل: أعضاء هيئات تدريسية في الجامعات وأطباء يدعمون عريضة وقف الحرب الأكثر قراءة وصول 13 طفلا من قطاع غزة مصاباً بالسرطان للعلاج في اسبانيا الجامعة العربية تحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة الأردن: نؤكد رفضنا بشكل مطلق لتوسيع إسرائيل عدوانها على غزة تقرير: 3 بدائل لحكم حماس لن تحل معضلات إسرائيل في غزة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرش: إسرائيل انتقلت من التجويع إلى هندسة المجاعة
قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش إن تسجيل 11 وفاة في 24 ساعة بسبب التجويع "مؤشر خطير"، وأكد أن "إسرائيل انتقلت في تعاملها مع القطاع من التجويع إلى هندسة المجاعة".
وكشف البرش، في اتصال مع قناة الجزيرة أمس السبت، أن ما وصل قطاع غزة في الأيام الماضية "هو أقل من 5% من احتياجات القطاع". وأضاف أن "هناك انهيارا في المنظومة الصحية في غزة".
من جانبه حذر مدير مجمع الشفاء الطبي، الدكتور محمد أبو سلمية، من ارتفاع معدلات المجاعة، وقال إن "التجويع وسوء التغذية يؤدي إلى تراجع المناعة، لا سيما بين الأطفال والنساء وكبار السن".
وبدوره قال المدير الطبي بمستشفى العودة في مخيم النصيرات ياسر شعبان إن نحو 80% من الأطفال الذين يستقبلهم المستشفى يعانون من التجويع وسوء التغذية الحاد.
وأضاف أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية "يشكل تهديدا خطيرا للقطاع الصحي في غزة".
من جهة أخرى قالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة إيناس حمدان إن إسرائيل "لم تسمح للوكالة بإدخال أي نوع من المساعدات إلى القطاع رغم توسع مظاهر الجوع"، ووصفت الأوضاع الإنسانية هناك بـ"الكارثية".
وبدوره صرح المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا عدنان أبو حسنة أنه "من غير الممكن أن يكون إنزال المساعدات من الجو بديلا عن المعابر البرية".
وأضاف -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن الاحتلال "يصر على منع دخول حليب الأطفال واللقاحات إلى قطاع غزة"، وأن ما تسمح إسرائيل بدخوله "ما هو إلا نقطة في بحر مقارنة مع احتياجات القطاع".
وفي السياق قتل 37 شخصا على الأقل السبت بنيران الجيش الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من غزة، بينهم 30 من منتظري المساعدات، بحسب ما أفادت إدارة الدفاع المدني في القطاع المحاصر.
إعلانونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل تأكيده سقوط 12 شهيدا بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب مراكز المساعدات في منطقة الشاكوش والطينة شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة ومحور موراغ جنوب مدينة خان يونس في جنوب القطاع.
وفي شمال القطاع أحصى الدفاع المدني 12 شهيدا و181 مصابا وصلوا المستشفى برصاص الاحتلال من منتظري المساعدات.
وسجّل الجهاز 6 شهداء على الأقل بينهم طفل و30 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع للمساعدات تديرها ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" على طريق صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع، بحسب ما أعلن بصل.
وأدى الحصار الإسرائيلي وتقييد دخول الإمدادات إلى غزة منذ بدء الحرب قبل عامين تقريبا إلى نقص في الغذاء والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الأدوية والوقود الذي تحتاج إليه المستشفيات لتشغيل مولداتها.