"حول القرى المتخصصة" ورشة عمل لمعهد الإرشاد الزراعي
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور ياسر عبده حيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، بأن المعهد نظم اليوم الثلاثاء ورشة عمل تدريبية بعنوان “القرى المتخصصة في مصر: مدخل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الريف”، والتى قامت بإعدادها وتنفيذها الدكتورة حنان مكرم رئيس قسم بحوث المجتمع الريفى.
وأشار "حيمري"، إلى أن هذه الأنشطة تأتي في إطار دعم برامج التنمية الريفية الشاملة، بما يُسهم في تحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي لأبناء المجتمع الريفي، من خلال تعزيز القدرات المحلية، وتمكين المجتمعات من استثمار مواردها بصورة مستدامة.
وأكد مدير معهد الإرشاد الزراعي، على استمرار تنفيذ مثل هذه الفعاليات والبرامج التدريبية والبحثية، التي تواكب أولويات الدولة في تنمية الريف المصري، وتحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها، وجميعها تتم بالتنسيق مع رؤساء الأقسام البحثية بالمعهد.
وأضاف أن الورشة تناولت مجموعة من المحاور المُهمة التي سلطت الضوء على دور القرى المُتخصصة في تحقيق التنمية الريفية، من خلال استعراض مفهوم حركة “قرية واحدة منتج واحد (OVOP)”، وأثرها في دعم الاقتصادات المحلية وتحفيز الإنتاج المجتمعي المستدام.
حركة OVOPولفت مدير معهد الإرشاد الزراعى: أن أبرز محاور الورشة تاريخ نشأة حركة OVOP وأهميتها في النهوض بالمجتمعات الريفية، العوامل المؤثرة في تشكيل القرى المتخصصة، والمقومات الأساسية لإنجاح نموذج القرى المتخصصة، ثم تم تناول دراسة حالة لثلاث قرى متخصصة في مصر هى قرية الحرانية (صناعة السجاد) ـ قرية تونس الفيوم (صناعة الفخار) ـ قرية العونة أسيوط (إنتاج الرمان).
شهدت الورشة تفاعلاً ثرياً من الحضور، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف التخصصات العلمية داخل المعهد، ما ساهم في إثراء النقاش وتبادل الرؤى حول فرص تطوير هذا النموذج في الريف المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية الريفية تحقيق التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
استقبل يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، سعادة سفيرة مملكة هولندا بالجزائر، السيدة إليزابيت آن لوفيما.
وخلال هذا اللقاء، نوّه الطرفان بجودة العلاقات المتميزة التي تربط بين الجزائر وهولندا في عدة مجالات، لاسيما في الجوانب التقنية والاقتصادية.
كما تم التباحث حول سبل تعزيز هذه العلاقات، حيث جرى استعراض الإمكانيات والقدرات المتوفرة لدى البلدين، والتي من شأنها إعطاء دفعة قوية للتبادلات والتعاون الثنائي، خصوصًا في القطاع الزراعي.
وأكد الجانبان إرادتهما المشتركة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في عدد من المجالات، لا سيما في مجال الصحة البيطرية، مع التركيز على تربية الأبقار الحلوب، والوراثة الحيوانية، والإنتاج النباتي، خاصة إنتاج البذور، وتطوير الزراعات المحمية داخل البيوت متعددة القبب، إلى جانب التكوين والتدريب المهني في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز سلاسل القيم للمنتجات الفلاحية، خاصة التمور.
وقد تم الاتفاق على مواصلة التنسيق من أجل بلورة مشاريع تعاون تدعم التنمية الزراعية المستدامة.