تسرب نفطي جديد في شبوة يهدد قرية غيل بن حبتور
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الجديد برس|
اشتكى سكان قرية غيل بن حبتور بمديرية الروضة في محافظة شبوة من عودة تسرب النفط الخام من الأنبوب النفطي الممتد من حقل عياذ إلى ميناء النشيمة، في حادثة جديدة تضاف إلى سلسلة الكوارث البيئية التي تعاني منها المنطقة.
وأكد المواطنون لموقع “المهرية نت” أن التسرب ناتج عن تهالك الأنبوب الذي تجاوز عمره الافتراضي، محذرين من مخاطر بيئية وصحية جسيمة تهدد حياتهم ومصادر رزقهم.
يذكر أن هذا التسرب ليس الأول من نوعه، حيث تعاني العديد من مديريات شبوة منذ سنوات من تلوث بيئي مستمر بسبب الأنابيب المتآكلة، دون أي تحرك جدي من وزارتي النفط والمعادن والمياه والبيئة التابعتين لحكومة عدن الموالية والمدعومة من التحالف، لمعالجة هذه المشكلة المزمنة.
وتعكس هذه الحادثة مرة أخرى إهمال السلطات للقضايا البيئية في المناطق النفطية، رغم الخطورة المتزايدة على صحة السكان والبيئة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تصاعد خطير في جرائم اختطاف وتهريب المهاجرين الأفارقة في محافظة شبوة المحتلة
الثورة /
تحولت محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي إلى بؤرة للعصابات الإجرامية التي تنشط في تهريب المهاجرين الافارقة وتحتجز العديد منهم لابتزاز ذويهم لدفع فدية مقابل إطلاقهم.
ومنذ مطلع العام 2024م، نشطت عصابات الاختطاف للافارقة واحتجازهم في أماكن سرية مستفيدة من الفوضى الأمنية التي تشهدها شبوة الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان الإماراتي لابتزاز ذويهم مقابل فديات مالية كبيرة تدفع بالعملة الأجنبية للإفراج عنهم.
وفي تطور مقلق تم مؤخرا إطلاق سراح 25 مختطفا بينهم 4 نساء إثيوبيات في مدينة عتق مركز شبوة، بعد دفع فديات ضخمة ما يؤكد استمرار هذه الحلقة الإجرامية دون رادع.
وتشكل سواحل شبوة بيئة خصبة لعمليات تهريب الأفارقة عبر العشرات من القوارب المحملة إلى سواحل رضوم بتواطؤ وتسهيل من قيادات المرتزقة التابعين للإمارات التي تشير المعلومات إلى أنها تتقاضى مبالغ مالية كبيرة من عصابات التهريب.
وما يزيد من خطورة تهريب الأفارقة إلى سواحل شبوة مع تواجد قيادات الجماعات الإرهابية في عدد من المناطق لا سيما في المصينعة بمديرية الصعيد لاستقطاب المئات من المهاجرين إلى صفوفها مع تصاعد عملياتها الإرهابية خلال الأشهر الماضية.
ووفق مراقبين فإن استقطاب المهاجرين الأفارقة من قبل الجماعات الإرهابية في أبين وشبوة وتجنديهم وتدريبهم بمثابة القنبلة الموقوتة خلال المرحلة القادمة، مع استمرار عملية التهريب للآلاف منهم، وهو ما يتطلب تحركا جادا لقطع الطريق على تلك الشبكات الإجرامية قبل فوات الأوان.