مصر تشارك في المنتدى رفيع المستوى للتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي بقونية – تركيا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في فعاليات المنتدى رفيع المستوى حول "تحسين الإنتاجية الزراعية في ظل ندرة الموارد المائية من خلال التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي"، والذي انعقد بمدينة قونية التركية بمشاركة وزراء الزراعة من عدد من الدول الإفريقية والآسيوية.
وشهد المنتدى حضور وزراء الزراعة من كل من تركيا، السنغال، موزمبيق، كينيا، تونس، أوزبكستان، بوركينا فاسو، النيجر، وموريتانيا، بالإضافة إلى ممثلي منظمة "الإيفاد" وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب
وتناول المنتدى فرص تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب ودعم الشراكات الثلاثية في المجالات الزراعية، مع التركيز على الابتكار والتقنيات الحديثة لتحسين الإنتاجية في ظل التحديات المرتبطة بندرة الموارد المائية.
وشارك مركز البحوث الزراعية في الجلسات الفنية التي عُقدت في اليوم الأول، حيث تم استعراض التجارب الوطنية في مجال الزراعة الذكية مناخيًا، وأطر التعاون الممكنة مع الشركاء الدوليين.
كما أُتيح لرؤساء الوفود في اليوم الثاني فرصة تقديم كلماتهم الوطنية في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى، والتي خُصصت لعرض الرؤى المستقبلية حول سبل تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
تطوير نظم زراعية resilient في مواجهة التغيرات المناخية
واختُتم المنتدى بإصدار "بيان نوايا" يمثل مخرجات الاجتماع، والذي يعكس التزام الدول المشاركة بمواصلة العمل المشترك من أجل تطوير نظم زراعية resilient في مواجهة التغيرات المناخية والموارد المحدودة.
وأعربت الحكومة التركية، في ختام الفعاليات، عن شكرها وتقديرها للدول المشاركة، مؤكدةً اعتزازها باستضافة هذا الحدث المهم الذي يُعد منصة للتعاون الإقليمي والدولي في القطاع الزراعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحسين الإنتاجية الزراعية بلدان الجنوب الزراعة الذكية مناخي ا بین بلدان الجنوب
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية يزحف بوفد اقتصادي رفيع المستوى إلى دمشق واحمد الشرع في طليعة المستقبلين
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة دمشق، السبت، في زيارة رسمية بهدف لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع وبحث سبل العمل المشترك، بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا.
جاء ذلك وفق ما بيان أوردته وزارة الخارجية السعودية، عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس".
وقالت إن "ابن فرحان ووفد اقتصادي رفيع المستوى وصلوا إلى دمشق في زيارة رسمية"، دون أن تحدد مدتها.
وأشارت أن الوفد يضم "المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات".
ولفتت إلى أنه "من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية بالرئيس السوري".
وأضافت: "سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وتأتي الزيارة في إطار انفتاح الدول على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوريا، بعد قرار الرئيس الأمريكي والاتحاد الأوروبي واليابان، رفع العقوبات عن دمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات