ماكرون يغرد باللغة العربية: نعم لإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن موقف باريس من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واضح، ويتلخص في 3 نقاط فقط، وهي نعم للسلام، ولأمن إسرائيل، ولدولة فلسطينية لكن من دون حركة حماس.
وأضاف ماكرون في تغريدة باللغة العربية عبر منصة «إكس»، أن إنهاء حرب غزة يتطلب الإفراج عن جميع المحتجزين، ووقف دائم لإطلاق النار في غزة، واستئناف المساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس دولتين، وأن الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي.
وأكد الرئيس الفرنسي دفاعه الكامل عن الحق المشروع للفلسطينيين في دولة مستقلة وفي السلام، كما أكد أنه يدافع عن حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمان.
كما طالب بمؤتمر الدولتين خلال شهر يونيو المقبل وأن يكون نقطة تحول في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدًا أن فرنسا تبذل قصارى جهدها مع شركائها لتحقيق هذا الهدف من أجل السلام.
وأضاف: «لكي ننجح، لا يجب أن نتوقف عن بذل أي جهد، يجب أن لا نرضخ للحلول السريعة أو الاستفزاز، لا ندع المعلومات الكاذبة والتلاعب تنتشر، وقبل كل شيء، فلنبقَ موحدين».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ماكرون
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام الإقليمي الدائم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ"جهود يوم السلام"، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام"، إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.