محامٍ: الابتزاز الإلكتروني جريمة دخيلة على المجتمع المصري
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار ناجي حجاج أبوزيد، المحامي بالنقض، إن التطور التكنولوجي أنتج نوعًا سيئًا من الجرائم التي تُسمى بجرائم تقنية المعلومات، وتحدث بسبب استغلال الجاني الضحية أو المجني عليه بطريقة غير مشروعة من خلال استخدام صور أو تسجيلات أو أي شيء يخص البيانات الشخصية للضحية بغرض الحصول على أموال أو منافع مادية أو غير مادية.
وأضاف "أبوزيد"، خلال لقائه مع الإعلامي نوح غالي، ببرنامج "كلمة حرة"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن القانون عالج ظاهرة جرائم تقنية المعلومات، وشدد على عقوبة ارتكاب مثل هذه الجرائم، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم دخيلة على المجتمع المصري، لكن للأسف يتعرض لمثل هذه الجرائم كافئة فئات المجتمع، خاصة الشخصيات العامة.
وأوضح أن ضعاف النفوس يستغلون البيانات والمعلومات الشخصية لتحقيق بعض المصالح، خاصة إذا كانت هذه البيانات تخدش حياء المجني عليه، ويخشى من الإفشاء أو التشهير بهذه البيانات بسبب مكانته الاجتماعية في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطور التكنولوجي جرائم تقنية المعلومات الإعلامي نوح غالي
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الحركة الوطنية: خطة الاحتلال تجاه غزة جريمة حرب وعلى المجتمع الدولى التحرك فورا
أدان حزب الحركة الوطنية المصرية، بقيادة المهندس أسامة الشاهد، بأقسى عبارات الرفض والاستنكار، المخططات الإسرائيلية الجديدة الرامية إلى احتلال قطاع غزة وإخضاعه للسيطرة العسكرية، في جرأة سافرة تنتهك القانون الدولي، وتكرس سياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
كما أعلن الحزب رفضه ما يسمى بـ"خطة الاحتلال" التى وصفها بجريمة حرب تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية، وتؤكد أن صمود غزة خط دفاعي عن كرامة الأمة كلها، موجها الشكر لمصر وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفها التاريخي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، ويدعم تحركاتها الدبلوماسية العاجلة لوقف العدوان، وحماية وحدة الأرض الفلسطينية، وإفشال مخططات التهجير.
وحذر المهندس أسامة الشاهد من أن استمرار هذه المخططات سيشعل حربا إقليمية شاملة، مؤكداً أن التلاعب بهوية غزة الجغرافية والديموغرافية جريمة لن تمر.
وطالب الحزب بـتفعيل آلية العقوبات الفورية ضد إسرائيل مع ضرورة أن تتخذ الجامعة العربية موقفا موحدا يترجم الرفض الشعبي العربي وعلى المجتمع الدولى كسر صمته إزاء جرائم الاحتلال، ودعم المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة وضمان حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.