“الوطني الاتحادي” ومجلس الشيوخ الإيطالي يشيدان بمتانة العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أمس الجمعة في أبوظبي، سعادة ستيفانيا غابرييلا أناستازيا كراكاسي رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ في الجمهورية الإيطالية.
حضر اللقاء سعادة كل من: سارة محمد فلكناز، وحميد أحمد الطاير، وخالد عمر الخرجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وجرى خلال اللقاء الإشادة بمتانة العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإيطالية، والتي تشهد تطورا ملحوظا في مختلف المجالات، وتحظى بدعم قيادتي وحكومتي البلدين، والتأكيد على أهمية تطوير وتعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، والتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي، على أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز جهود الأمن والسلم الدوليين، وعلى ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة والنمو والازدهار والاستدامة في مختلف المجالات لكلا البلدين والشعبين الصديقين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“لماذا لا تقطع مصر علاقتها بإسرائيل؟”.. أبو الغيط يكشف سر احتفاظ 5 دول عربية بالعلاقة مع تل أبيب
مصر – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن قطع العلاقات مع إسرائيل في الوقت الراهن “ليس خيارا حكيما”، مشددا على أهمية التواصل لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة “إل باييس” الإسبانية، حيث أوضح أن الدول العربية التي لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل – مثل مصر والأردن – تحتاج إلى هذه القنوات لدعم جهود الوساطة.
وأشار أبو الغيط إلى أن العلاقات المصرية-الإسرائيلية “شكلية للغاية”، موضحا أن مصر لم تعين سفيرا جديدا في تل أبيب منذ عام 2024، كما أن المكتب الثقافي الإسرائيلي في القاهرة مغلق، ولا توجد تقريبا أي علاقات تجارية أو ثقافية بين البلدين. ووصف هذه العلاقة بأنها “بلا حياة”، وهو ما يعكس – وفقا له – تعاطف الشارع المصري العميق مع الفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن خمس دول عربية فقط من أصل 22 في الجامعة العربية (مصر، الأردن، المغرب، الإمارات، والبحرين) تحتفظ بعلاقات رسمية مع إسرائيل، ولم تقطع أي منها هذه العلاقات رغم استمرار الحرب على غزة.
وبرر أبو الغيط ذلك بالقول إن تحقيق السلام يتطلب الحوار، مشيرا إلى أن المبادرة العربية للسلام عام 2002 – التي عرضت التطبيع مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة – ما زالت قائمة، لكن إسرائيل رفضتها لأن هدفها “السيطرة على فلسطين التاريخية”.
وكشف أبو الغيط أن جامعة الدول العربية تعمل على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ونقلها إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، كما تسعى لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: وكالات