انخفاض خطير بمخزونات الأدوية في غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن مخزونات الأدوية منخفضة بشكل خطير بسبب منع دخول المساعدات إلى غزة، مما يصعب على المستشفيات مواصلة العمل ولو جزئيًا.
وقال ريك بيبركورن المسؤول في المنظمة للصحافيين في جنيف، عبر اتصال مرئي من القدس،: "نعاني من نقص حاد بمستودعاتنا الثلاثة، في المضادات الحيوية والمحاليل الوريدية وأكياس الدم".
كانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حذرت، أمس الخميس، من أن نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية في المستشفيات وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفرغت أرفف الوزارة من الأدوية الأساسية، في ظل الضغط الشديد على القطاع الطبي، بسبب تزايد أعداد الجرحى الكبير.
وبحسب الوزارة، فإن 37% من قائمة الأدوية الأساسية، و59% من قائمة المستهلكات الطبية، و54% من أدوية السرطان وأمراض الدم، و40%من أدوية الرعاية الأولية، و51% من أدوية خدمات صحة الأم والطفل، رصيدها صفر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية فلسطين المضادات الحيوية وزارة الصحة الفلسطينية الحرب الإسرائيلية على غزة دخول المساعدات إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة: استحداث عدد من الخدمات الطبية النوعية بمستشفيات التأمين خلال العقد الأخير
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن استحداث عدد من الخدمات الطبية النوعية في مستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحي، خلال السنوات العشر الماضية، في الفترة الممتدة من عام 2015 حتى عام 2025، ضمن جهود الدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن قائمة الخدمات المستحدثة شملت عددًا من العمليات الجراحية، من بينها جراحات مفاصل الكتف، وعمليات تغيير المفاصل لمرضى الهيموفيليا، إضافة إلى جراحات أورام العظام، واستئصال الأورام بقاع الجمجمة، فضلًا عن جراحات المناظير واستئصال أورام النساء، وجراحات الوجه والفكين.
وأشار عبدالغفار إلى أن حزمة الخدمات التي جرى إدراجها خلال السنوات الأخيرة ضمت كذلك خدمات نقل الدم، وحقن الألبيومين لمرضى الكبد، وحقن العلاج البيولوجي، والغسيل الكلوي للأطفال، والغسيل الكلوي لمرضى الرعايات المركزة، إلى جانب خدمات أخذ العينات تحت الأشعة من الكبد، والصدر، والغدد الليمفاوية، فضلًا عن خدمة الأشعة بالصبغة على الرحم، والرنين المغناطيسي، والأشعة التداخلية التي باتت تمثل ركيزة في التشخيص والعلاج الدقيق.
وفي مجال طب الأسنان، أضاف عبدالغفار أن الهيئة أدخلت عددًا من الخدمات المستحدثة، من بينها علاج الأسنان للأطفال تحت تأثير التخدير الكلي، وتوفير التيجان الثابتة للطلاب دون سن 18 عامًا، إلى جانب علاجات الجذور باستخدام جهاز الروتاري وجهاز الإيبيكس لوكيتر، بالإضافة إلى الحشوات الضوئية وإزالة الجير بالموجات فوق الصوتية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، التزام الهيئة الكامل بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية، ضمن الخطة الاستراتيجية الشاملة لتطوير الهيئة، بوصفها إحدى الركائز الرئيسية في منظومة وزارة الصحة والسكان، مشددًا على أن الهيئة تمضي في تنفيذ محاور العمل المقررة، بما يضمن الارتقاء بجودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.