استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
المناطق-واس
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر اليوم إلى 20 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفيات شمال قطاع غزة، باستشهاد فلسطينيٍ على الأقل وإصابة وفقدان آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف مربعًا سكنيًا في مخيم جباليا، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
في السياق، استشهد فلسطيني وجرح آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيامًا للنازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، تزامن ذلك مع استمرار تدمير مربعات سكنية بأكملها في مدينة رفح.
وفي القدس المحتلة، أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم شعفاط وسط إطلاق نار، ومداهمات لمنازل الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.