"الخارجية" تُحذّر من مخاطر أوامر الإخلاء الأخيرة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، 11 إبريل 2025، من مخاطر أوامر الإخلاء الأخيرة التي كانت في مدينة غزة ، وخانيونس، جنوب القطاع.
وقالت الخارجية في بيان، إنها تنظر بخطورة بالغة لأوامر الإخلاء الجديدة والمتواصلة التي تصدرها قوات الاحتلال الإسرائيلي التي شملت اليوم الجمعة مناطق أوسع في مدينتي غزة وخان بونس، وتعتبرها إمعاناً في ابادة شعبنا وقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين، وحشرهم في منطقة ضيقة تمهيداً لتهجيرهم بالقوة عبر تجويعهم وتعطيشهم وحرمانهم من العلاج وأبسط حقوقهم الإنسانية.
وجددت "الخارجية" التأكيد، على الأهمية القصوى لوقف العدوان واستهداف المدنيين الأبرياء، مطالبةً المجتمع الدولي حمايتهم وإسقاط قناع حكومة الاحتلال التي تواصل لعبة التضليل وتبرير الإبادة والمجازر الجماعية، من خلال ربط كاذب بين وقف إطلاق النار ومفاوضات الصفقة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصر تؤكد رفضها القاطع لأية محاولة لتعديل الواقع الديموغرافي لغزة حماس: لم نتلقّ أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار في غزة بعد دعائه لغزة.. الاحتلال يقرر إبعاد خطيب "الأقصى" عن المسجد لأسبوع الأكثر قراءة الخارجية تجدد مطالبتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف حرب غزة الأونروا: شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ 1967 قطر تعقب على قصف إسرائيل لمدرسة بغزة ومستودع سعودي استطلاع إسرائيلي: عودة نفتالي بينيت تخلط الأوراق في الانتخابات المقبلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"أونروا": الاحتلال يواصل إسكات الأصوات التي تبلغ عن الفظائع في غزة
غزة - صفا
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين اللفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل إسكات الأصوات التي تبلغ عن الفظائع في قطاع غزة.
وأضاف لازاريني، في تصريحات اليوم الإثنين، "يجب دخول الإعلاميين الدوليين إلى غزة؛ لدعم العمل البطولي لزملائهم الفلسطينيين".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.