بابليك “Publiq”يفتتح فصلاً جديداً من فصول فن الطهي الأوروبي في دبي
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
يفتح مطعم “بابليك” أبوابه في دبي ليقدم تجربة طعام فريدة، حيث يمزج بين أصالة المقاهي الأوروبية وحيوية أسلوبها العصري. يأخذ بابليك مكاناً مميزاً له في فندق فور بوينتس باي شيراتون، في قلب شارع الشيخ زايد، ليضيف لمسة مبتكرة على الأطباق الكلاسيكية، مع الحفاظ على الجودة الاستثنائية والأجواء الأنيقة، ما يجعل كل زيارة تجربة مميزة.
يستوحي “بابليك” أجواءه من إيقاع المقاهي الأوروبية النابض بالحياة، ليمنحكم تجربة طعام لا تنسى تمتزج فيها النكهات التقليدية بلمسات عصرية مبتكرة. من السلمون مع الشبت إلى كعكة الجبن، تعيد قائمة الطعام ابتكار الأطباق الكلاسيكية بأسلوب يعكس الحرفية والشغف، مقدماً خيارات شهية تأسر الحواس. وفي وسط أجواء دافئة وتصميم مريح، يصبح “بابليك” الوجهة المثالية للقاءات العائلية والجلسات الودية، حيث يجتمع الطعم الأصيل مع لحظات الاسترخاء، سواء لتناول وجبة سريعة أو للاستمتاع بأمسية هادئة بعد يوم طويل.
وعلى ضوء هذا الافتتاح علقت بدورها كارولينا باليشيفسكا “Karolina Paliszewska” المديرة العامة لفندق فور بوينتس باي شيراتون، شارع الشيخ زايد قائلة: “بابليك ليس مجرد اسم جديد، بل هو امتداد لمسيرتنا نحو التميز.” وأضافت قائلة: “أردنا أن يجسد المكان مفهوم البيسترونومي الأوروبي بكل تفاصيله، البساطة، الأناقة، والأجواء الاجتماعية الدافئة. وأن يتحول كل لقاء حول المائدة إلى تجربة مميزة من التواصل والطعام الفاخر.”
يستعد “بابليك” لانطلاقته الكبرى في تاريخ السابعة عشر من أبريل، ليضع بصمته كإحدى أبرز وجهات الطعام في دبي. مع قائمة غنية بالنكهات، وأجواء تنبض بالحيوية، ومساحة مثالية صممت للمحادثات واللحظات الممتعة، يبدأ العد التنازلي لإعادة ابتكار فن اللقاءات وتجربة الضيافة الأوروبية بأسلوب جديد ومميز.
للحجز أو للمزيد من المعلومات حول فنادق باي ماريوت شاطئ جميرا، وفور بوينتس باي شيراتون شارع الشيخ زايد وبر دبي، يرجى التواصل على الرقم: +971 04 323 0333، أو زيارة الموقع الإلكتروني
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل تواجه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مأزقا إستراتيجيا جديدا؟
تشهد المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حالة من التعقيد المتزايد إثر قرار إسرائيل الانسحاب من المحادثات الجارية في الدوحة، وسط تصاعد الاتهامات المتبادلة حول مسؤولية تعثر المسار التفاوضي.
وبحسب المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية توماس ووريك فإن هذا الانسحاب تكتيك تفاوضي معتاد في المفاوضات رفيعة المستوى، حيث ينسحب أحد الأطراف لحين إبداء الطرف الآخر تنازلات.
وأكد أن الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر تنتظر من حماس تغيير موقفها، خاصة فيما يتعلق بعدد السجناء الفلسطينيين المطلوب إطلاق سراحهم وإصرار حماس على إنهاء الحرب.
ولفت المسؤول الأميركي السابق إلى أن إسرائيل لن تغير موقفها من ضرورة تخلي حماس عن موقعها القيادي في غزة وإلقاء سلاحها، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصر على هذا الموقف، في الوقت الذي تبدو المفاوضات كأنها لا تحقق أي تقدم حقيقي في الوقت الراهن.
ووجّه مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف انتقادات إلى حماس متهما إياها بالأنانية، وعدم الرغبة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.
وأضاف أن بلاده تدرس حاليا خيارات بديلة لإعادة الأسرى إلى ديارهم، وأنه تقرر إعادة فريق التفاوض الأميركي من الدوحة بعد رد حماس الأخير.
وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية إنه لن يقبل من حماس أن تفرض شروط استسلام على إسرائيل.
وأعلن مكتب نتنياهو أن رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، قيد الدراسة حاليا، وأنه تقرر إعادة فريق المفاوضات الإسرائيلي من الدوحة للتشاور.
رفض الاتهامات الأميركية
ومن جهته، طرح الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد وجهة نظر مختلفة تماما، ترفض الاتهامات الأميركية الموجهة لحماس بعدم حسن النية وعدم التنسيق.
إعلانواستشهد زياد بتصريح لأحد المطلعين على المفاوضات يؤكد أن حماس قدمت ردا إيجابيا ومرنا حول موضوع إعادة الانتشار وتبادل الأسرى، مشيرا إلى التناقض في التصريحات الأميركية.
واعتبر زياد أن هذا الاضطراب في التصريحات الأميركية يهدف إلى التهيئة لظروف سلبية قبيل زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى البيت الأبيض.
وأكد أن حماس أبدت مرونة كبيرة في عدة ملفات، بما في ذلك تنازلها عن 8 أسرى جنود في اليوم الأول وتقديم إيجابية أكبر في ملفات الانتشار والمساعدات ووقف إطلاق النار.
ومن زاوية أخرى، أشار الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى إلى أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر -الذي يرأس الوفد الإسرائيلي المفاوض- شخص عاش معظم حياته في الولايات المتحدة ومتأثر باليمين الأميركي المحافظ.
وأوضح أن ديرمر لا يفهم التجربة الإسرائيلية التاريخية ويعتبر موضوع الأسرى الإسرائيليين في غزة أولوية ثانوية مقارنة بأهداف الحرب المركزية.
وكشف الخبير في الشأن الإسرائيلي أن عائلات الأسرى الإسرائيليين تحمل ديرمر المسؤولية عن تعثر المفاوضات، لأنه يركز على تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حكم حماس وليس على إنقاذ الأسرى، لافتا إلى أن نتنياهو أوكل لديرمر رئاسة الوفد بعدما كان رئيس الموساد هو المسؤول عن هذا الملف.
مأزق إسرائيل
ويرى زياد أن إسرائيل تواجه مأزقا حقيقيا ولا تملك خيارات بديلة فعالة، مؤكدا أنها جربت كل الوسائل العسكرية مع غزة دون تحقيق نتائج حاسمة، لافتا إلى أن إسرائيل ستضطر للعودة إلى طاولة المفاوضات لأنها لا تملك القدرة على كسر الإرادة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بطول فترة بقاء الوفد الإسرائيلي في الدوحة، والتي بلغت 18 يوما، أوضح زياد أنها فترة غير مسبوقة في سلسلة المفاوضات منذ بداية الحرب، واعتبر أن هذا يدل على أن إسرائيل لا تملك أن تعلن انهيار المفاوضات، أمام مرونة حماس.
ويواجه نتنياهو مأزقا مزدوجا، فهو من جهة يريد صفقة لإنهاء الحرب لعدم وجود أفق عسكري واضح، ومن جهة أخرى يخاف من أن هذه الصفقة ستؤدي إلى انهيار حكومته، وفقا لمصطفى، خصوصا عقب تصاعد الخطاب الإسرائيلي حول التهجير في الأيام الأخيرة، معتبرا أن اليمين الإسرائيلي يحاول الضغط على نتنياهو.
ويجيب ووريك عن سؤال حول الخيارات البديلة للمفاوضات بأنه لا يعرف على وجه اليقين ما يدور في خاطر المسؤولين، لكنه يرجح أن تشمل عمليات عسكرية لإنقاذ الأسرى أو صفقات جانبية مع فصائل أخرى.
ويؤكد زياد أن حماس تواجه خيارين سيئين وليس خيارا حسنا وآخر سيئا، مشيرا إلى أن ما يُعرض على الحركة هو وصفة للانتحار والاستسلام، وحذر من أن معظم الشعب الفلسطيني في غزة يدرك أن الخريطة المعروضة تعني هلاكهم المحقق، ولذلك يفضلون الصمود رغم المأساة الشديدة.