تسود خيبة أمل في الجزائر حاليا جراء عدم اختيارها لتكون عضوا في منظمة "بريكس"، حيث طالب سياسيون بالبحث عن مسؤوليات الإخفاق، بينما تساءل آخرون عن معايير القبول، قياسا إلى قبول دول لا تمتلك اقتصادات أقوى من الجزائر.

وقال جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد إن اجتماع جوهانسبرج سيبقى طعمه مرا، مشيرا إلى أن تطلع الجزائريين إلى أن يكونوا جزءا من الدول التي تبني عالما متعدد الأقطاب ترك مكانا لشعور بالخيبة لمشهد التراجع بطريقة حادة.

وأوضح أن الاستثمار الدبلوماسي والسياسي والإعلامي الذي قامت به الجزائر ورئيسها لدخول بريكس، لم يشفع في تعويض نقاط ضعفها الهيكلية، مشيرا إلى أنه أمام هذه العودة إلى الواقع، يجب البحث عن مسؤوليات الإخفاق لكن من دون العمل على جلد الذات.

اقرأ أيضاً

انتقاد لاختيار إيران وعدم تمثيل الجزائر.. احتفاء بانضمام 3 دول عربية إلى بريكس

ووفق تحليل جيلالي، فإن خيبة الأمل في دخول بريكس يجب أن تفتح أعيننا على الواقع ومراجعة أنفسنا بدل تحميل الآخرين أسباب مشكلاتنا.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، تقدمت الجزائر بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، وذلك بعد إعلان الرئيس عبد المجيد تبون أشهرا قبل ذلك هذه الرغبة.

ودعت "بريكس" كل من السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين إلى الانضمام إلى عضوية التكتل، خلال اجتماعه الحالي في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.

ومع هذا التوسع الذي يعد الأول منذ 2010 وهو تاريخ انضمام جنوب أفريقيا للمجموعة؛ سيزيد عدد الدول المنضوية إلى 11 عضواً، بعدما كانت تضم روسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل والهند والصين.

و"بريكس" تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته في العام 2009، ويعتبر بمثابة منظمة موازية لمجموعة السبعة الكبار التي تقودها الولايات المتحدة وتضم كلا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الجزائر بريكس تكتل انضمام الجزائر

إقرأ أيضاً:

مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي

قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.

الإليزيه: ماكرون وستارمر وميرتس بحثوا مع ترمب حرب أوكرانياالدفاع: بولندا تخطط لتزويد أوكرانيا بمقاتلات "ميغ-29"المستشار الألماني: أوكرانيا وحدها من تقرر شكل التسوية الإقليمية التي تقبل بهاالأمم المتحدة: يجب العمل على تسوية الصراع في أوكرانيا واحترام الاتفاقات

وأوضح، خلال مداخلة  على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.

وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».

ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.

طباعة شارك أوكرانيا أوروبا كييف موسكو اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • قائمة الجزائر لخوض منافسات كأس أمم أفريقيا
  • سباق القواعد والنفوذ في أفريقيا.. من يملك القرار في القارة؟
  • طلبات المدارس... عبء مالي يرهق الأسر ومطالبات بتحقيق التوازن والمراعاة
  • علاء مبارك يوجه رسالة لمنتخب مصر بعد خيبة كأس العرب
  • دور غامض يجعل كريم قاسم يعيد حساباته قبل الانضمام لـ فيلم "القصص"
  • قرار مفاجئ من بيتكوفيتش يربك استعدادات الجزائر قبل كأس أفريقيا
  • اختصاصات وشروط الانضمام إلى نقابة المهن الرياضية
  • لا مفر إلى السعودية.. صلاح يواجه خيبة أمل جديدة
  • مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي