الجزائر.. خيبة أمل ومطالبات بالمحاسبة بعد عدم الانضمام إلى بريكس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تسود خيبة أمل في الجزائر حاليا جراء عدم اختيارها لتكون عضوا في منظمة "بريكس"، حيث طالب سياسيون بالبحث عن مسؤوليات الإخفاق، بينما تساءل آخرون عن معايير القبول، قياسا إلى قبول دول لا تمتلك اقتصادات أقوى من الجزائر.
وقال جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد إن اجتماع جوهانسبرج سيبقى طعمه مرا، مشيرا إلى أن تطلع الجزائريين إلى أن يكونوا جزءا من الدول التي تبني عالما متعدد الأقطاب ترك مكانا لشعور بالخيبة لمشهد التراجع بطريقة حادة.
وأوضح أن الاستثمار الدبلوماسي والسياسي والإعلامي الذي قامت به الجزائر ورئيسها لدخول بريكس، لم يشفع في تعويض نقاط ضعفها الهيكلية، مشيرا إلى أنه أمام هذه العودة إلى الواقع، يجب البحث عن مسؤوليات الإخفاق لكن من دون العمل على جلد الذات.
اقرأ أيضاً
انتقاد لاختيار إيران وعدم تمثيل الجزائر.. احتفاء بانضمام 3 دول عربية إلى بريكس
ووفق تحليل جيلالي، فإن خيبة الأمل في دخول بريكس يجب أن تفتح أعيننا على الواقع ومراجعة أنفسنا بدل تحميل الآخرين أسباب مشكلاتنا.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، تقدمت الجزائر بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، وذلك بعد إعلان الرئيس عبد المجيد تبون أشهرا قبل ذلك هذه الرغبة.
ودعت "بريكس" كل من السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين إلى الانضمام إلى عضوية التكتل، خلال اجتماعه الحالي في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
ومع هذا التوسع الذي يعد الأول منذ 2010 وهو تاريخ انضمام جنوب أفريقيا للمجموعة؛ سيزيد عدد الدول المنضوية إلى 11 عضواً، بعدما كانت تضم روسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل والهند والصين.
و"بريكس" تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته في العام 2009، ويعتبر بمثابة منظمة موازية لمجموعة السبعة الكبار التي تقودها الولايات المتحدة وتضم كلا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجزائر بريكس تكتل انضمام الجزائر
إقرأ أيضاً:
نجم مانشستر سيتي يتمنى الانضمام لجهاز جوارديولا
يوّد إلكاي غوندوغان، قائد المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، أن يبدأ مسيرته التدريبية مساعدًا للمدرب بيب جوارديولا، لكنه لا يُخطط لذلك في الوقت القريب؛ حيث لا يزال يطمح في مواصلة مسيرته لاعبًا لعدة سنوات مقبلة.
وقال لاعب وسط مانشستر سيتي، البالغ 34 عامًا، لصحيفة «شبورت بيلد»، الأربعاء: «أشعر بأنني أستمتع بكرة القدم كثيرًا: ليس فقط لعام آخر، ولكن على الأقل لمدة عامين، ربما ثلاثة أو أربعة أعوام».
وأضاف: «ولكني بالفعل أفكر فيما سيأتي بعد انتهاء مسيرتي لاعبًا. لا أخاف من هذه الأفكار، بل هي أقرب إلى الترقب والحماس. لكن جسدي لا يزال في حالة جيدة».
لم يطلب غوندوغان بعد من جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن يكون مساعدًا له، لكنه قال: «ربما لا يوجد ما هو أفضل من أن تبدأ مسيرتك مساعدًا لغوارديولا. الأمثلة في السنوات الأخيرة أظهرت أن هذا يمكن أن يمهد الطريق لمسيرة تدريبية ناجحة».
وكان ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال الحالي، مدربًا مساعدًا لغوارديولا في مانشستر سيتي.
بلباو يفقد 3 لاعبين أمام مانشستر يونايتد في إياب قبل نهائي الدوري الأوروبي مانشستر يونايتد يسقط أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزيوأضاف جوندوغان: «أن أعمل مدربًا مساعدًا لجوارديولا سيكون أمرًا جذابًا للغاية بالنسبة لي».
رغبته في الاستمرار في اللعب قد تُثير الكثير من التعجب بين جماهير مانشستر سيتي؛ نظرًا لمعاناته هذا الموسم.
وترك لاعب وسط فريق بوروسيا دورتموند السابق مانشستر سيتي في 2023، ولكن لعب لمدة موسم واحد فقط مع برشلونة، لأن الأمور لم تسر كما كان مخططًا لها، وعاد بعدها لمانشستر.
وكان عقد جوندوغان مع مانشستر سيتي قد تم تجديده بشكل تلقائي حتى 2026.