أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حرص الجهاز على الالتقاء بشكل دوري ودائم بشباب الجامعات، وعقد العشرات من ندوات التوعية والتشجيع على ريادة الأعمال، وعرض خدمات الدولة المتنوعة لهذا القطاع، فضلا عن الخدمات المقدمة من خلال الجهاز، ومنها الخدمات المالية التي تعتمد على مختلف آليات التمويل، والخدمات غير المالية التي تهتم بتوعية وتدريب الشباب مجانًا وتأهيلهم لإقامة وإدارة مشروعاتهم الصغيرة، بداية من اختيار المشروع المناسب، وعمل دراسة جدوى، وتوفير الاستشارات الإدارية والتسويقية للمشروعات القائمة، وأيضًا تعزيز قدرة الشباب على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية.

وقال رحمي إن الجهاز يسعى بشكل مستمر إلى تعزيز سبل التعاون مع الجامعات المصرية العامة والخاصة في جميع المحافظات، بهدف تعريف الشباب بالطرق السليمة لتحقيق أحلامهم، وتأسيس مشروعات تتناسب مع خبراتهم الدراسية وتخصصاتهم العلمية، فضلاً عن توعيتهم بالخدمات التي تقدمها الدولة للشباب لتمكينهم من إقامة مشروعاتهم بسهولة ويُسر، وفتح آفاق جديدة لهم نحو مستقبل مهني مستدام ومزدهر.

ودعا شباب الجامعات للمشاركة في التدريبات والندوات التي ينظمها الجهاز بالتعاون مع جامعاتهم لمعرفة المزيد عن مجال ريادة الأعمال، وتحفيزهم على العمل الحر بما يتضمنه من مكاسب اقتصادية تزيد بكثير عن رواتب سوق التوظيف التقليدي وفرص للنجاح والنمو.  
 

سعر الذهب في مصر اليوم السبت 12-4-2025أسعار الذهب في الإمارات اليوم السبت 12-4-2025


وأوضح الدكتور رأفت عباس، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، أن الجهاز ينظم ندوات تفاعلية عن ريادة الأعمال خلال شهر أبريل الجاري، منها:
• ندوات توعية بجامعة سوهاج، تبدأ يوم 14 أبريل بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجامعة، ويوم 15 أبريل بكلية العلوم، و16 و17 أبريل بكلية التجارة.
• كما يقيم الجهاز ندوات توعية ومناقشات حرة بجامعتي الفيوم والزقازيق في 14أبريل، وبجامعة الوادي الجديد والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في 15 و16 أبريل الجاري.
• ويشارك الجهاز أيضًا في لجان التقييم النهائية للمشروعات الناشئة المشاركة في مسابقة حاضنة الأعمال للتكنولوجيا الحيوية بكلية الزراعة، جامعة عين شمس، مع تقديم عرض شامل بكل خدماته لقطاع المشروعات والمشروعات المتسابقة ضمن فعاليات الأسبوع البيئي بجامعة المنوفية.

وأكد رأفت عباس أن هذه الندوات والفعاليات ستظل مستمرة على مدار العام، بالتعاون مع جميع الجامعات المصرية العامة والخاصة، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة لشباب الجامعات، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح في عالم ريادة الأعمال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشروعات المتوسطة المشروعات والخدمات غير المالية مكاسب اقتصادية الجامعات المصرية ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء

طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.

ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.

وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.

ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.

ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.

وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.

ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.

أخبار ذات صلة 39 تريليون دولار خسائر فقدان الأراضي الرطبة بحلول عام 2050 لبنان يشهد أسوأ موجة جفاف على الإطلاق المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أمين ريادة الأعمال بالجبهة الوطنية: نعمل على تمكين الشباب وإرشادهم لمستقبل أفضل
  • وزير التموين يبحث مع رئيس جهاز تنمية المشروعات تطوير منافذ تجارة التجزئة
  • وزير التموين يبحث مع «تنمية المشروعات» التعاون لتطوير منافذ تجارة التجزئة
  • اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة
  • “اعرف مدينتك”.. وفد شركة السويس لتصنيع البترول يستعرض خطط التنمية المستقبلية بالمدينة
  • جهاز تنمية المشروعات: التحول الرقمي يسهل التمويل ويعزز الشمول المالي
  • تنمية المشروعات ينفذ خطة طموحة لمضاعفة تمويل الشباب بالإسكندرية
  • ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
  • أخبار البحر الأحمر| حملات إزالة مستمرة .. ربط رقمي لتيسير تراخيص المشروعات
  • جهاز لوحي ذكي بسعر اقتصادي.. شاومي تنافس بـ تابلت Redmi Pad 2 الجديد