ترامب يأمر الجيش بالسيطرة على الأراضي الممتدة على طول الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا للجيش بالسيطرة على الأراضي الفيدرالية الممتدة عبر ثلاث ولايات على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، للمساعدة في تنفيذ حملته على الهجرة.
ووجه ترامب، وزراء الدفاع والزراعة والأمن الداخلي بمنح وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ولاية قضائية على الأراضي الفيدرالية، بما في ذلك محمية روزفلت، التي تمتد عبر ولايات كاليفورنيا وأريزونا ونيو مكسيكو.
وقال ترامب في تصريحات أوردتها صحيفة ذا هيل الأمريكية، إن حدودنا الجنوبية تتعرض للهجوم من مجموعة متنوعة من التهديدات.. الوضع الحالي المعقد يتطلب أن يقوم جيشنا بدور مباشر في تأمين حدودنا الجنوبية أكثر مما كان عليه في الماضي، مضيفا أن "نقل السلطة سيسمح بالأنشطة العسكرية، بما في ذلك بناء حاجز حدودي ووضع معدات الكشف والمراقبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، فور عودته إلى البيت الأبيض، وقع على عدة أوامر تركز على الحد من الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك إعلان حالة طوارئ وطنية على الحدود الجنوبية، وبعد فترة وجيزة، نشرت الإدارة الأمريكية قوات على الحدود الأمريكية المكسيكية.
وأجريت حوالي 7 آلاف و200 عملية عبور للمهاجرين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في مارس الماضي.. وخلال السنوات الأربع الماضية، بلغ المتوسط الشهري لعمليات العبور 155 ألف عملية.
اقرأ أيضاًترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية
ترامب: الرئيس الصيني قائد ذكي للغاية والحرب التجارية ستسفر عن نتيجة إيجابية
«البيت الأبيض»: ترامب متفائل بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأراضي الفيدرالية الحدود الجنوبية للولايات المتحدة الحدود الجنوبیة على الحدود
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
علق البيت الأبيض على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أميركية، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأميركية.
وردا على ذلك، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات".
وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".
وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة".
وكان التقييم الأميركي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط.
التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد.
وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأميركية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد.
وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية.
وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير".
وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".