جي إس إم للدراسات: الولايات المتحدة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، أن المفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي لم تشهد اختراقات كبيرة.
الولايات المتحدة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الحربوأضاف عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الحرب، وذلك من خلال توسع حلف الناتو في الشرق ونقل الصواريخ إلى أوروبا الشرقية.
وأشار إلى أن روسيا تسعى حاليًا إلى تحقيق مكاسب اقتصادية، مثل استعادة الأموال الروسية المجمدة في البنوك الغربية وتخفيف العقوبات المفروضة عليها، ولكنها لا تهدف إلى تسوية شاملة للحرب، موضحًا أن روسيا لن تتراجع عن الأراضي التي ضمتها، بل ستسعى لتوسيع سيطرتها في مناطق أخرى مثل خاركوف وسومي ودينيبرو.
الحرب مستمرة بسبب المصالح الاقتصادية المعقدة في أوروباولفت أن هناك تيارًا في أوروبا يحاول التخفيف من الضغوط الاقتصادية الناجمة عن نقص الغاز الروسي، عبر التفاوض مع روسيا، ولكن هذا التيار لا يزال ضعيفًا مقارنةً بتأثيرات الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الحرب مستمرة بسبب المصالح الاقتصادية المعقدة في أوروبا والولايات المتحدة.
العلاقة بين بوتين والرئيس الأمريكي ترامبوعلى صعيد العلاقة بين بوتين والرئيس الأمريكي ترامب، أكد دكتور أصف أن ترامب يحاول حل القضية كما لو كانت خلافًا بين عائلتين في قرية، ولكن المشكلة أعمق بكثير، حيث أن الحرب مستمرة بسبب الصراعات الاقتصادية والمصالح المتشابكة بين الأطراف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصراعات الاقتصادية العقوبات المفروضة الغاز الروسي المبعوث الامريكي الولايات المتحدة صواريخ مكاسب اقتصادية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
العبدلي: أزمةُ النزاع على رئاسة مجلس الدولة كانت السبب الرئيس في نهايته
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي إن المجلس الأعلى للدولة لم يعد موجودًا فعليًا في المشهد السياسي الليبي، مؤكدًا أنه فقد تأثيره محليًا وإقليميًا ودوليًا منذ بداية عام 2025.
العبدلي: لا أحد يسمع باسم مجلس الدولة بعد اليوم
العبدلي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “أرم نيوز”، أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الجهات الأممية والسفارات الأجنبية، لم يعد يُعير أي اهتمام للمجلس الأعلى للدولة أو يتفاعل مع مواقفه، مضيفًا: “أكاد أجزم أنه لم يعد له أي تأثير في السياسة”.
خلافات الرئاسة أنهت المجلس فعليًا
وأشار العبدلي إلى أن الأزمة التي شهدها المجلس بسبب النزاع على رئاسته كانت السبب الرئيسي في نهايته، واصفًا المجلس بأنه “فاشل منذ بدايته، ولم يكن يومًا معنيًا بمصلحة الشعب الليبي”.
المسار القضائي بلا أفق… ولا دستور ينظّم الصلاحيات
ورأى العبدلي أن الحلول القضائية للأزمة السياسية الحالية قد تستغرق وقتًا طويلًا بسبب غياب دستور ينظم عمل مجلسي الدولة والنواب، إلى جانب غياب الإطار التشريعي الواضح لكافة المؤسسات القائمة.
نهاية محتملة للنواب أيضًا؟
وفي ختام حديثه، اعتبر العبدلي أن مجلس النواب هو الآخر قد يواجه نفس المصير، خاصة بعد اقتراح اللجنة الاستشارية المنبثقة عن بعثة الأمم المتحدة بإنشاء مجلس تأسيسي، تكون مهمته حل المجلسين معًا وفتح الطريق أمام مرحلة سياسية جديدة.