الاثنين. "تقنية صحار" تنظم "الملتقى التاسع للتوجيه الوظيفي"
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
صحار- الرؤية
تستعد جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار لتنظيم الملتقى التاسع للتوجيه الوظيفي، تحت شعار "كن مستعدًا للوظيفة"، وذلك يومي 14 و15 أبريل 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التوظيف والتطوير المهني، وبحضور شخصيات اعتبارية من القطاعين الحكومي والخاص.
ويهدف الملتقى إلى تمكين الطلبة والخريجين والباحثين عن عمل من اتخاذ قرارات وظيفية، وذلك من خلال تقديم تجربة محاكاة واقعية للمقابلات الوظيفية الافتراضية، وتوفير بيئة للتواصل المباشر بين الطلبة وأصحاب العمل ومختصي الموارد البشرية والتوظيف، كما يسعى الملتقى إلى تسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتحديات في سوق العمل، وتعزيز مفهوم التطوير المهني المستمر وتأهيل الشباب لمواكبة متطلبات الوظائف المستقبلية.
وسيشهد الملتقى تنظيم جلسات مقابلات شخصية تجريبة، بمشاركة مجموعة من شركاء الجامعة من المؤسسات الصناعية والحكومية، ويتضمن تقديم عدد من أوراق العمل وجلسات حوارية تسلط الضوء على قضايا التوظيف والتقنية والتطوير المهني، بمشاركة خبراء من داخل السلطنة وخارجها. وسيُختتم برعاية من سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات.
ويأتي تنظيم الملتقى في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل، وحاجة الخريجين والباحثين عن عمل إلى اكتساب المهارات المطلوبة والانخراط في بيئات العمل الحديثة بكفاءة واقتدار، كما ينسجم الحدث مع توجهات رؤية عمان 2040، والخطة الاستراتيجية للجامعة الهادفة إلى تأهيل وتمكين الطلبة والخريجين وفقا لأحدث معايير سوق العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة:
فهـد الجبوري
في السنوات الأخيرة بات المشهد السياسي يشهد تضخما واضحا في عدد الفاعلين وتكاثر الأحزاب بشكل لافت حتى غدا الأمر أقرب إلى ما يمكن وصفه بتفقيس الأحزاب ورغم أن البعض يرى في هذه الظاهرة تجديدا للدماء السياسية وإغناء للحياة الديمقراطية إلا أنها في الواقع قد تنتج آثارا سلبية تربك النظام السياسي بدل أن تقويه
فالتعدد المفرط في الزعامات السياسية واستنساخ الشخصيات القيادية داخل الساحة السياسية يخلق حالة من التشتت ويؤدي إلى زعزعة الانسجام المفترض داخل الفضاء العام وهذه الفوضى في بروز الزعامات ليست مجرد اختلاف طبيعي بل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى ضبط وتنظيم لأن غياب المعايير الواضحة في بناء الفاعلين السياسيين يفتح الباب أمام مبادرات غير ناضجة وولادات سياسية غير مكتملة
كما أن هذا التضخم في الكيانات والقيادات يبعد النقاشات الاستراتيجية العميقة ويستنزف الوقت في سجالات جانبية وصراعات شخصية فبدل أن تنصرف القوى السياسية إلى بلورة رؤى واقعية وبرامج قادرة على الإجابة عن تحديات المرحلة تنشغل بالكيديات ومحاولات إثبات الوجود وهكذا يتحول المشهد السياسي إلى ساحة شد وجذب تتآكل فيها القدرة على التخطيط بعيد المدى وتضيع فيها فرص بناء توافقات وطنية حقيقية
إن تطوير الحياة السياسية لا يتحقق بكثرة القيادات والمبادرات بل بنضجها وفاعليتها فالمطلوب اليوم ليس المزيد من الوجوه أو الشعارات بل المزيد من التنظيم والالتزام بالقواعد الديمقراطية في العمل السياسي والإيمان بأن السياسة ليست مضمارا للظهور الفردي بقدر ما هي ورشة جماعية لبناء المستقبل
وبذلك يصبح إصلاح المشهد السياسي ضرورة ملحة تبدأ من ترشيد عدد الفاعلين وتنظيم الساحة السياسية وصولا إلى إرساء ثقافة جديدة تعيد للنقاش العمق وللعمل الجماعي قيمته الحقيقية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts