بريطانيا.. وزير السكك الحديدية قد يواجه غرامة لاستخدامه الهاتف أثناء القيادة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "التايمز" أن السلطات البريطانية قد تبدأ تحقيقا ضد وزير السكك الحديدية بيتر هندي، بتهمة استخدام الهاتف المحمول أثناء قيادة حافلة في لندن خلال جولة خيرية.
ووفقا للصحيفة، كان هندي يقود حافلة "روت ماستر" الشهيرة ذات الطابقين أثناء قيامه بجولة في لندن خلال حدث لدعم مؤسسة خيرية الشهر الماضي، عندما لاحظ أحد الركاب أنه يستخدم الهاتف في أثناء القيادة.
وبحسب الصحيفة، قام الراكب بالتوجه إلى الشرطة وإبلاغها بالأمر، إلا أن السلطات الأمنية أكدت في البداية عدم وجود أدلة كافية لمواصلة التحقيق. وبعد ذلك، أكد الوزير نفسه للشرطة وقوع المخالفة وقدم اعتذاره الخالص عن هذا الخطأ.
ويضيف المنشور: "من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تعرضه لفتح تحقيق ضده ولعقوبات جنائية ومراجعة محتملة للمعايير الوزارية".
ووفقا للقوانين البريطانية، يؤدي استخدام الهاتف المحمول في أثناء القيادة إلى إضافة ست نقاط جزائية إلى سجل السائق، ولسحب رخصة القيادة يجب الحصول على 12 نقطة خلال ثلاث سنوات، بالإضافة إلى غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني.
وفي بعض الحالات، قد تكون النتيجة هي حظر القيادة وغرامة أكبر تصل إلى 2500 جنيه إسترليني.
ووفقا للصحيفة، من المحتمل ألا يواجه هندي حظرا على القيادة لأن لديه القليل من النقاط الجزائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا وزير السكك الحديدية غرامة استخدامه الهاتف أثناء القيادة
إقرأ أيضاً:
علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم
كندا – دحض علماء كنديون التوصيات المتعلقة بالنوم ثماني ساعات كمعيار صحي. فقد أظهر تحليل بيانات من 70 دولة أن العلاقة بين مدة النوم والصحة تختلف اختلافا كبيرا تبعا للمعايير الثقافية.
وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الفريق العلمي من جامعة كولومبيا البريطانية، اكتشف مفارقة على الرغم من أن اليابانيين ينامون في المتوسط 1-1.5 ساعة أقل من الشعوب الأخرى إلا أن هذا لا يؤثر على صحتهم وأعمارهم.
ووفقا للباحثين كما هو معروف، تتميز اليابان بأعلى متوسط عمر متوقع في العالم على الرغم من قلة النوم.
واتضح للباحثين أن مؤشر متوسط النوم في البلد لا يرتبط بمستوى أمراض القلب أو داء السكري أو السمنة. فقد تبين أن المدة “المثالية” للراحة الليلية في الدول العشرين التي خضعت للدراسة، مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، شعر الأشخاص الذين توافقت أنماط نومهم مع المعايير الثقافية لمجتمعاتهم بصحة أفضل.
ويعتقد الباحثون أن التقاليد والعادات المحلية، أهم من تحديد عدد ساعات النوم. وقد يعود ذلك إلى التكيف مع الإيقاعات الاجتماعية – مواعيد بدء العمل، والمواصلات، وعوامل أخرى.
ووفقا للخبراء، تثير هذه النتائج تساؤلات كثيرة وشكوك بشأن توصيات النوم في العالم، وتؤكد ضرورة أخذ السياق الثقافي في الاعتبار عند تقييم الصحة.
المصدر: gazeta.ru