العراق وليبيا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية، فؤاد حسين ،الاحد، استعداد العراق الكامل لاستضافة القمة العربية وتوفير الظروف الملائمة لنجاحها.وذكر بيان لوزارة الخارجية ، أن ” وزير الخارجية، فؤاد حسين، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الطاهر الباعور، المكلّف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة ليبيا الشقيقة، وبحث الجانبان خلال الاتصال سبل تطوير العلاقات الثنائية بين العراق وليبيا، وتوسيع آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويعزز العمل العربي المشترك”.
وأضاف، “كما جرى التأكيد على أهمية تفعيل أعمال اللجنة العراقية – الليبية المشتركة، وتحديث الأطر الاتفاقية بين البلدين بما يواكب المتغيرات الحالية ويُرسّخ التعاون المؤسسي بينهما”.وتابع انه “في الشأن الإقليمي، تبادل الوزيران وجهات النظر حول التطورات المتسارعة في المنطقة، لاسيّما ما يجري في قطاع غزة، حيث عبّرا عن تضامن بلديهما الثابت مع حقوق الشعب الفلسطيني، وأهمية وقف التصعيد العسكري، وضمان حماية المدنيين”.وبين انه ” ناقش الجانبان التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة في بغداد خلال شهر أيار 2025، حيث أكّد الوزير فؤاد حسين استعداد العراق الكامل لاستضافة القمة وتوفير الظروف الملائمة لنجاحها، مشدداً على أن بغداد تتطلع لأن تكون القمة منصة لتعزيز التضامن العربي والتفاهم الإقليمي.من جانبه، عبّر الطاهر الباعور عن تقدير ليبيا للدور العراقي الفاعل في دعم القضايا العربية، مشيداً بالجهود المبذولة للتحضير للقمة، ومؤكداً دعم بلاده لنجاحها، وثقته في قدرة العراق على تنظيم قمة تُعزّز وحدة الصف العربي وتُلبّي تطلعات الشعوب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:سنصنع الذهب ونصدره للخارج
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 11:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، الاحد، أن مشروع مدينة الذهب العالمية في بغداد ستسهم في تنويع الدخل والتحول من الاستهلاك إلى الانتاج والتصدير.وقال صالح في تصريح للوكالة الرسمية ، إن “مدينة الذهب العالمية في بغداد تعد منصة تنموية لتعظيم القيمة وتحريك الاقتصاد، اذ يمثل مشروع مدينة الذهب العالمية في بغداد نقلة نوعية في رؤية العراق الاقتصادية”، مبيناً أن “المشروع لا يقتصر على البُعدين الجمالي أو التجاري، بل يُعد محركًا تنمويًا استراتيجيًا في إطار توجه وطني أشتمل لتنويع مصادر الدخل وتعزيز موقع العراق في سلاسل القيمة الإقليمية، لاسيما في الصناعات الحرفية عالية الربحية”.واوضح، أن “المجلس الوزاري للاقتصاد أقر مؤخرًا المشروع، بوصفه مبادرة تهدف إلى تحويل العاصمة بغداد إلى مركز إقليمي لصناعة وتجارة الذهب والمجوهرات، مستندًا إلى ما يمتلكه العراق من موقع جغرافي محوري، وإرث تاريخي غني في الصناعات اليدوية والمعادن الثمينة”.واضاف، أن “المدينة ستضيف مصانع صياغة، ومشاغل إنتاج متطورة، ومراكز تسويق وتدريب مهني، إضافة إلى مختبرات متخصصة لفحص الذهب والمعادن الثمينة وضمان جودتها، ما يسهم في تنظيم السوق، وحوكمة التبادل التجاري، وحماية الثروة الوطنية من التهريب وفقدان القيمة”.وكشف أنه “ومن المتوقع أن يُقام المشروع في العاصمة بغداد، في نطاق قريب من مراكز النشاط التجاري والصناعي، بما يضمن الربط اللوجستي الفعال وخدمة الاستثمار والتوزيع المحلي والإقليمي، كما ويمثل المشروع فرصة نوعية لتشغيل آلاف الشباب العراقيين، خاصة الحرفيين المهرة، من خلال توفير فرص عمل مستدامة في قطاع واعد”.وتابع، أن “المشروع سيتيح للعراق التحول من مجرد سوق استهلاك للذهب إلى مركز إنتاج وتصدير ذي قيمة مضافة، إلى جانب ذلك، يُعد المشروع خطوة استراتيجية نحو تقليل الاعتماد على النفط، وتنويع القاعدة الإنتاجية الوطنية، عبر استثمار الإمكانات الكامنة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع الحرفي والثقافي، المرتبطين بجذور حضارية عميقة”.وأشار إلى أن “مشروع مدينة الذهب العالمية يعد في سياق رؤية الحكومة العراقية وبرنامجها الاقتصادي، لتنشيط القطاع الخاص وتحفيز التصنيع المحلي وتكامل الاقتصاد العراقي مع بيئته الإقليمية والدولية، بما يعزز الاستقرار المالي، ويولّد مصادر دخل جديدة قائمة على المعرفة والإبداع والحِرفة”.