وزيران سوريان يعتزمان حضور اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
يعتزم وزيرا المالية والخارجية وحاكم مصرف سوريا المركزي حضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي ستُعقد في واشنطن في وقت لاحق هذا الشهر، حسبما نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر.
وستكون هذه أول مشاركة لوفد سوري رفيع المستوى في الاجتماعات منذ نحو عقدين، وكذلك أول زيارة رفيعة المستوى للسلطات السورية الجديدة إلى الولايات المتحدة منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال مصدران لرويترز إنه لم يتضح بعد ما إذا كان وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير المالية محمد يسر برنية وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية قد حصلوا على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة.
ولم يرد المتحدثون باسم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووزارة الخارجية السورية والرئاسة السورية بعدُ على طلبات رويترز للتعليق.
وقال المصدران الآخران إن اجتماع قمة رفيع المستوى يركز على جهود إعادة الإعمار في سوريا قد يعقد على هامش القمة.
انتشر الدمار في سوريا جراء نحو 14 عاما من الحرب الأهلية التي اندلعت بسبب حملة احتجاجات ضد الأسد، إذ لا يزال جزء كبير من البنية التحتية للبلاد مدمرا.
وتسعى الحكومة الجديدة، التي تولت زمام الأمور بعد الإطاحة بالأسد، إلى إعادة بناء علاقات سوريا على المستويين الإقليمي والدولي، والحصول على الدعم لإعادة الإعمار.
لكن العقوبات الأميركية الصارمة التي فُرضت خلال حكم الأسد لا تزال سارية. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، منحت الولايات المتحدة إعفاء لمدة ستة أشهر من بعض العقوبات لتشجيع المساعدات الإنسانية،
لكن تأثيره كان محدودا.
وفي الشهر الماضي، قدمت الولايات المتحدة لسوريا قائمة من الشروط التي يتعين عليها الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، ولكنها لم تتواصل بشكل كبير مع الحكام الجدد للبلاد.
ويعود ذلك لأسباب منها اختلاف وجهات النظر في واشنطن حول كيفية التعامل مع سوريا الجديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل. ضربة للجهود.. الحكومة السورية تدين مؤتمر قسد حول اللامركزية: لن نشارك في اجتماعات باريس
"ضربة للجهود".. الحكومة السورية تدين مؤتمر قسد حول اللامركزية: لن نشارك في اجتماعات باريس اعلان
أعلن مصدر مسؤول في الحكومة السورية أن مؤتمر "قسد" الأخير، والذي دعا إلى إنشاء لا مركزية إدارية في البلاد، شكّل "ضربة لجهود التفاوض الجارية"، مؤكداً أن دمشق لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس (في إشارة إلى اللقاء المرتقب بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ووزير الخارجية أسعد الشيباني)، ولن تجلس على طاولة التفاوض مع أي طرف "يسعى لإحياء عهد النظام البائد تحت أي مسمى أو غطاء".
ودعت الحكومة السورية وفق المصدر "قسد" إلى الانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 آذار، وحثّ الوسطاء الدوليين على نقل جميع المفاوضات إلى دمشق، باعتبارها "العنوان الشرعي والوطني للحوار بين السوريين".
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم