الشرع يزور الإمارات لأول مرة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يزور الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم الأحد الإمارات العربية المتحدة، في زيارة هي الأولى من نوعها.
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قد أجرى زيارتين على الأقل إلى الإمارات عقب توليه المنصب، غير أن هذه الزيارة ستكون أول زيارة رسمية يجريها الشرع إلى الإمارات العربية المتحدة.
ويسعى الشرع لتعميق الروابط مع الدول العربية في إطار جهود إعادة الإعمار عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ويلعب الخليج العربي دورا مهما للغاية في أي مبادرة مدعومة دوليا لإعادة إعمار سوريا.
وكانت لدول الخليج العربي وخصوصا قطر والمملكة العربية السعودية نصيب الأسد من الاستثمارات الخاصة الأجنبية في سوريا قبل عام 2011 الذي شهد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا. وكان لقطاع الإنشاء نصيب كبير من هذه الاستثمارات.
ومنذ توليه منصب الرئيس، أجرى الشرع زيارات إلى ثلاثة دول عربية ألا وهى المملكة العربية السعودية والأردن ومصر.
وشارك الشرع في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي عُقد في تركيا الأسبوع الماضي.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال المنتدى أن اسرائيل تحولت إلى دولة مضطربة تهدد استقرار المنطقة بشكل مباشر من خلال هجماتها على لنان وسوريا.
وذكر أردوغان أن التطورات الأخيرة في سوريا تُعد فرصة لإحلال الاستقرار بالشرق الأوسط.
Tags: أحمد الشرعأحمد الشرع في الاماراتإعادة إعمار سورياالرئيس السوريالعلاقات السورية الإماراتيةالغارات الاسرائيلية على سوريارجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع إعادة إعمار سوريا الرئيس السوري الغارات الاسرائيلية على سوريا رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”
استعرضت جلسة دور الإعلام في دعم الهوية العربية ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتختتم أعمالها غدا الأربعاء، وتزامناً مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، كيفية استثمار الأدوات الإعلامية لتوثيق وحماية الهوية العربية.
وأجمع المشاركون في الجلسة أن الإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية يقع على عاتقها دور محوري في تعزيز هذه الهوية، وترسيخها في عقول الأجيال، لتظل صمام الأمان في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية والاجتماعية.
وخلال الجلسة التي أدارها الاعلامي عبد الله المديفر من روتانا خليجية بحضور الباحث والكاتب الدكتور رشيد خيون، وعبد الله الغذامي الأكاديمي والناقد الثقافي تم التطرق إلى دور الإعلام في الحفاظ على الهوية العربية مع التأكيد على أهمية الإعلام كأداة قوية في تعزيز الوعي والتصدي للتحديات التي قد تواجهها الهوية في ظل العولمة، باعتبار أن الهوية الوطنية ثروة قومية يجب المحافظة عليها ورعايتها على الدوام، لأهميتها في الحفاظ على الذات، وتشكيل الوعي والوجدان لدى الشعوب.
وأوضح رشيد خيون أن قطاع الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا المجال من خلال دوره في تشكيل الرأي العام وتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية التي تضمن ترسيخ الهوية العربية وتعزيزها بكل رموزها ومكوناتها، مشيرا الى ضرورة تعزيز الاهتمام باللغة العربية التي تعد أهم رابط يربطنا بهويتنا الوطنية، إلى جانب تزويد المجتمع بالمعلومات الكافية لتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، مع ضرورة رصد التحديات المجتمعية والعمل على التصدي للأفكار الدخيلة التي تهدد نسيج المجتمع العربي.
من جانبه، قال عبد الله الغذامي أن الإعلام هو البوابة الرئيسية لحماية الهوية العربية، معتبرا أن رسوخ منظومة القيم والمعتقدات والأفكار والسلوكيات المعبرة عن الهوية الوطنية يمنح الإعلام سمات متفردة ويوفر أمامه مساحات للانطلاق والتواصل مع المجتمع المحلي بفاعلية بما يتيح للإعلام بلورة رسالة معبرة عن الوطن وخصوصياته الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن الهوية الوطنية ليست كيانا جامدا أو ثابتا، بل هي كائن حي يتفاعل مع متغيرات الزمن، يستمد من الماضي جذوره العميقة، ومن الحاضر زخمه، ويتأهب للمستقبل بروح متجددة دون أن يفقد أصالته.
وأوضح عبد الله الغذامي أن الإعلام باعتباره أداة رئيسية للتأثير المجتمعي، يحمل مسؤولية كبيرة في تعزيز الوعي الجماهيري وتوجيهه نحو القيم الوطنية، مشيراً إلى أن حماية الهوية العربية تتطلب تقديم محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والجودة، ويعمل على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تفرضها العولمة والتكنولوجيا الحديثة.