أنقرة (زمان التركية) – يخطط الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لإجراء أول زيارة إلى سوريا، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وذكر القائم بالأعمال التركي لدى سوريا، بورهان كور أوغلو، في كلمته خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي يوم الجمعة أن أردوغان قد يجري زيارته إلى سوريا قريبا.

وستكون هذه الزيارة هى أول زيارة لرئيس تركي إلى سوريا منذ زيارة الرئيس التركي السابق، عبد الله جول، إلى دمشق في عام 2009.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ورئيس المخابرات، إبراهيم كالين، قد زارا سوريا عقب سقوط نظام حزب البعث.

هذا وأجرى الرئيس السوري، أحمد الشرع، زيارتين إلى تركيا منذ توليه قيادة الإدارة السورية المؤقتة.

 

Tags: أحمد الشرعالإدارة السورية الجديدةالرئيس السوريالعلاقات التركية السوريةرجب طيب أردوغان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أحمد الشرع الإدارة السورية الجديدة الرئيس السوري العلاقات التركية السورية رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران

حذرت كاتبة إسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، من مخاطر الوجود التركي في سوريا على تل أبيب، وذلك في أعقاب خروج إيران منها، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت الكاتبة سمدار بيري: "تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته القوات الإيرانية في سوريا، ويشير المسؤولون الإسرائيليون إلى أن الواقع الجديد باعتباره خطرا كبيرا".

ولفتت بيري إلى أنّ الاجتماع الافتتاحي بين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني استمر أربع ساعات، برعاية السفير الأمريكي لدى تركيا توماس باراك، ولم يتم الإعلان فحوى الاجتماع.

وأكدت أنه "لا شك أن هذا كان لقاء مميزا، فقد مرّ 25 عاما على لقاء رئيس الوزراء إيهود باراك بوزير الخارجية السوري فاروق الشرع في مدينة شيبردستاون الأمريكية، ومنذ ذلك الحين لم يُعقد أي لقاء إسرائيلي سوري رفيع المستوى".

وتابعت: "كان السفير الأمريكي الوحيد المخول له لإلقاء بيان مقتضب للصحفيين، وقال فيه إن الاجتماع عُقد في أجواء إيجابية وقررنا مواصلة اللقاءات"، مؤكدة أن الاجتماع بحد ذاته مهم، وتوقيته يأتي بعد أيام فقط من قصف سلاح الجو الإسرائيلي لمبانٍ مرتبطة بمؤسسات أمنية في دمشق وضواحيها.



وأشارت بيري إلى أنه "حتى الآن لم تدخل أي قوات عسكرية تركية إلى سوريا، لكن الجانبين أنقرة ودمشق يتحدثان عن اتفاقية دفاع مشترك تسمح لأردوغان بإضافة مدربين وضباط عسكريين كبار إلى الأسلحة الخفيفة والثقيلة التي يقدمها للجيش السوري".

وذكرت أنه "ببساطة تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته قوات الأمن الإيرانية في سوريا"، منوهة إلى أن هناك مخاوف كبيرة في تل أبيب أن ذلك يشكل خطرا أكبر من الوجود العسكري الإيراني.

وبيّنت أنه "إذا تمكنت تركيا من الدخول بكامل قوتها، فسيكون لذلك تأثير سلبي للغاية على الأكراد والعلويين، وبالطبع الدروز"، مستدركة: "في الوقت الحالي تكتفي تركيا بتدريب جنود سوريين على أراضيها، وإرسال معدات عسكرية وإصدار تعليمات لقادة الجيش السوري".

ووفق "يديعوت"، يؤكد السفير الأمريكي توماس باراك أنه "لا ينوي التدخل في قرارات الحكومة السورية، لكنه يوصي بالتريث قبل تعزيز الشراكة بين سوريا وتركيا". ومن خلال تصريحاته الحازمة، يُفهم استياء واشنطن من سرعة تحرك أنقرة داخل سوريا، ومن التهديدات التحذيرية التي يطلقها الرئيس أردوغان ووزير خارجيته تجاه إسرائيل.

وختمت الصحيفة بقولها: "يبدو أن تركيا تُلمّح إلى خططها لإرسال قوات إلى مطار مدينة الحمة. ويجب أن يُذكّر هذا الطلب الرئيس السوري ببداية السيطرة الإيرانية. لا تُخطط تركيا لمهاجمة إسرائيل الآن. لكن يجب أن نأخذ جميع الاحتمالات في الاعتبار، ونستعد، ونتذكر أن أردوغان قد يُشكّل تهديدًا أخطر (ووشيكًا) من خامنئي. وألا نتجاهل السيطرة التركية على سوريا".

مقالات مشابهة

  • أول تنسيق أمني بعد سقوط الأسد.. الداخلية العراقية: ضبط شبكة دولية للمخدرات بسوريا
  • وزير الطاقة التركي: سنزوّد سوريا بالغاز الأذربيجاني اعتباراً من 2 آب
  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. الشيباني إلى موسكو
  • تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا
  • وزير الطاقة التركي آلب أرسلان بيرقدار: تزويد سوريا بالغاز الطبيعي القادم من أذربيجان إلى محافظة حلب يبدأ في الثاني من آب المقبل عبر ولاية كيليس التركية
  • 120 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
  • فرنسا تطالب بمذكرة توقيف جديدة بحق الأسد بعد سقوط الحصانة عنه
  • تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • سبتمبر.. موعد أول انتخابات برلمانية في سوريا منذ سقوط الأسد والشرع سيعيّن ثلث المقاعد