أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي واستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس أنه يمكن لطالب الشهادة الاعدادية اختيار الدراسة بنظام البكالوريا في التعليم الثانوي في حال توافر بعض الشروط مثل :

اذا كان الطالب لديه ميل إلى الدراسات التجارية رغم أنه التحق بالثانوي العام (مسار الأعمال) وذاك بدراسة مقررات متخصصة بها فقط العلوم الادارية والتجاريةاذا كان الطالب لديه ميل إلى دراسة اللغات الثانية(من خلال مسار الاداب والفنون) لأنها تدخل في المجموع رغم أنها اختياريةاذا كان الطالب يعاني من أمراض مزمنة قد تعوقه عن الذهاب إلى المدرسة أو الامتحانات في أي وقت (في الثانوية العامة قد تضيع عليه الفرصة الواحدة بينما تتعدد تلك الفرص في البكالوريا)اذا كان الطالب لا يميل إلى دراسة اللغات (سواء العربية أو الأجنبية) حيث يتم تدريسها في الصف الثاني فقطاذا كان الطالب يرغب في الالتحاق بالكليات التي بها أقسام علم النفس أو الفلسفة أو علم الاجتماعاذا كان الطالب يرغب في أن يجمع بين كليات أكثر من قطاع ( مثل كليات القطاع الطبي وكليات القطاع الهندسي) من خلال دراسة مقررات أكثر من مساراذا كان الطالب كسولا ومنخفص الدافعية للتعلم.

كما اكد الدكتور تامر شوقي ان هناك مميزات لنظام البكالوريا تتمثل في  :
 

قلة عدد المقررات (٤ مقررات في السنة الثانية، ٣ مقررات في السنة الثالثة)تعدد فرص دخول الامتحانآت(٤ فرص في كل سنة)ارتفاع المجموع الكلي  للدرجات في البكالوريا(٧٠٠) درجة، مقارنة ب ٣٢٠ درجة فقط في الثانوية العامةتساوي درجات جميع كل المقررات في البكالوريا(١٠٠ درجة لكل مادة ) مما يجعل الطالب لديه حافز لمذاكرة كل المقررات بشكل متساو، بينما لا تتساوى درجات جميع المقررات في الثانوية العامة إذ تتراوح بين ٨٠ درجة في اللغة العربية ، و٦٠ درجة في باقي المقرراتتعدد المسارات في البكالوريا لتصل إلى أربعة مسارات مما يتيح الحرية الأكبر للطالب للاختيار بينها

 إمكانية جمع الطالب بين أكثر من مسارتعدد فرص دخول الطالب الامتحانآت لتحسين مجموعه بينما في الثانوية العامة يحصل الطالب على ٥٠% فقط من درجة كل مادة في حالة إعادتهاتوزيع المقررات على عامين يقلل الضغط النفسي على الطالب

وحذر الدكتور تامر شوقي من عدة محاذير تخص نظام البكالوريا تتمثل في ؛

 امتدادها على مدار عامين قد يسبب مزيدا من الضغوط النفسية على الطالب واستنفاده ماديا في الدروس الخصوصيةعلى الرغم من إمكانية جمع الطالب بين  أكثر من مسار الا أن ذلك يستهلك منه عدد سنوات اكبر في المرحلة الثانوية تصل  الى أربع سنوات أو أكثرعدم وجود أي ضمانة لحصول الطالب على درجات أعلى مع تعدد فرص التحسين فقد يحصل في المحاولة الأولى على أعلى درجة ويحصل في المحاولات التالية على درجات أقل مما يعني بذله الجهد والمال في التحسين بلا  جدوى وجود مواد جديدة خاصة في مسار  إدارة الأعمال يجعل من الصعب على الطالب إيجاد معلمين مهرة فيها أو كتب عالية الكفاءةوجود مواد ذات مستوى متقدم في جميع المسارات قد لا يكون الطالب قد تلقى المستويات الأساسية منها سيشكل له صعوبة في فهمهاالتكلفة المادية لكل محاولة من محاولات التحسين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البكالوريا الاعدادية الشهادة الاعدادية التعليم الثانوي المزيد فی البکالوریا فی الثانویة کان الطالب مقررات فی أکثر من

إقرأ أيضاً:

عقب أداء امتحان اللغة العربية.. ردود أفعال متباينة بين طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية

سادت حالة من التباين في الآراء بين طلاب الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية عقب أدائهم امتحان مادة اللغة العربية، اليوم الأحد حيث اعتبره العديد منهم في مستوى الطالب المتوسط، بينما رأى آخرون أن بعض جزئياته، خاصة في التعبير والأدب، جاءت معقدة وتحتاج إلى قدر كبير من التركيز وأكد عدد من الطلاب أن أسئلة القراءة والنحو كانت مباشرة إلى حد كبير، بينما أبدى البعض الآخر تحفظاتهم على صعوبة بعض الأسئلة، لا سيما في البلاغة والتعبير، مشيرين إلى أنها تتطلب تفكيرًا عميقًا ووقتًا أطول للإجابة.

وقال سليم شكري، أحد طلاب الشهادة الثانوية، إن "الامتحان بشكل عام جيد، وفي مستوى الطالب فوق المتوسط، لكن كانت هناك بعض الفقرات في النصوص والنحو تحتاج إلى تفكير وتركيز أكبر".

فيما عبّرت هدى سعد أحمد، طالبة بالشعبة الأدبية، عن استيائها من صعوبة بعض الأسئلة، قائلة: "الامتحان كان صعبًا جدًا، وأسئلته شعرت أنها تعجيزية خاصة في أول يوم امتحانات، وسؤال النحو كان في مستوى الطالب المتميز".

ومن جانبه، أوضح محمد خالد، من إحدى لجان شرق الإسكندرية، أن "الامتحان كان جيدًا، وفي مستوى الطالب المتوسط، لكن سؤال البلاغة كان يحتاج إلى وقت أطول للتفكير فيه".

وأضافت الطالبة منة الله أحمد أن "قطعة القراءة كانت واضحة، لكن الأسئلة عليها كانت دقيقة وتحتاج إلى تركيز لاختيار الإجابة الصحيحة" و أعرب عدد من أولياء الأمور الذين انتظروا أبناءهم أمام اللجان عن ارتياحهم النسبي بعد سماع تقييمات أبنائهم للامتحان، متمنين أن تكون بداية مطمئنة لباقي المواد.

ويُذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية بلغ 58 ألفًا و911 طالبًا وطالبة، موزعين على 149 لجنة امتحانية على مستوى تسع إدارات تعليمية، بواقع 15 ألفًا و699 طالبًا بالشعبة الأدبية، و28 ألفًا و312 طالبًا بشعبة العلوم، و12 ألفًا و271 طالبًا بشعبة الرياضيات، بالإضافة إلى 2، 629 طالبًا من طلاب التعليم الدولي.

مقالات مشابهة

  • بعد اعتمادها.. خطوات نتيجة الصف الثالث الإعدادي محافظة الأقصر
  • هل تؤثر التوترات الإقليمية على حركة السياحة؟.. خبير يوضح
  • خبير تربوي يكشف معايير نفسية وتربوية لاختيار المسار البديل للثانوي العام بعد الشهادة الإعدادية
  • هل الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية كانت حفظًا لماء الوجه؟.. خبير عسكري يوضح لـ «الأسبوع»
  • نيفيز: على الهلال أن يكون أكثر حسمًا أمام المرمى
  • هل نقلت إيران اليورانيوم المخصب من فوردو النووية قبل الضربة الأمريكية؟.. خبير يوضح
  • ضربة شمس و240 درجة.. تفاصيل وفاة طالب بالشهادة الإعدادية بالشرقية عقب ظهور النتيجة
  • كيفية التقديم في المدارس الثانوية العسكرية بعد الإعدادية 2025
  • عقب أداء امتحان اللغة العربية.. ردود أفعال متباينة بين طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية
  • نتيناهو: ترامب قام بتحطيم أكثر نظام قمعي في العالم والقوة تأتي بالسلام