عقب أداء امتحان اللغة العربية.. ردود أفعال متباينة بين طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
سادت حالة من التباين في الآراء بين طلاب الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية عقب أدائهم امتحان مادة اللغة العربية، اليوم الأحد حيث اعتبره العديد منهم في مستوى الطالب المتوسط، بينما رأى آخرون أن بعض جزئياته، خاصة في التعبير والأدب، جاءت معقدة وتحتاج إلى قدر كبير من التركيز وأكد عدد من الطلاب أن أسئلة القراءة والنحو كانت مباشرة إلى حد كبير، بينما أبدى البعض الآخر تحفظاتهم على صعوبة بعض الأسئلة، لا سيما في البلاغة والتعبير، مشيرين إلى أنها تتطلب تفكيرًا عميقًا ووقتًا أطول للإجابة.
وقال سليم شكري، أحد طلاب الشهادة الثانوية، إن "الامتحان بشكل عام جيد، وفي مستوى الطالب فوق المتوسط، لكن كانت هناك بعض الفقرات في النصوص والنحو تحتاج إلى تفكير وتركيز أكبر".
فيما عبّرت هدى سعد أحمد، طالبة بالشعبة الأدبية، عن استيائها من صعوبة بعض الأسئلة، قائلة: "الامتحان كان صعبًا جدًا، وأسئلته شعرت أنها تعجيزية خاصة في أول يوم امتحانات، وسؤال النحو كان في مستوى الطالب المتميز".
ومن جانبه، أوضح محمد خالد، من إحدى لجان شرق الإسكندرية، أن "الامتحان كان جيدًا، وفي مستوى الطالب المتوسط، لكن سؤال البلاغة كان يحتاج إلى وقت أطول للتفكير فيه".
وأضافت الطالبة منة الله أحمد أن "قطعة القراءة كانت واضحة، لكن الأسئلة عليها كانت دقيقة وتحتاج إلى تركيز لاختيار الإجابة الصحيحة" و أعرب عدد من أولياء الأمور الذين انتظروا أبناءهم أمام اللجان عن ارتياحهم النسبي بعد سماع تقييمات أبنائهم للامتحان، متمنين أن تكون بداية مطمئنة لباقي المواد.
ويُذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية بلغ 58 ألفًا و911 طالبًا وطالبة، موزعين على 149 لجنة امتحانية على مستوى تسع إدارات تعليمية، بواقع 15 ألفًا و699 طالبًا بالشعبة الأدبية، و28 ألفًا و312 طالبًا بشعبة العلوم، و12 ألفًا و271 طالبًا بشعبة الرياضيات، بالإضافة إلى 2، 629 طالبًا من طلاب التعليم الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية اللغة العربية امتحانات الثانوية العامة مديرية التربية والتعليم فی مستوى الطالب طالب ا
إقرأ أيضاً:
خروج طلاب وطالبات الثانوية العامة بعد أداء امتحان اللغة العربية بأسيوط
خرج طلاب وطالبات الثانوية العامة من اللجان بعد أداء امتحان مادة اللغة العربية فى ثالث أيام امتحانات الدور الأول للعام الدراسي الحالي بمحافظة أسيوط
وكان قد أجرى اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية لمتابعة سير امتحانات شهادة الثانوية العامة بعدد من لجان المحافظة، في إطار حرصه على الاطمئنان على انتظام العملية الامتحانية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويسر.
رافق المحافظ خلال جولته محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية وشملت الجولة تفقد لجان مدرسة الشهيد أحمد فايز الثانوية بنات بحي شرق مدينة اسيوط ومدرسة أبنوب الثانوية الصناعية بنين حيث يؤي الطلاب امتحاني التربية الدينية والتربية القومية، واطلع المحافظ على سير الامتحانات واستمع إلى ملاحظات رؤساء اللجان ومسؤولي التعليم بشأن انتظام العمل وتطبيق التعليمات الوزارية بدقة.
وأوضح المحافظ أن جميع اللجان انتظمت في موعدها وكذلك وصول الاسئلة وعملية الامتحانات تسير في هدوء لافتًا إلى ان إجمالي عدد طلاب الثانوية العامة هذا العام بالمحافظة بلغ 28887طالبًا وطالبة، موزعين على 76 لجنة امتحانية، من بينها لجنتان خاصتان؛ إحداهما لمدرسة المتفوقين STEM، والأخرى لطلاب مدرسة النور للمكفوفين. وتوزعت أعداد الطلاب بين 20744 في الشعبة العلمية (علوم)، و1634 في شعبة الرياضيات، و6464 في الشعبة الأدبية.
وأكد المحافظ على أهمية توفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب، من خلال تهوية اللجان وتطبيق أقصى درجات الحماية الصحية لجميع المشاركين في العملية الامتحانية، من مراقبين وملاحظين، بالتنسيق مع مختلف الجهات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.
وأضاف اللواء هشام أبو النصر أن كافة أجهزة المحافظة في حالة استنفار لضمان انضباط العملية الامتحانية، مشيرًا إلى التنسيق الكامل مع مديرية الأمن لتأمين اللجان والكنترولات واستراحات المراقبين، فضلًا عن التنسيق مع مديرية الصحة لتوفير سيارات إسعاف وأطقم طبية في كل إدارة تعليمية، وزائرات صحيات بكل لجنة مجهزة بالإسعافات الأولية للتعامل مع أي طارئ.
وأشار المحافظ إلى تفعيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام المحافظة تعمل على مدار الساعة لمتابعة سير الامتحانات والتدخل الفوري عند الحاجة، مؤكدًا متابعته اليومية الشخصية لضمان سير الامتحانات في مناخ هادئ ومستقر.
كما شدد على الالتزام التام بالإجراءات الأمنية والوقائية داخل وخارج اللجان، مؤكدًا أن مستقبل الطلاب أمانة ومسئولية جماعية تتطلب تكاتف جميع الجهات لضمان نجاح المنظومة.