أبو عبيدة: لن ننسى وقفة إخواننا في اليمن
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
#سواليف
أشاد #أبو_عبيدة الناطق العسكري باسم #كتائب الشهيد عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، بالإسناد الذي تقدمه جماعة أنصار الله (الحوثي) للمقاومة في قطاع #غزة، وقال إن “فلسطين وشعبها لن ينسوا وقفة إخواننا باليمن والعزيمة القادرة على زعزعة أمن الكيان إذا توفرت الإرادة”.
وأضاف أبو عبيدة، في تصريح له اليوم الأحد، “ما زال إخواننا باليمن يصرون على شل قلب #الكيان_الصهيوني وقوفا إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة، وذلك رغم دفعهم ضريبة باهظة جراء الوفاء لفلسطين”.
ويأتي تصريح أبو عبيدة بالتزامن مع تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية وقوع دوي انفجارات في منطقة تل أبيب الكبرى والقدس، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن.
مقالات ذات صلة قاربت على 51 ألف شهيد.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة 2025/04/13وأضاف جيش الاحتلال أنه رصد صاروخا أُطلق من اليمن، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ محاولة لاعتراضه ويجري فحص النتائج.
إسناد للمقاومة
ومنذ حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، يقدم الحوثيون إسنادا للمقاومة يتمثل من ناحية في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، ومن ناحية أخرى باستهداف سفن إسرائيل وحلفائها في البحر الأحمر.
إعلان
وبدأت القوات الأميركية في توجيه ضربات شبه يومية للحوثيين منذ 15 مارس/آذار، في محاولة لوضع حد للتهديد الذي يشكلونه على ملاحة السفن المدنية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أبو عبيدة كتائب القسام حماس غزة الكيان الصهيوني أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
عامان على طوفان الأقصى| أرقام الإبادة في غزة تفضح فظائع الاحتلال.. ومحلل يكشف
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تقريرا شاملا يكشف حجم الكارثة الإنسانية والدمار الشامل الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.
التقرير الذي تضمن أرقاما صادمة، يسلط الضوء على سياسة ممنهجة استهدفت الإنسان الفلسطيني ومقومات الحياة كافة، في جريمة وصفت بأنها إبادة جماعية موثقة بالأرقام والشهادات.
ومن جانبه، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون الدولي والنظم السياسية، إن طوال العامين الماضيين، تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي أمام الرأي العام العالمي.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن توثيق الجرائم المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، وانتشار الصور والفيديوهات القادمة من غزة، ساهم في إحداث وعي عالمي متزايد، وهذا الوعي، المدعوم بحراك شعبي متواصل، دفع منذ عدة أشهر بعض الحكومات الغربية إلى إعادة النظر في مواقفها المنحازة تقليديا لإسرائيل.
وأشار أبو لحية، إلى أن وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وتقارير منظمات حقوقية دولية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، فإن حجم الخسائر البشرية والمادية في غزة كان كارثيا:
- أكثر من 67.000 شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
- أكثر من 170.000 جريح، من بينهم ما يزيد عن 10.000 حالة بتر.
- نحو 20.000 مفقود، يعتقد أن كثيرين منهم ما زالوا تحت الأنقاض أو في المعتقلات الإسرائيلية.
- انهيار شبه تام للقطاع الصحي، بما في ذلك تدمير مستشفيات محورية مثل الشفاء والقدس وناصر.
- تدمير آلاف المدارس والجامعات ودور العبادة والمراكز الثقافية، إضافة إلى البنية التحتية الأساسية.
- وفاة ما لا يقل عن 340 شخصا جوعا، نتيجة الحصار المطبق ومنع إدخال الغذاء والدواء والوقود.
وتابع: "تشير هذه الأرقام إلى أن العدوان استهدف بشكل مباشر مقومات الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، في تجاوز فاضح لكل القوانين الإنسانية، وبعيدا تماما عن مزاعم "استهداف الأهداف العسكرية".
وأكمل: "في بداية الحرب، قدمت عدة دول غربية، إلى جانب الولايات المتحدة، دعما صريحا لإسرائيل، سواء عبر التسليح أو الدعم اللوجستي أو السياسي.. لكن مع استمرار العدوان واتساع رقعته، خرجت الملايين في مظاهرات عارمة في مختلف العواصم الغربية، منددة بالإبادة ورافضة لممارسات الاحتلال".
وأردف: "في فرنسا وبريطانيا وهولندا وإسبانيا، برزت دعوات سياسية قوية تطالب بوقف تصدير السلاح لإسرائيل، وفي برلين ومدريد ولندن وباريس، تحولت المظاهرات الأسبوعية إلى حدث منتظم ضاغط، طالب بوقف المجازر وتجويع المدنيين، كما بدأت بعض الحكومات الأوروبية بمراجعة مواقفها، سواء من خلال تخفيف خطابها السياسي المؤيد لإسرائيل، أو من خلال فرض قيود على صفقات السلاح، وهذا الحراك الشعبي لم يقتصر على الناشطين أو فئات محدودة، بل امتد ليشمل نقابات، وأحزاب سياسية، وبرلمانيين، وحتى أكاديميين وفنانين، مما زاد من الضغط على صناع القرار في الغرب لتغيير مواقفهم".
واختتم: "لقد أظهر هذا التحول في السياسات الغربية أن الرأي العام العالمي بات فاعلا حقيقيا ومؤثرا في صياغة المواقف الدولية.. فبفضل الإعلام المستقل، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجهود الجبارة للنشطاء في توثيق الجرائم، أصبحت الحقيقة أوضح، ولم يعد بالإمكان تجاهلها أو تبريرها.. ما يحدث هو بداية لتحول أكبر في فهم الشعوب لما يجري في فلسطين، وإدراكهم أن صمت حكوماتهم أو دعمها للاحتلال يجعلها شريكة في الجريمة".
وسوف نرصد لكم، حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة بالأرقام بعد عامين على طوفان الأقصى وفقا لـ المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
- 730 يوما على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين في قطاع غزة
- 90% نسبة الدمار الشامل الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة
- %80 من مساحة قطاع غزة سيطر عليها الاحتلال بالاجتياح والنار والتهجير
- أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة
- 76639 مجموع أعداد الشهداء والمفقودين منذ بدء الإبادة الجماعية
- 9500 منهم شهداء مازالوا تحت الأنقاض، أو مصيرهم مازال مجهولا
- أكثر من 20000 طفل استشهدوا خلال الحرب
- أكثر من 450 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية
- 254 من الصحفيين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي
- بلغت الخسائر الأولية في القطاعات الحيوية أكثر من 70 مليار دولار
- دمر الاحتلال أكثر من 670 مدرسة وقتل أكثر من 13 ألفا و500 طالب وطالبة
- أعدم الاحتلال 193 عالما وأكاديميا في القطاع