علي جمعة: تخلصنا من عشوائيات السكن وباقي عشوائيات الفكر والتدين
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
علق الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية الأسبق، على ظاهرة عشوائية التعامل مع العلم، متسائلاً “هل العيب في المؤسسات الدينية؟ وهل العيب في وعي الناس؟ وما علاج هذه الظاهرة؟”.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال تصريحات له، اليوم الأحد: "لما حصلت أحداث سنة 2011، قعدنا واجتمعنا ولقينا إن مصر فيها 196 عشوائية، وقلنا السبب إيه؟ السكوت، إن الناس مشغولة في حاجات تانية ومش واخدة بالها إن العشوائيات بتنتشر.
كيف يعلمنا الابتلاء الصبر ويقودنا إلى الله؟.. علي جمعة يرد
ماذا قال الرسول عن البلاء؟ علي جمعة يكشف عن طريقة التعامل معه
وتابع: "لسّه بقى، إحنا عايزين نتخلص من عشوائيات التديّن، وعشوائية الفكر، ده اللي ما مرّش على العلم، واللي خدها بصورة سطحية، واللي أصبح في هذا… أدي التاريخ بتاعها، يمكن من التاريخ ده نعرف نحل، يمكن من التاريخ ده نرى إزاي موقف شيخ الأزهر لرفض أي محاولة للتعليم خارج الأزهر، لأنه مش تعليم، ده نشر ثقافة".
وأوضح: "فضيلة الإمام الأكبر دائمًا حريص جدًا على أن يقف بالمرصاد لكل محاولة لإحداث أزهر موازٍ، وهو ليس بأزهر، ده معمول كـ"مسجد ضرار"، فهذه العشوائيات هي مسجد ضرار بالنسبة لعلم الأزهر، لعمق الأزهر، ومنهجية الأزهر، وبرنامج الأزهر، الأزهر اللي فيه 103 دولة منسوبين إليه، وراء شيخ الأزهر، هيئة كبار العلماء كلها عن بكرة أبيها، ما فيش ولا واحد يقول له: يا مولانا، أنا مختلف معاك، ونرى أن الثقافة برضو كويسة وكذا، إلى آخره... أبدًا، ليه؟ لأننا عارفين التاريخ ده كله، عارفين محمد أبو زيد، وإيه اللي عمله، عارفين محمد نجيب، وإيه اللي عمله، عارفين الإخوة اللي ما فيش داعي لذكر أسمائهم حتى تتنزل الرحمات من اللي بيعملوه، كيف كانوا، وما هم عليه الآن".
وتابع: "أدي يا سيدي القصة بتاعة العشوائية، وهذه القصة لم نقلها عبثًا، هذه القصة من أجل العلاج، من أجل أن نعرف أثر هذا عبر التاريخ، فنعتبر ونرجع مرة أخرى إلى العلم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة المزيد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المُعظّم القائدُ الأعلى يُقيم حفلَ عشاءٍ بقصر العلم العامر
العُمانية: تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظَّم، القائدُ الأعلى /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ مساء اليوم، بإقامة حفل عشاءٍ بقصر العلم العامر احتفاءً بمناسبة يوم قُوات السُّلطان المسلّحة.
حضر الحفل عددٌ من أصحاب السُّموّ وأصحاب المعالي والسّعادة، وقادة قُوّات السُّلطان المسلّحة وكبار الضّباط العسكريين والمدنيين والمتقاعدين.
ويجسّدُ الاحتفال بهذا اليوم الاهتمام السّامي من لدن قائد البلاد المُفدّى بقواته المسلحة، لأدوارها المخلصة في سبيل الدّفاع عن مقدرات الوطن والذود عن حياضه، وتعزيز دعائم الاستقرار والأمان، بما يكفل للمُواطن والمُقيم العيش في اطمئنانٍ وسلامٍ، وتمضي مسيرة النّهضة المتجدّدة بخطوات ثابتة نحو آفاق من التّطور والازدهار بقيادة سُلطان البلاد المُفدّى /أيّدهُ اللهُ وسدّد خُطاهُ/ .