واصل فريق الاتحاد السكندري تألقه في تصفيات بطولة الدوري الإفريقي لكرة السلة (BAL 2025)، بعدما حقق فوزا كبيراً على نظيره الفتح الرباطي المغربي بنتيجة 98-74، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة "كالاهاري"، المقامة حاليًا في العاصمة المغربية الرباط.

الاتحاد السكندري يفوز على الفتح الرباط المغربي 98-74 ببطولة BAL للسلةالاتحاد السكندري يحقق فوزا مستحقا على ستاد مالي في تصفيات دوري الأبطال لكرة السلةشوط أول سلبي بين الإسماعيلي والاتحاد السكندري بالدوريتشكيل الإسماعيلي لمواجهة الاتحاد السكندري بالدوري

وتوج أحمد عادل "دولا" لاعب فريق الاتحاد السكندري بجائزة أفضل لاعب في المباراة، بعد تقديمه أداء لافتا ساهم في تفوق زعيم الثغر خلال اللقاء.

وبهذا الفوز، أنهى الاتحاد السكندري مشواره في التصفيات محققا العلامة الكاملة برصيد 12 نقطة، بعدما حقق الفوز في جميع مبارياته الست، ليتصدر مجموعته عن جدارة ويحجز بطاقة التأهل إلى نهائيات البطولة، المقرر إقامتها في بريتوريا بجنوب أفريقيا خلال الفترة من 4 إلى 14 يونيو المقبل.

وكان الفريق السكندري قد قدم سلسلة عروض قوية خلال مشواره في التصفيات، حيث افتتح البطولة بالفوز على الفتح الرباطي بنتيجة 71-60، قبل أن يتفوق في مباراة صعبة أمام ستاد مالي بنتيجة 72-69، ثم اكتسح ريفرز هوبرز النيجيري بنتيجة 100-80، وعاد ليكرر تفوقه على ستاد مالي بنتيجة 91-68 في الجولة الرابعة، وفي الجولة الخامسة حقق انتصارا مميزاً على ريفرز هوبرز مجددا بنتيجة 94-77، قبل أن يختتم مشواره بانتصار ساحق على الفتح الرباطي.

وتضم قائمة زعيم الثغر في منافسات البطولة الإفريقية، علي أحمد، أحمد عادل، محمد طه، يوسف شوشة، أحمد أبو العلا، يوسف شحاتة، أنس أسامة، عمر طلعت، لابل فيناليس، دينج دينج، ماچوك دينج، چورچ لينج، وماتونج مارويل.

وقد تم نقل مباريات الاتحاد السكندري حصرياً عبر قنوات "أون سبورت"، في إطار تغطية إعلامية مميزة برعاية الشركة المتحدة للرياضة، التي تولي اهتماماً خاصاً بدعم الرياضة المصرية وتقديم محتوى رياضي احترافي يلبي تطلعات الجمهور المصري والعربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد السكندري بطولة الدوري الإفريقي لكرة السلة بطولة الدوري الإفريقي كرة السلة الفتح الرباطي الرباط المزيد الاتحاد السکندری

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”

رفض الاتحاد الإفريقي الاعتراف بالحكومة الموازية التي أعلنتها قوات الدعم السريع في السودان، محذرا من خطر تقسيم البلاد وتداعيات ذلك على جهود السلام، وداعيا المجتمع الدولي إلى عدم التعامل مع الكيان الجديد.

دعا الاتحاد الإفريقي إلى عدم الاعتراف بالحكومة الموازية التي أعلنتها قوات الدعم السريع في السودان، محذرًا من تداعيات هذه الخطوة على وحدة البلاد وجهود السلام الجارية، في وقت تتصاعد فيه الأزمة الإنسانية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
تحذير من تقسيم السودان

وفي بيان له، دعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي “جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي إلى رفض تقسيم السودان وعدم الاعتراف بما يُسمى الحكومة الموازية” التي شكلتها قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المدعو “حميدتي”.

وأكد البيان أن هذه الخطوة “ستكون لها عواقب وخيمة على جهود السلام ومستقبل السودان”، منددا مجددا بـ”جميع أشكال التدخل الخارجي التي تؤجج النزاع السوداني، في انتهاك صارخ” لقرارات الأمم المتحدة.
حكومة موازية وسط رفض محلي ودولي

وأعلنت قوات الدعم السريع يوم السبت 26 تموز/يوليو تشكيل حكومة موازية تتألف من 15 عضوا، يرأسها حميدتي، ويتولى عبد العزيز الحلو، زعيم “الحركة الشعبية لتحرير السودان”، منصب نائب رئيس المجلس الرئاسي. كما تم تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء، والإعلان عن حكام للأقاليم، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور.

وكان حميدتي قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي، في الذكرى الثانية للحرب الأهلية، نيته تشكيل “حكومة السلام والوحدة”، مؤكدا أن التحالف الجديد يمثل “الوجه الحقيقي للسودان”، مع وعود بإصدار عملة ووثائق هوية جديدة، واستعادة الحياة الاقتصادية.

وقد أعربت الأمم المتحدة في حينه عن قلقها العميق من خطر “تفكك السودان”، محذّرة من أن مثل هذه الخطوات ستؤدي إلى تصعيد إضافي في النزاع وترسيخ الأزمة.
اتهامات لـ”الدعم السريع” باستهداف المدنيين

وقبل أيام، اتهمت مجموعة “محامو الطوارئ” السودانية، المعنية بتوثيق الانتهاكات خلال الحرب المستعرة في البلاد، قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة راح ضحيتها 30 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، خلال هجوم استمر يومين على قرية بريما رشيد بولاية غرب كردفان.

وذكرت المجموعة، في بيان صدر الجمعة 25 تموز/يوليو، أن الهجوم وقع يومي الأربعاء والخميس واستهدف القرية الواقعة قرب مدينة النهود، وهي منطقة استراتيجية لطالما شكلت نقطة عبور للجيش السوداني في إرسال التعزيزات نحو الغرب. وأسفر اليوم الأول من الهجوم عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينما ارتفع عدد الضحايا في اليوم التالي إلى 27.

وأكد البيان أن “من بين القتلى نساء وأطفال، ما يجعل من الهجوم جريمة ترقى إلى انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي، لاسيما من حيث الاستهداف المتعمد والعشوائي للمدنيين”.

وفي تطور خطير، اتهمت المجموعة قوات الدعم السريع باقتحام عدد من المنشآت الطبية في النهود، بينها مستشفى البشير والمستشفى التعليمي ومركز الدكتور سليمان الطبي، ووصفت ذلك بأنه “انتهاك صارخ لحرمة المرافق الطبية”.

ولم تصدر قوات الدعم السريع حتى الآن أي تعليق رسمي على تلك الاتهامات.
انقسام ميداني يعمق الأزمة الإنسانية

وتخوض قوات الدعم السريع منذ 15 نيسان/أبريل 2023 حربا دامية ضد الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، أسفرت عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، بحسب الأمم المتحدة. وتسيطر قوات الجيش على مناطق الشمال والشرق والوسط، بينما تفرض قوات الدعم السريع سيطرتها على معظم إقليم دارفور وأجزاء من كردفان.

في ظل هذا الانقسام، تعاني البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 50 مليون نسمة من أزمة إنسانية غير مسبوقة، تتفاقم مع انتشار المجاعة وصعوبة وصول المساعدات.
13 وفاة بسبب الجوع في دارفور

وفي مؤشر على عمق الكارثة الإنسانية، أعلنت مجموعة “شبكة أطباء السودان” أمس الثلاثاء عن وفاة 13 طفلا في مخيم لقاوة بشرق دارفور خلال الشهر الماضي بسبب سوء التغذية. ويأوي المخيم أكثر من 7000 نازح، معظمهم من النساء والأطفال، ويعاني من نقص حاد في الغذاء.

ودعت المجموعة المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة إلى زيادة الدعم الإنساني العاجل، محذرة من تفاقم الوضع في ظل تزايد معدلات الجوع بين الأطفال. كما ناشدت منظمات الإغاثة الأطراف المتحاربة السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى مناطق النزاع.
أزمة إنسانية خطيرة

وبحسب تقييمات الأمم المتحدة، يعيش السودان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، في ظل تعقيدات أمنية وسياسية تحول دون الوصول الآمن للمساعدات. ومع تزايد المبادرات المنفردة لتقاسم السلطة، تبدو البلاد مهددة بتفكك فعلي، في غياب تسوية شاملة للنزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

من جهة أخرى، قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه “رغم احتدام الصراع في السودان ظهرت بؤر من الأمان النسبي خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما دفع أكثر من 1.3 مليون نازح للعودة إلى ديارهم، لتقييم الوضع الراهن قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلدهم نهائيا”.

وأضاف المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان بلبيسي أن “أغلبية العائدين توجهت إلى ولاية الجزيرة، بنسبة 71% تقريبا، ثم إلى سنار بنسبة 13%، والخرطوم بنسبة 8%”.

وتوقع بلبيسي عودة “نحو 2.1 مليون نازح إلى الخرطوم بحلول نهاية هذا العام، لكن هذا يعتمد على عوامل عديدة، ولا سيما الوضع الأمني والقدرة على استعادة الخدمات في الوقت المناسب”.

يورو نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يهنئ المنتخب الوطني لكرة السلة بعد تتويجه بالبطولة العربية
  • رسميًا.. المنتخب الوطني يتوج بلقب البطولة العربية لكرة السلة في البحرين
  • خان شيخون يتأهل إلى الدوري الممتاز بكرة القدم
  • السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
  • رجال تنس الأهلي يتأهل للدور قبل النهائي بالفوز على سبورتنج في بطولة الدوري
  • منتخب مصر لكرة السلة على الكراسى المتحركة يواجه كينيا غدا فى بطولة العالم
  • بقرار من أحمد سامي.. نجم سموحة ينتقل إلى الاتحاد السكندري «خاص»
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”
  • المنتخب الوطني يحقق فوزا مثيرا في البطولة العربية لكرة السلة
  • اليوم..المنتخب العراقي لكرة السلة يواجه نظيره السعودي