القوات المسلحة اليمنية تستهدف قاعدة صاروخية ومطار بن غوريون للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلنت القواتِ المسلحةِ اليمنية عن تنفيذها عملية عسكرية بصاروخينِ بالستيينِ أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوعُ فلسطين2.
واستهدفَت العملية قاعدةَ “سودت ميخا” في منطقة شرق اسدود المحتلةِ وهي قاعدةٌ صاروخيةٌ لإطلاقِ صواريخِ “اريحا” وبطارياتِ صواريخِ حيتس.
بينما الصاروخُ الآخرُ نوعُ “ذو الفقار” استهدفَ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلة.
كما أعلنت القوات المسلحةِ اليمنية عن تنفيذ سلاح الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرة.
وأكد البيان تحقيق العمليتانِ أهدافَهما بنجاحٍ وتسببتْ بإغلاقِ مطارِ بن غوريون قرابةَ الساعةِ. كما وأحدثتْ حالةً من الهلعِ والإرباكِ في صفوفِ المستوطنينَ وأجبرتِ الملايينَ منهم على دخولِ الملاجئ.
واضاف البيان أنه “على العدوِّ الإسرائيليِّ ومعه الأمريكيِّ أن يُدركا أنَّ اليمنَ العزيزَ قيادةً وشعباً وجيشاً لن يتراجعَ عن موقفِه الثابتِ في دعمِ وإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ.” وأيضا” ولن يتخلى عن واجباتِه الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ مهما كانتِ التداعياتُ ومهما كانتِ النتائج”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الترجمان: المصرف المركزي خاضع لسيطرة المليشيات في طرابلس
أكد رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي “خالد الترجمان” أنه لا يمكن عقد مقارنة بين القوات المسلحة في شرق البلاد وما وصفها بـ”الميليشيات” المسيطرة على الغرب الليبي، مشيرًا إلى أن هذه التشكيلات تمتهن السيطرة على مفاصل الدولة، وفي مقدمتها مصرف ليبيا المركزي.
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أوضح “الترجمان” أن القوات المسلحة تتمتع بتفوق نوعي في الجبهة الشرقية، بعد ما شهده من تطور ملحوظ في العتاد والتجهيزات العسكرية، مؤكدًا أن قوة الشرق لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل تشمل عناصر دعم أخرى مؤثرة.
كما أشار إلى أن رئيس الحكومة المنتهية “عبد الحميد الدبيبة” يعتمد على ولاء مجموعات مسلحة لحماية سلطته، إلا أنه يواجه في الوقت ذاته معارضة من تشكيلات مسلحة أخرى باتت تنازعه النفوذ، خاصة في ظل التوترات التي أعقبت اغتيال عبد الغني الككلي المعروف بـ“غنيوة”