أمن قنا يكشف حقيقة تورط ربة منزل ونجلها في واقعة رضيع أبوتشت
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
كشفت تحريات وجهود أجهزة الأمن بـ قنا، تفاصيل جديدة في واقعة رضيع يبلغ من العمرة عدة أشهر، عثر عليه ملفوفاً في قطعة قماش داخل مقابر مركز أبوتشت، بعد بلاغ من ربة منزل يفيد عثورها على الطفل بالمقابر.
وتبين من التحريات الأمنية، أن ربة المنزل التي أدعت العثور على الرضيع داخل المقابر، تبين أن لها صلة بالطفل الرضيع وأن المعلومات التي أدلت بها أمام رجال الأمن، ما هي إلا قصة مفبركة لتخفى ورائها الحقيقة المؤكدة وراء قصة الرضيع.
الاعترافات الأولية، أشارت إلى أن الرضيع ابن نجل ربة المنزل التي أبلغت الشرطة بالعثور على الرضيع داخل المقابر، حيث أفاد خلال التحقيقات، بأنه تزوج من فتاة بالقاهرة دون أن يخبر أسرته، وبعدما أنجبت طفلها توفيت، دون أن يتمكن من استخراج أوراق ثبوتية للطفل، وعاد به إلى مسقط رأسه بمركز أبوتشت شمال قنا.
وأضاف خلال التحقيقات، بأنه أخبر والدته بقصة الرضيع، فتفتق ذهنها إلى فبركة قصة العثور على الرضيع داخل المقابر، حتى يتم تسليمه إلى دور الرعاية المعنية بالأطفال مجهولى النسب، ويتخلصا من عناء تربية الرضيع وتساؤلات الأهالى عن والدة الطفل وتفاصيل الزواج الذى نتج عنه هذا الطفل.
من جانبها قررت جهات التحقيق بـ قنا، حبس ربة المنزل وابنها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعمل تحليل DNA لإثبات هوية الطفل، مع تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا رضيع أبوتشت قصة مفبركة ربة منزل أخبار قنا المزيد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل العثور على جثماني زوجين داخل منزلهما بالمنوفية
شهدت قرية تلوانة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية واقعة حزينة، حيث عُثر على جثماني زوجين متوفيين داخل منزلهما، في ظروف غامضة، مما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة لفتح تحقيق موسع في الحادثة التي أثارت حالة من الصدمة بين الأهالي.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية قد تلقت بلاغًا من أهالي القرية يفيد بانبعاث رائحة كريهة من داخل منزل الزوجين، ما دفع القوات للتحرك الفوري إلى موقع البلاغ. وبفتح المنزل، تم العثور على جثمان الزوجين في حالة وفاة داخل إحدى الغرف.
الزوجان المتوفيان، بحسب التحريات الأولية، كانا يعيشان بمفردهما في المنزل، وهما من أصحاب المعاش، ولم يُرزقا بأبناء، ما جعل غيابهما عن الأنظار يمر دون ملاحظة لعدة أيام، حتى بدأت الرائحة في الانتشار خارج المنزل، ما أثار شكوك الجيران.
تم نقل الجثمانين إلى مستشفى الباجور العام، وتولت النيابة العامة المعاينة المبدئية وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثتين وتحديد سبب الوفاة بدقة، مع فتح محضر بالواقعة والتحفظ على محتويات المنزل لحين الانتهاء من التحقيقات.
وأكد عدد من جيران الأسرة أن الزوجين كانا معروفين بحسن الخلق والتعامل الطيب مع الجميع، وغيابهما المفاجئ كان مفاجئًا وصادمًا. ولم تُرصد حتى الآن أي مؤشرات على وجود عنف أو اقتحام للمنزل من الخارج، ما يعزز فرضية الوفاة الطبيعية أو التسمم.
وتواصل الجهات المعنية جهودها لكشف كافة ملابسات الواقعة وتحديد ما إذا كانت الوفاة نتيجة أسباب طبيعية أم بسبب شبهة جنائية. ومن المقرر أن يتم إصدار بيان رسمي فور انتهاء التحقيقات والطب الشرعي لتوضيح الحقيقة للرأي العام.