محافظة الشرقية تنظم زيارة ميدانية لدار أيتام الزقازيق
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أهمية حماية حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية وذلك تزامنًا مع إحتفال الدولة المصرية بيوم اليتيم مشددا على ضرورة توفير بيئة مجتمعية حاضنة تضمن لهؤلاء الأطفال حياة كريمة تحفظ كرامتهم وتُحقق طموحاتهم.
دعم كافة مبادرات دمج الاطفال
أشارت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ إلى أهمية دعم كافة المبادرات والبرامج التي تهدف إلى دمج الأطفال فاقدي الرعاية في المجتمع وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة دون تمييز مؤكدة أن كل طفل يستحق أن ينمو في بيئة تُلبي إحتياجاته النفسية والاجتماعية والتربوية.
زيارة ميدانية للأطفال لدار لايتام.
وأوضحت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام قيام الوحدة بتنظيم زيارة ميدانية لأطفال منتدي محافظة الشرقية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة تضمنت زيارة لدار الايتام للبنين والبنات بالزقازيق وذلك لجميع الأطفال المشاركين بالمنتدي والتي من خلالها تم عمل ندوة دينية وثقيفية عن القيم والتراث وأهمية الحفاظ عليهم كذلك أهمية رعاية الأطفال من جميع الفئات لبناء إنسان وتأهيله ليكون فرداً نافعاً في المجتمع .
وتنفيذ نشاط رياضي( ألعاب رياضية - كرة قدم) للبنين من أطفال المنتدى والدار.
وزيارة معرض أشغال فنية قامت به إحدى فتيات الدار.
وعمل لقاء مع العاملين بالدار واستعراض الأنشطة الترفيهية والمواهب للبنين والبنات من أطفال المنتدي والدار.
أضافت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل إنه خلال الزيارة تم التوجيه بأن لجان حماية الطفل لا تدخر جهداً في حماية جميع الأطفال من التعرض للخطر وتقديم الدعم لهم كذلك التوعية بالإتصال بخط نجدة الطفل 16000 في حال تعرض أي طفل لأي نوع من أنواع الخطر .
وفي جو من البهجة والسعادة تم التقاط صور تذكارية مع أطفال الدار والعاملين بها وأطفال المنتدى وفريق مديرية الشباب والرياضة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال فاقدي الرعاية الشباب والرياضة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الوحدة العامة لحماية الطفل دمج الأطفال
إقرأ أيضاً:
د. منال إمام تكتب: أطفال غزة.. صرخات في وجه الصمت
في الرابع من يونيو من كل عام، يقف العالم ليحيي اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان. يومٌ أُقرّته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على المآسي التي يواجهها الأطفال في مناطق النزاعات والحروب، أولئك الذين تُسرق منهم الطفولة، وتُدفن أحلامهم تحت ركام البيوت والمستشفيات والمدارس.
في الرابع من يونيو، تقف غزة شامخة رغم الألم والدمار. هنا، في بقعة صغيرة من الأرض، يُكتب أفظع فصل من معاناة الطفولة في العصر الحديث.
أطفال غزة ليسوا أرقامًا أو إحصائيات باردة؛ هم أرواح حية تحمل وجع العالم بأسره. يمشون بين الركام، يحلمون بلعبة، بمدرسة، بحياة طبيعية لا تعرف الموت أو الجوع. لكن واقعهم مختلف. فكل يوم تسرق منهم الطائرات والدبابات براءة العمر.
تحت الحصار الذي لا يرحم، لا يجد هؤلاء الأطفال الغذاء الكافي، ولا الدواء، ولا حتى الأمان ليتنفسوا. المدارس التي يجب أن تكون ملاذًا للعلم والحلم أصبحت ملاجئًا من القنابل، والمستشفيات مكتظة بالجرحى والمصابين الذين لا يجدون علاجًا.
يقولون إن الأطفال لا يصنعون الحروب، فلماذا يدفعون الثمن؟! هذا اليوم لا يجب أن يكون مجرد لحظة حداد، بل نداءً عالميًا لإنهاء الصمت والازدواجية. أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى بيانات تنديد، بل إلى حماية حقيقية، إلى أفق حياة آمنة، إلى عالم يرى أنهم بشراً لا مجرد أرقام.
في هذا اليوم، نتذكر كل طفل فقد حياته أو فقد طفولته تحت أنقاض البيوت، تحت حصار لا إنساني، تحت صمت دولي متواطئ. نتذكر الأطفال الذين ماتوا جوعًا، وحُرموا حتى من أبسط حقوقهم. لكن أطفال غزة هم أيضًا رمز للصمود، رمز الأمل الذي لا يموت. في عيونهم، رغم الحزن، ترى شجاعة تتحدى العدوان، وإرادة تحلم بحياة أفضل.
في يومهم، يجب على العالم أن يستيقظ من غفوته، أن يكسر حاجز الصمت، وأن يتحرك لإنقاذ ما تبقى من الطفولة في غزة. لا مكان فيه للعدالة إلا إذا كان هناك حماية حقيقية لهم، وضمان لحقوقهم الإنسانية التي لا تسقط أبداً.
لنقف معهم، ليس فقط بالكلمات، بل بالأفعال. لأن الأطفال هم أمل أي مستقبل، وأطفال غزة يستحقون فرصة للحياة، للعب، للتعلم، وللحرية.
غزة لا تحتاج إلى تعاطف، بل إلى موقف. الوقوف مع أطفال غزة ليس موقفًا سياسيًا، بل واجب أخلاقي وإنساني. وإن لم ننتصر للطفولة الآن، فمتى؟ وإن سكتنا عن جوعهم ودمائهم، فماذا سنكتب في ضمائرنا غدًا؟
نداء إنساني عاجل: في هذا اليوم، نُناشد المجتمع الدولي، الأمم المتحدة، كل أنسان في صدره قلب، بالتحرك الفوري لوقف المجاعة، فتح المعابر، وتقديم الدعم الإنساني العاجل لأطفال غزة. فكل دقيقة تمر تُهدد حياة طفل بريء.