10 عادات يومية تعزز صحتك مع التقدم في العمر
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أميرة خالد
استعرض بعض الخبراء المختصين في الشؤون الصحية مجموعة من النصائح الأساسية التي تساهم في الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر، مؤكداً أن العمر الصحي لا يُبنى على الحظ، بل على اختياراتنا اليومية.
وأشار موقع ذا هيلث إلى أن التغيير الإيجابي في نمط الحياة يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً، سواء كنت في الثلاثين من عمرك أو حتى في السبعين، فالجسم يمتلك قدرة مذهلة على التكيف والشفاء عند منحه الدعم المناسب، ويبدأ ذلك بخطوات بسيطة لكنها مؤثرة.
وجاءت أبرز النصائح التي تساعد في التقدم في العمر بطريقة صحية كالتالي:اختيار الطعام بعناية، وامنح الأفضلية للخضروات، الفواكه، الدهون الصحية، البروتينات الخالية من الدهون، والألياف. في المقابل، قلل من استهلاك الأطعمة المصنعة، والسكريات، والكحوليات.
وأوضح الموقع ضرورة ممارسة الرياضة، لا يشترط أن تكون التمارين شاقة، فالمهم هو الاستمرارية. اجمع بين تمارين القوة، والكارديو مثل المشي والسباحة، وتمارين المرونة مثل اليوغا.
وأضاف النوم العميق لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يومياً ليس رفاهية، بل ضرورة صحية. فقلة النوم ترتبط بمشاكل في الذاكرة، وزيادة الوزن، وضعف المناعة، والقراءة، وتعلم المهارات الجديدة، ولعب الألعاب الذهنية تساهم في إبقاء الدماغ نشطاً وتُبطئ التراجع المعرفي.
وشدد بضرورة الابتعاد عن التوتر، فالتوتر المزمن له آثار سلبية مباشرة على الجسم. جرب تمارين التأمل، التنفس العميق، أو حتى كتابة اليوميات لتخفيف التوتر وتحقيق التوازن، والكشف المبكر عن المشكلات الصحية المزمنة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في جودة حياتك.
وضرورة استخدم واقي الشمس يومياً، حتى في الأيام غير المشمسة. فالبشرة أول من يعكس آثار التقدم بالعمر، وحمايتها ضرورة لا خيار، والتواصل الاجتماعي فالوحدة لا تقل ضرراً عن التدخين. خصص وقتاً للتواصل مع العائلة والأصدقاء، فالدعم الاجتماعي يعزز الصحة النفسية.
التمتع بعقلية إيجابية، كن ممتناً، حدد أهدافك، وكن متفائلاً. التفكير الإيجابي لا يطيل العمر فقط، بل يجعله أكثر حيوية، فكل عادة صحية تضيفها إلى يومك اليوم، هي استثمار في صحتك غداً.
إقرأ أيضًا
طبيب يحذر من خطورة الجلوس لفترات طويلة
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التقدم في العمر الصحة نصائح
إقرأ أيضاً:
طارق بشاشة: زياد الرحباني خلق لغة يومية تنتقل بين الأجيال
قال الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة ، إن زياد الرحباني ليس مجرد فنان، بل "حالة متكاملة" لها أسلوبها الفريد وبصمتها الخاصة التي لم يتمكن أحد من تقليدها، سواء فنيًا أو فكريًا.
وأوضح أن كل من التقى زياد في مقاهي شارع الحمراء أو في أروقة إذاعة صوت الشعب، شعر بأن كلماته ليست عادية، بل تحمل رسائل مشفّرة، وسخرية لاذعة، ومشاعر دفينة قادرة على إضحاك الناس رغم الألم.
أكد بشاشة خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" ، أن تأثير زياد الرحباني لم يقتصر على جيله، بل امتد إلى شباب لم يعاصروه، مشيرًا إلى أن هذا الجيل يعرف مسرحياته وأغانيه عن ظهر قلب. والسبب في ذلك، حسب وصفه، أن زياد "كان يتحدث بلغة الانفعالات والطاقة"، وهذا ما يلامس وجدان الشباب وواقعهم.
التهكم الذكي والموسيقى بوابة العبوروأوضح بشاشة، أن التهكم المدروس في أعمال زياد جعله صوتًا صادقًا يعكس حالة المجتمع اللبناني والعربي، وفتح له أبواب القلوب في مصر وبقية الدول العربية.
وأضاف أن موسيقاه كانت مدخلًا للجمهور إلى عالم مليء بالأفكار والمصطلحات الجديدة، واصفًا عالمه بأنه "مغارة فكرية" غنية بالتأمل والسخرية والثقافة.