الحاج محمد صيلان.. قيدوم رياضة الكيك بوكسينغ بجهة مراكش آسفي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تُعد رياضة الكيك بوكسينغ من بين الرياضات القتالية التي تعرف شعبية متزايدة بالمغرب، ويُعزى هذا التطور الملحوظ إلى مجهودات العديد من الفاعلين، وعلى رأسهم الحاج محمد صيلان، رئيس عصبة جهة مراكش آسفي، الذي راكم تجربة مهنية طويلة وغنية ساهمت في الارتقاء بهذه الرياضة على الصعيدين الجهوي والوطني.
من أبرز مساهماته:
تأطير وتكوين الرياضيين: أشرف الحاج محمد صيلان على تنظيم اختبارات نظرية وتطبيقية لفائدة الممارسين، وهو ما ساعد في تحسين مؤهلاتهم التقنية والبدنية، وتوسيع قاعدة الممارسين بالجهة.تحفيز المشاركة في المحافل الدولية: ساهم بشكل كبير في الدفع بالمنتخب الوطني نحو المشاركة في البطولات الدولية، حيث حقق نتائج مشرفة، من أبرزها ست ميداليات في بطولة إفريقيا بجوهانسبورغ (ميدالية ذهبية، فضيتان، وثلاث برونزيات)، وهو ما يعكس التطور المستمر لمستوى المغرب في هذه الرياضة.
إن هذه النتائج تعكس بوضوح التزام الحاج محمد صيلان وعصبة مراكش آسفي بالنهوض برياضة الكيك بوكسينغ، وتعزيز حضور المغرب في الساحة الرياضية القارية والدولية.
بقلم: عرباوي مصطفى
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
كودار يدعم أولمبيك آسفي في التتويج والأزمات
زنقة 20 ا مراكش
أكد سمير كودار رئيس جهة مراكش آسفي أمام اللاعبين والجماهير في حفل أقيم بآسفي يوم أمس جراء تتويج فريق أولمبيك آسفي بكأس العرش دعمه الملموس لإعادة الأمل لمكونات النادي المسفيوي.
هذا وقد عبّر كودار عن دعمه للفريق من قبل بحزمة إجراءات مالية جريئة لم تكن مجرّد وعود بل قرارات فورية وملموسة تعكس موقعه كداعم رئيسي للقرش المسفيوي في لحظاته الحرجة.
و أعلن كودار عن تخصيص منحة استثنائية بقيمة 150 مليون سنتيم تُصرف مباشرة لصالح اللاعبين مكافأة على أدائهم البطولي.
كما كشف عن رصد دعم سنوي قار بقيمة 400 مليون سنتيم ابتداءً من السنة المقبلة في إطار خطة شاملة لإرساء تمويل مستدام يخرج النادي من أزمته الهيكلية.
ولم يتوقف دعمه عند الجانب المالي بل امتد إلى الجانب الإنساني حيث أوصى بتخصيص جزء من المنحة (ما بين 5 و10 ملايين سنتيم) لصالح الطفل أمين الغيزي الذي أصيب إصابة خطيرة خلال إحدى مباريات الفريق في خطوة قوبلت بتقدير كبير من الحاضرين.
سمير كودار الذي بات يُنظر إليه كأحد أبرز الداعمين الرياضيين على المستوى الجهوي حرص أيضاً على التأكيد أن تجاوز العجز المالي الذي يقارب مليار سنتيم يتطلب عملاً تشاركياً مبنيًا على الشفافية والحكامة.
وفي رسالته الموجّهة لمكونات الفريق شدد على أن الدعم المؤسساتي لن يحقق المأمول دون التزام إداري صارم يضمن استمرارية الأداء الرياضي وتطوير البنية التسييرية.
و بذلك تكون مبادرة كودار قد رسخت تحوّلاً حقيقياً في علاقة الجهة بالفريق وفتحت صفحة جديدة من الثقة والطموح في سماء الكرة الوطنية