سلطنة عمان والمغرب توقعان 4 مذكرات تفاهم في مجالات الطاقة المتجددة والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
مسقط – وقعت سلطنة عُمان والمملكة المغربية 4 مذكرات تفاهم في مجالات الطاقة المتجددة و التحول الرقمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية، والتعاون الرياضي وفي مجال السياحة
جاء ذلك على هامش انعقاد أعمال الدورة السابعة لـ “اللجنة العمانية – المغربية المشتركة”، التي عقدت امس بالعاصمة العمانية مسقط، وناقشت سبل دعم التعاون بين البلدين في العديد من المجالات أبرزها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بحسب بيان لوزارة الخارجية العمانية.
وذكر البيان أن الجانب العماني ترأسه وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي، فيما ترأس الجانب المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية ناصر بوريطة.
وأوضح بيان الخارجية العمانية أن البيان الختامي المشترك للجنة أكد عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتعليمية والثقافية واللوجستية، بما يفتح آفاقا جديدة للشراكة المستقبلية بين البلدين.
وشدد الجانبان في بيانهما على أهمية تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك واحترام سيادة الدول ووحدتها ونبذ أي تدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدين إدانتهما للإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ورفض ربط هذه الآفة بأي دين أو ثقافة، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأّكد وزير الخارجية العماني في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة أن عقد اللجنة يأتي تأكيدا لحرص الجانبين على انتظام التشاور والتنسيق، ودفع التعاون نحو آفاق أرحب، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية والسياحية والتعليمية، مع التركيز على توظيف الحلول التكنولوجية والابتكار وتمكين القطاع الخاص.
فيما أكد وزير الخارجية المغربي في كلمته على أهمية مواصلة البناء على ما تحقق في الدورات السابقة للجنة، والعمل على تفعيل الاتفاقيات الموقعة، مشيرا إلى أن العلاقات المغربية – العمانية تمثل نموذجا يحتذى به في التنسيق والتعاون الثنائي، لما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية وروابط راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والرؤى المشتركة.
كما أكد بوريطة على التزام بلاده بتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي والاستثماري مع سلطنة عمان، وتعزيز آليات التواصل المؤسسي، وتبادل الخبرات، بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
كما أعرب عن تقديره لما تبذله سلطنة عمان من جهود مخلصة وموثوقة في ترسيخ السلم والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، مشيدا بالسياسة العمانية المتزنة والفاعلة بقيادة السلطان هيثم بن طارق.
وتربط سلطنة عمان والمغرب علاقات وطيدة على شتى المستويات وهناك تعاون بين شركات القطاع الخاص في البلدين خاصة في قطاعات: البتروكيماويات والبلاستيك والرخام والأغذية والمشروبات والصناعات الجلدية وقطاع البناء والتشييد، إلا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ما زال دون المأمول.
وتتطلع سلطنة عمان إلى جذب المزيد من الاستثمارات المغربية خلال السنوات القادمة، خاصة في القطاعات والمجالات الواعدة على غرار الصناعات التحويلية والتعدين والطاقة، وذلك من خلال تبنيها مجموعة من الاستراتيجيات والخطط الاقتصادية الهادفة إلى خلق بيئة محفزة وملائمة للاستثمار ومزاولة الأنشطة التجارية بما يتماشى و”رؤية عمان 2040”.
المصدر : شينخوا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بین البلدین سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
"عِلم" تفتتح مكتبًا في مسقط لتعزيز التحول الرقمي في عُمان
الرؤية- ريم الحامدية
أعلنت شركة "عِلم" المتخصصة في الحلول الرقمية المبتكرة، افتتاح مكتبها الجديد في مسقط، ما يمثّل حضورًا مباشرًا لها في السوق العُماني وتأكيدًا على التزامها بدعم الجهود الوطنية في التحول الرقمي، وتوسيع نطاق الشراكات التقنية مع الجهات الحكومية والخاصة في سلطنة عمان.
رعى حفل افتتاح المكتب الجديد في العاصمة مسقط، معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور سعادة إبراهيم بن سعد بن بيشان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والشركات التقنية من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
وتسعى "عِلم" من خلال هذا التوسع إلى تقديم حلول رقمية ذكية ومتخصصة، تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، من خلال تطوير نماذج تقنية مبتكرة تخدم مختلف القطاعات الحيوية في السلطنة. ويعكس هذا التوسع ثقة الشركة في البيئة الجاذبة التي تتميز بها سلطنة عُمان، بما في ذلك البنية التنظيمية الحديثة، والتوجهات الحكومية الداعمة للابتكار والاستثمار في الاقتصاد الرقمي.
وفي هذا السياق، قال ماجد بن سعد العريفي المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في شركة "عِلم": "يمثل افتتاح مكتب عِلم في سلطنة عُمان خطوة استراتيجية تُجسد إيماننا العميق بقدرات هذا السوق وإمكاناته الرقمية، وسنحرص من خلال وجودنا على بناء شراكات نوعية، وتقديم حلول تقنية مخصصة تسهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي، وتعزيز الاقتصاد الرقمي المستدام بما يحقق أثرًا ملموسًا يخدم المواطن والمستثمر والجهات الشريكة على حد سواء".
وأسهمت الشراكات الناجحة التي عقدتها "عِلم" مع عدد من الجهات العُمانية، من أبرزها جهاز الاستثمار العُماني ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومجموعة "إذكاء"، ما يعكس مستوى الثقة المتبادلة بين الشركة وشركائها في السلطنة.
ويُتوقع أن يكون للمكتب دور محوري في دعم مساعي سلطنة عمان نحو بناء بنية أساسية رقمية متقدمة، وتطوير حلول محلية ذات قيمة مضافة، وتعزيز فرص التوظيف ونقل المعرفة، بما يعزز جهود سلطنة عمان في بناء مستقبل تنموي رقمي قائم على الابتكار والتكامل المؤسسي.
يشار إلى أن شركة "عِلم" السعودية، التي تأسست عام 1986، تُعد من كبرى شركات التحول الرقمي في المنطقة، حيث تقدم خدمات إلكترونية متقدمة تدعم التحول الرقمي في مختلف المجتمعات. وتعتمد الشركة على سجل خبرات ثري يشمل تنفيذ أكثر من 500 مشروع، وتطوير أكثر من 64 منتجًا يخدم 15 قطاعًا، مدعومًا بـ45 نموذجًا من نماذج الذكاء الاصطناعي و29 براءة اختراع، وتبلغ إيرادات "عِلم" السنوية نحو 1.7 مليار دولار.