طبيب يوصي بالوجبة الأكثر صحة في العالم
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أميرة خالد
دائما ما نواجه ومتوازن تحدّيا حقيقيا لمحاولة اختيار نظام غذائي صحي، وذلك في ظلّ الكمّ الهائل من النصائح الغذائية المنتشرة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة ميرور البريطانية، كشف الدكتور بول بيريمان، رئيس قسم أبحاث الغذاء في مركز “ليذرهيد” للبحوث، عن ما وصفه بـ”الوجبة الأكثر صحة في العالم”: وجبة مكوّنة من 3 أطباق توازن بين القيمة الغذائية العالية والمتعة الحسية، بل وتضم حلوى أيضا.
وبحسب التقرير اعتمد بيريمان في طرحه على تقييم علمي صارم، حيث قام بمراجعة أكثر من 4000 ادعاء صحي شائع في مجال التغذية، قبل أن يقلّصها إلى 222 توصية مدعومة بالأدلة العلمية.
واستنادا إلى هذه النتائج، وضع بيريمان تصورا عمليا لوجبة متكاملة، توفّر فوائد صحية شاملة دون التنازل عن الطعم، حيث أقترح البدء بـ تيرين السلمون، وهو طبق غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي أثبتت الدراسات دورها في تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الدماغ وتقوية القلب، ويساعد السلمون أيضا في دعم القوة العضلية، ما يجعله خيارا ممتازا للرياضيين أو من يسعون لتحسين أدائهم البدني.
ويوصى بيريمان إلى جانب التيرين بتقديم سلطة مضاف إليها زيت الزيتون البكر، الغني بمركبات البوليفينول النباتية، التي تلعب دورا مهما في ضبط مستويات السكر في الدم ودعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة.
وتشير بعض الأدلة إلى أن البوليفينول قد يساهم أيضا في إبطاء مظاهر الشيخوخة، أما الطبق الرئيسي فيتكوّن من طاجن الدجاج والعدس، الذي يجمع بين البروتين الحيواني والنباتي. وتعد هذه التركيبة مثالية لتعزيز صحة العضلات والعظام، خاصة عند تناولها بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن.
ويحتوي الطبق أيضا على الخضراوات والبقوليات الغنية بالألياف، والتي تساهم في تحسين الهضم وخفض مستويات الكوليسترول والوقاية من أمراض مزمنة مثل السكري والسرطان.
وأشار بيريمان إلي أن الحلوى لا تعد عدوا للصحة وعلى عكس ما يظنه الكثيرون، إذا ما تم اختيارها بعناية، لهذا السبب، اختار الزبادي الطازج المزين بالجوز كخاتمة مثالية للوجبة (blancmange).
ويحتوي الزبادي الطازج على البروبيوتيك المفيد لصحة الأمعاء، إلى جانب نسب عالية من الكالسيوم الضروري لصحة العظام، والبروتين الذي يلعب دورا أساسيا في إصلاح الأنسجة ودعم المناعة والمساهمة في الحفاظ على صحة البشرة والشعر.
ويعد الجوز، مصدر غني بالدهون الصحية والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي تساعد في تحسين وظائف القلب ودعم الهضم، وربما تحسين المزاج أيضا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوميغا 3 الجهاز الهضمي السكري
إقرأ أيضاً:
«اللوز المنقوع» كنز غذائي قد يساعد على تحسين الهضم والمذاق
يُعد اللوز من أشهر أنواع المكسرات وأكثرها فائدة، بفضل غناه بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يجعله حليفًا قويًا لصحة القلب، وتنظيم سكر الدم، والتحكم في الوزن، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وفقًا لما ذكره موقع "هيلث".
وبينما يستهلك كثيرون اللوز بشكل نيئ أو محمص، يلجأ البعض إلى نقعه في الماء لعدة ساعات أو طوال الليل بهدف تحسين ليونته وسهولة هضمه، ويُعتقد أن هذه الخطوة تساعد على إزالة مركب نباتي يُعرف بحمض الفيتيك أو الفايتات، والذي يُصنّف كـ"مضاد تغذية" لأنه يرتبط ببعض العناصر الغذائية ويقلل امتصاصها في الجسم.
لكن الدراسات الحديثة تُشير إلى أن نقع اللوز لا يقلل فعليًا من تركيز الفايتات بدرجة كبيرة. ورغم ذلك، فإن نقع اللوز يحمل بعض الفوائد المحتملة الأخرى:
1. تحسين الهضم
اللوز يحتوي على نسبة ضئيلة من الماء، وعند نقعه يصبح أكثر طراوة، ما يسهل على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية تحمله مقارنة باللوز الجاف.
2. تعزيز النكهة والمضغ
يؤدي النقع إلى تحسين قوام اللوز وجعله أسهل في المضغ، وهو ما يُطلق نكهة أقوى أثناء الأكل ويُحسّن تجربة التذوق عمومًا.
3. دعم مستويات الكولسترول
اللوز غني بمضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المشبعة والألياف، مما يساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار، سواء كان نيئًا أو محمصًا أو منقوعًا. وإذا كان النقع يُسهّل تناول كميات أكبر منه، فقد تكون له فائدة إضافية لصحة القلب.
4. المساعدة في فقدان الوزن
تشير بعض الأبحاث إلى أن إدراج اللوز المنقوع في نظام غذائي متوازن قد يُساعد على خفض الوزن، خاصة أن اللوز يُعد من أكثر المكسرات تأثيرًا في تقليل كتلة الجسم. كما أظهرت دراسة أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار لمدة 12 أسبوعًا ساعد في دعم فقدان الوزن.
5. تنظيم سكر الدم
اللوز من الأطعمة منخفضة المؤشر الغلايسيمي، وغني بالألياف والمغنيسيوم، ما يجعله مفيدًا في تحسين استجابة الجسم للغلوكوز. ورغم محدودية الدراسات حول اللوز المنقوع تحديدًا، فقد أشارت إحداها إلى دوره في تحسين تنظيم سكر الدم.
لا ضرورة للنقع دائمًا
ورغم هذه الفوائد المحتملة، لا يُعد نقع اللوز ضروريًا من الناحية التغذوية، إذ يقدم اللوز النيئ تقريبًا نفس القيم والفوائد. وتشير الأبحاث إلى أن مركبات مثل الفايتات ليست ضارة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا.
ومع ذلك، قد يكون اللوز المنقوع خيارًا مريحًا لمن يعانون من مشاكل في الأسنان أو الجهاز الهضمي، حيث يسهل مضغه وهضمه دون التأثير على الفوائد الغذائية.
أخبار السعوديةاللوزتحسين الهضمأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.