وزير الطاقة الأمريكي يزور جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
المناطق_واس \ زار معالي وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية كريس رايت، اليوم، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، وذلك ضمن جدول زيارته الرسمي إلى المملكة العربية السعودية.
وكان في استقبال معاليه، لدى وصوله إلى كلية هندسة البترول وعلوم الأرض، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء الجامعة، ورئيس الجامعة الدكتور محمد بن يحيى السقاف؛ إلى جانب عددٍ من كبار المسؤولين بالجامعة.
وخلال الزيارة، استمع معالي الوزير إلى عروض تعريفية حول الجامعة، تشمل كلياتها وتخصصاتها الأكاديمية والبحثية، إضافة إلى جهودها في دعم الابتكار وتعزيز رأس المال البشري في مجالات الطاقة والهندسة والعلوم، كما التقى عددًا من أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة، واطّلع على مبادرات الجامعة لتطوير البرامج التعليمية والبحثية وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وجرى خلال اللقاء تسليط الضوء على برامج التبادل الأكاديمي والتعاون الدولي التي تنفذها الجامعة، لا سيما مع المؤسسات التعليمية والبحثية في الولايات المتحدة الأمريكية، بما يعزز من فرص التعلّم المشترك ونقل المعرفة، ويهيئ الطلبة لاكتساب الخبرات العالمية وتوسيع آفاقهم الأكاديمية والمهنية.
وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على الدور المحوري الذي تؤديه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة في قطاع الطاقة، وتعزيزًا لأواصر التعاون الأكاديمي والبحثي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الطاقة الأمريكي وزیر الطاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يزور جامعة بغداد لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات
قام الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بزيارة رسمية إلى جامعة بغداد، حيث كان في استقباله الدكتور بهاء إبراهيم إنصاف، رئيس جامعة بغداد، بحضور الدكتور علي هادي عطيه الهلالي، عميد كلية القانون، والدكتور علي حسين، عميد كلية التميز، وعددٍ من القيادات الأكاديمية بالجامعة العراقية.
وخلال اللقاء، جرى التباحث في عددٍ من المحاور ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تعزيز أواصر التعاون الأكاديمي، وتوسيع برامج التوأمة العلمية وتبادل الخبرات بين الجانبين، إلى جانب دعم التعاون في مجالات البحث العلمي والدراسات العليا والتبادل الطلابي، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي في البلدين الشقيقين.
وأوضح الدكتور شريف خاطر أن هذه الزيارة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تركز على تعزيز دور الجامعات المصرية في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، من خلال التوسع في عقد الشراكات الإقليمية والدولية، وتفعيل برامج التبادل الأكاديمي والبحثي مع الجامعات العربية والعالمية، بما يعزز مكانة مصر كمركزٍ إقليمي رائدٍ للتعليم والبحث العلمي.
كما أكد حرص جامعة المنصورة على توطيد علاقاتها مع الجامعات العربية العريقة، مشيرًا إلى أن التعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين الشقيقين يمثل أساسًا قويًا لتطوير الشراكات التعليمية والبحثية، ودعم الجهود المشتركة في خدمة قضايا التنمية.
وأشاد بالدور الريادي لجامعة بغداد وتاريخها الأكاديمي الممتد، وبجهودها في تطوير التعليم والبحث العلمي بالمنطقة، مؤكدًا تطلع جامعة المنصورة إلى نقل خبراتها التعليمية والبحثية المتميزة إلى محيطها العربي، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية بما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن هذه الزيارة تُجسّد رؤية جامعة المنصورة نحو تدويل التعليم العالي والانفتاح على التجارب الإقليمية الناجحة، بما يُعزز مكانتها المرموقة في التصنيفات الدولية، ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه، رحّب الدكتور بهاء إبراهيم إنصاف بزيارة رئيس جامعة المنصورة، مؤكدًا أهمية استمرار التنسيق بين الجامعتين في المجالات الأكاديمية والبحثية، بما يسهم في دعم مسيرة التعليم العالي في البلدين، ويُعزز حضور الجامعات العربية في المحافل العلمية الدولية.
وشهدت الزيارة تبادل الدروع التذكارية بين الجانبين، في إشارةٍ إلى عمق العلاقات العلمية والثقافية، واستمرار التعاون بين الجامعتين في البرامج الأكاديمية والمشروعات البحثية المستقبلية.
وفي ختام الزيارة، أعرب الدكتور شريف خاطر عن خالص شكره وتقديره لجامعة بغداد على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بما لمسه من روح تعاون صادقة لتعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجامعتين.
جاءت هذه الزيارة على هامش مشاركة جامعة المنصورة في مؤتمر العراق للتعليم 2025، الذي يُعقد بجامعة بغداد خلال الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر الجاري، تأكيدًا لدورها الرائد في تعزيز التعاون العربي والدولي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.