طلاب يجرون رحلة علمية إلى مكتبة دار الثقافة بحمص
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
حمص-سانا
بهدف تشجيع اليافعين على القراءة وتنمية مواهبهم وقدراتهم، وتعريفهم بأهم المعالم الثقافية والمعرفية، نظّمت مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع مديرية التربية رحلة علمية لطلاب ثانوية رزق سلوم إلى مكتبة دار الثقافة والمسرح.
وتضمنت الزيارة التعرف على أقسام المكتبة العامة وأبرز العناوين التي تحتضنها، وخاصة القسم المخصص لذوي الهمم، إضافة إلى جولة في قسم المسرح.
مسؤولة مكتبة المركز الثقافي العربي في حمص المهندسة قمر شربك أشارت في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المكتبة تسعى إلى تلبية حاجات القرّاء بشكل عام، والطلبة بشكل خاص فيما يخص الدروس النموذجية التي تطلب منهم في المراحل الإعدادية والثانوية، وحلقات البحث الجامعية، إذ تنضوي تلك الاحتياجات تحت ما يقارب 60 ألف عنوان، موزعة بين أقسام التاريخ والتراجم واللغات الإنسانية والتربية وعلم النفس والاجتماع، ما يساهم في تعزيز ثقافة الطلاب، وبالتالي النهوض المجتمعي بكلا جانبيه العلمي والثقافي.
ولفت عدد من الطلاب إلى أن الرحلة العلمية منحتهم الفرصة للتعرف على مكتبة دار الثقافة عن قرب، والاطلاع على أقسامها المتنوعة ما سيساعدهم في اختيار الكتب التي تطور مقدراتهم ومهاراتهم الإبداعية، كما أنها مكنتهم من إعداد بيان المطالعة المطلوب منهم، مشددين على ضرورة إجراء مثل هذه الزيارات بشكل دوري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
للكاتب جمال فايز.. مكتبة كتارا تناقش رواية «شتاء فرانكفورت»
تستضيف مكتبة كتارا للرواية العربية مساء اليوم الثلاثاء بالتعاون مع نادي أصدقاء الكتاب ندوة أدبية لمناقشة رواية “شتاء فرانكفورت” للكاتب القطري جمال فايز، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الثقافية التي تنظمها المكتبة لتسليط الضوء على الإصدارات الروائية المتميزة في المشهد الأدبي المحلي والعربي وذلك بمشاركة نخبة من المثقفين والمهتمين بالسرد الروائي.
وتتناول الندوة التي يديرها الكاتب إبراهيم لولا، أبرز محاور الرواية التي صدرت عام 2021 عن دار “خطوط وظلال”، وتدور أحداثها حول الشاب “أحمد” الذي يواجه تجربة قاسية في مدينة فرانكفورت الألمانية، حين يفقد أمتعته وجواز سفره وهويته، ما يدخله في دوامة من القلق والحنين والانكشاف على عالم جديد غريب.
وتسلط الرواية الضوء على مشاعر الاغتراب، وأزمات الهوية، وتعقيدات التعايش في بيئة مغايرة، من خلال شخصيات تحمل بعدًا إنسانيًا عميقًا.
ويُنتظر أن يتطرق اللقاء إلى أهمية المكان والزمان في الرواية، ودورهما في تعميق التجربة الشعورية.