الخارجية الفلسطينية: هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون اعتراف صريح بمعاداة السلام
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
فلسطين – دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجوم الذي شنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونجله يائير على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت الخارجية في بيان صادر اليوم الاثنين: “تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الهجوم غير المبرر والتصريحات المسيئة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ونجله ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خلفية مواقفه الأخيرة بشأن نيته الاعتراف بدولة فلسطين”.
واعتبرت الوزارة “هذه التصريحات اعترافا واضحا بمعاداة نتنياهو المستمرة للسلام القائم على حل الدولتين، وإمعانا في رفضه للشرعية الدولية وتشبثه بخيارات العنف والحلول العسكرية على حساب المسار السياسي”.
ورأت الوزارة أن “الهجوم يعكس مجددا جوهر السياسات الإسرائيلية القائمة على الإبادة والتهجير والضم، ويكشف إصرار نتنياهو على عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية بهدف تقويض أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية موحدة ذات سيادة”.
وأكدت وزارة الخارجية أن “هذه المواقف الاستعمارية يجب أن تدفع فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى تسريع خطوات الاعتراف بدولة فلسطين، بما يسهم في حماية حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”.
وأمس الأحد، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منشور له على منصة “إكس أن “ماكرون يرتكب خطأ جسيما بالاستمرار بالترويج لفكرة دولة فلسطينية في قلب أرضنا، دولة تطمح فقط إلى تدمير دولة إسرائيل”.
كما أعرب نتنياهو عن دعمه لابنه يائير بعد شتمه الرئيس الفرنسي، ردا على تصريح الأخير الداعم لقيام دولة فلسطين.
والسبت الماضي، شتم يائير نتنياهو عبر منصة “إكس” ماكرون قائلا: “تبا لك”، مضيفا: “أوقفوا الاستعمار الفرنسي في شرق إفريقيا”.
ودعما لنجله، قال نتنياهو عبر “إكس” الأحد: “أنا أحب ابني يائير، هو صهيوني حقيقي يهتم بمستقبل الدولة”.
والأربعاء الماضي، قال ماكرون عقب زيارته مصر: “يتعين علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين)، ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة”، مضيفا أن هذا الاعتراف قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم بسلوان وحي البستان بالقدس
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس المحتلة من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أوامر الهدم في بلدة سلوان، والتي وصلت إلى 7 آلاف أمر هدم سارية المفعول إلى جانب حوالي 116 أمر هدم أخرى في حي البستان.
وشددت الوزارة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، على أن اتساع مخططات الهدم في القدس هو مسعى إسرائيلي لتغيير الطابع الديمغرافي للمدينة وتفريغها من أصحابها الأصليين، ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم.
وأكدت أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس غير شرعية وفقاً للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
«الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية