“الصحة العالمية”: المستشفى المعمداني بغزة خرج عن الخدمة بعد قصفه من جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
#سواليف
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم #غيبريسوس إن ” #المستشفى_الأهلي_المعمداني” بمدينة #غزة بات #خارج_الخدمة جراء قصفه من الجيش الإسرائيلي.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، بشأن المستشفى الوحيد في مدينة غزة، الذي يعمل بكامل طاقته.
وأشار غيبريسوس إلى أن طفلا توفي بسبب نقص الرعاية الناجمة عن خروج المرضى والمصابين من المستشفى بسبب قصفه.
وأضاف: “خرج المستشفى الأهلي في غزة عن الخدمة نتيجة أوامر الإخلاء صباح اليوم والهجوم الإسرائيلي”، ولفت إلى تدمير قسم الطوارئ والمختبر وأجهزة الأشعة والصيدلية في المستشفى جراء الهجوم.
وأردف: “اضطررنا لنقل 50 مريضا إلى مستشفيات أخرى، ولم نتمكن من نقل 40 مريضا في حالة حرجة”، وأردف مبينا أن المستشفى المعمداني لن يستقبل مرضى جدد حتى اكتمال أعمال الإصلاح.
وأكد أن المستشفيات محمية بموجب القانون الإنساني الدولي، داعيا إلى إنهاء الهجمات الإسرائيلية على الخدمات الصحية.
وشدد على ضرورة حماية المرضى والعاملين في المجال الصحي والمستشفيات، ورفع الحصار عن غزة، ووقف إطلاق النار.
وفجر أمس الأحد، قصفت مقاتلات إسرائيلية المستشفى المعمداني ما أدى إلى تدمير أحد مبانيه وتضرر واشتعال النيران بعدد من أقسامه ليخرج عن الخدمة.
والمستشفى المعمداني في غزة يقع على الأطراف الشمالية لحي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس ويُعد من أقدم مستشفيات المدينة حيث تأسس عام 1882.
وبدعم أمريكي مطلق، تواصل قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكاب إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غيبريسوس المستشفى الأهلي المعمداني غزة خارج الخدمة المستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان تطالب مصر وليبيا بمحاسبة المسؤولين عن قمع نشطاء “المسيرة العالمية إلى غزة”
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مصر وليبيا إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن استخدام القوة غير الضروري والمفرط ضد نشطاء سلميين في “المسيرة العالمية إلى غزة”، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفياً على خلفية مشاركتهم في المسيرة التي هدفت إلى التضامن مع الفلسطينيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.
وفي بيان صادر عنها، اعتبرت المفوضية أن ما تم الإبلاغ عنه من استخدام للقوة، والاحتجاز غير القانوني، وسوء المعاملة، والترحيل القسري للنشطاء من قبل مصر وليبيا، يشكل انتهاكاً لحقوقهم في الحرية والأمان وحرية التعبير والتجمع السلمي.
وأعربت المفوضية عن قلقها البالغ إزاء تقارير مقلقة تلقتها حول “عنف جنسي وجنساني ضد المشاركات” في المسيرة، كما أبدت قلقها من تعرض النشطاء في مصر لهجمات على أيدي من وصفتهم بـ”عملاء بملابس مدنية”، وذلك بحضور أفراد من قوات الأمن النظامية الذين لم يتدخلوا لوقف الاعتداءات.
وشددت المفوضية على وجوب قيام السلطات المصرية والسلطات الفعلية في شرق ليبيا بإجراء تحقيقات “فورية ومستقلة وشاملة” في هذه الأحداث، مؤكدة ضرورة احترام مصر وليبيا لحرية التعبير والحق في التجمع السلمي وضمانهما.
وكانت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا قد أوقفت قافلة الصمود على مشارف مدينة سرت، حيث أكدت القافلة تعرضها لحصار ممنهج ومنع وصول أي تموينات بالغذاء والماء والدواء، علاوة على احتجاز أكثر من 15 ناشطا.
كما أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على الذين أتوا لمصر للتضامن والمطالبة برفع الحصار عن غزة ضمن “قافلة الصمود”، حيث أدت الاعتداءات إلى وقوع عدد من المصابين، بينهم النائب التركي فاروق دينتش.
المصدر: الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0