أبوظبي (الاتحاد)
وقّع مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس)، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية اليابانية، وبنك دبي التجاري اتفاقية قرض مشترك بقيمة إجمالية بلغت 235 مليون دولار أميركي، بما يعادل (863 مليون درهم إماراتي) لصالح شركة ترافيجورا السنغافورية الرائدة عالمياً في تجارة السلع.

يساهم هذا التمويل في تقديم خدمات مصرفية تجارية واستثمارية تشمل الإقراض، إدارة الأصول، التمويل التجاري، وغيرها من الخدمات المصرفية للشركات.

وبموجب الاتفاقية، قدّم مكتب أبوظبي للصادرات تمويلاً بقيمة 150 مليون دولار لتمكين شركة ترافيجورا من استيراد سلع إماراتية من قطاعات حيوية، وساهم بنك دبي التجاري بتمويل بلغت قيمته 65 مليون دولار، في حين تولت مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية تنسيق عملية الإقراض عبر تمويل بقيمة 20 مليون دولار.
ووقّع الاتفاقية خليل فاضل المنصوري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للصادرات، ولوران كريستوف من شركة ترافيجورا، وجوناثان جوزيف هورن من مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية، وعمر عثماني من بنك دبي التجاري، وحضر حفل التوقيع عدد من المسؤولين من صندوق أبوظبي للتنمية والجهات المشاركة.
وفي هذه المناسبة، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورئيس اللجنة التنفيذية للصادرات، لمكتب أبوظبي للصادرات، «يدعم التمويل المقدم فتح آفاق جديدة أمام الشركات الإماراتية للوصول إلى أسواق واعدة، ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في وقت يشهد فيه القطاع التجاري العالمي نمواً ملحوظاً، مما يعزّز قدرة الشركات الوطنية على الاستفادة من الفرص المتاحة عالمياً.
وأضاف سعادته، «أن مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس) يعمل على تمكين الشركات الإماراتية من التوسع في الأسواق العالمية، عبر تقديم حلول تمويلية مبتكرة ومرنة، كما يلعب دوراً محورياً في تعزيز تنافسية الصادرات الوطنية ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز التبادل التجاري بين دولة الإمارات ودول العالم».
من جهته، قال لوران كريستوف من شركة ترافيجورا، «نحن سعداء بالتعاون مع مكتب أبوظبي للصادرات ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية، وبنك دبي التجاري لتصدير السلع الاستراتيجية والمنتجات الإماراتية إلى مختلف الأسواق الدولية التي تشهد اقتصاداً قوياً ومتنامياً، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستسهم في توسيع نشاط شركة ترافيجورا وتعزّز من قدرتها على الوصول إلى منافذ جديدة، ويدعم مكانتها على خريطة التجارة العالمية».
واعتبر جوناثان جوزيف هورن من مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية، «أن توقيع هذه الاتفاقية يبرز الثقة المتزايدة في قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم صادراتها، مما يسهم في النمو المستدام للقطاع التجاري على الصعيدين المحلي والدولي. مشيراً إلى أن المجموعة تُعد من أكبر المؤسسات المالية في العالم وتعمل على تقديم خدمات مصرفية تجارية واستثمارية عبر مختلف فروعها، حيث تسهم هذه الشراكة مع مكتب أبوظبي للصادرات، وشركة ترافيجورا، وبنك دبي التجاري في تعزيز الاستثمارات التجارية في الأسواق الدولية، بما يدعم توسيع نطاق الصادرات الإماراتية واستدامة نمو أعمالها على المدى الطويل.
وقال فهد المهيري من بنك دبي التجاري: «تساهم الاتفاقية في بناء شراكات جديدة وتعزّز من موقع الدولة كمركز تجاري عالمي، مشيراً إلى أن البنك يختص بتقديم مجموعة من الحلول المالية المتكاملة للشركات والأفراد، ويسهم في تحفيز التجارة الدولية ودعم نمو الأعمال عبر تقديم تمويلات مبتكرة وداعمة للاقتصاد المحلي والعالمي، حيث تساهم الاتفاقية في تسهيل عمليات التمويل، وتعزيز تدفقات التجارة العالمية، بما يرسخ دور البنك في تنمية الاقتصاد محلياً وعالمياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للصادرات مکتب أبوظبی للصادرات دبی التجاری ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

أوغلو: الاتفاقية البحرية التركية مع ليبيا صمام أمان واليونان تمارس قرصنة بحرية

ليبيا – أوغلو: الاتفاقية البحرية مع ليبيا صمام أمان.. واليونان تمارس قرصنة بحرية

تصعيد يوناني في شرق المتوسط
قال المحلل السياسي التركي يوسف كاتب أوغلو إن اليونان دولة لا تحترم القوانين الدولية وتلجأ إلى القرصنة في تعاملاتها مع دول الجوار، مؤكدًا أن انتهاكها لقوانين السيادة في البحر المتوسط ليس جديدًا، بل يأتي ضمن الملفات العالقة مع تركيا، خاصة في المياه الإقليمية.

أوغلو أشار في تصريحات خلال برنامج “حوار المساء” عبر قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، وتابعته صحيفة المرصد، إلى أن أثينا تحاول زعزعة الأمن والاستقرار شرق المتوسط في ظل الاكتشافات الكبيرة لموارد الطاقة، متهمًا إياها بتجاوز قانون أعالي البحار واستثناء تركيا من مؤتمرات إقليمية رغم امتلاكها أطول ساحل على المتوسط.

اتفاق 2019 بداية الصدام البحري
وأوضح أن ادعاءات اليونان بامتلاك حقوق بحرية هي باطلة، لأن القانون الدولي ينص على مبدأ المنتصف بين الدول المتشاطئة، مشيرًا إلى أن اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة مع ليبيا عام 2019 كانت بداية لصدام غير معلن بشأن النفوذ البحري في المنطقة.

الاتفاقية تخدم ليبيا قبل تركيا
وأكد أوغلو أن الاتفاقية لا تصب فقط في مصلحة تركيا، بل تمثل صمام أمان لليبيا في وجه محاولات الهيمنة من أطراف أخرى، مشددًا على أن أنقرة تتعامل مع ليبيا كدولة موحدة رغم الانقسام السياسي، وترفض استغلال وضعها من قبل دول أخرى.

استفزاز يوناني وتحركات تركية محسوبة
واعتبر أن إعلان اليونان منح تراخيص تنقيب لشركات أمريكية وفرنسية تصعيد خطير، مؤكدًا أن تركيا تراقب وتلتزم بسياسة الصبر، لكنها لن تسمح بتهديد الاتفاقيات مع ليبيا.

أنقرة تُوازن بين الاقتصاد والسياسة
أوغلو شدد على أن بلاده ليست طرفًا في الصراع الليبي الداخلي، بل ساهمت في منع انزلاقه نحو الحرب، وتسعى لتعزيز التعاون مع جميع الأطراف، لافتًا إلى استمرار العلاقات الاقتصادية مع دول بينها مصر رغم الخلافات السياسية.

رسالة دعم لاستقرار ليبيا
وختم أوغلو بالتأكيد على أن الاتفاقيات التركية الليبية تهدف إلى مصلحة ليبيا ككل، داعيًا إلى تفعيلها، ومشددًا على أن تركيا تنظر إلى ليبيا كوحدة متكاملة، وقادرة على لعب دور الوسيط لتوحيد الجهود الداخلية نحو الانتخابات والدستور.

مقالات مشابهة

  • الهيئة السعودية للمياه توقّع اتفاقية لتمويل مشروع إنشاء منظومتي إنتاج الجبيل والخبر بقيمة (650) مليون دولار
  • هيئة السوق المالية: إدانة (10) مستثمرين بمخالفة نظام السوق ولوائحه التنفيذية وتغريمهم (860) ألف ريال وإلزامهم ومستثمرين آخرين بدفع أكثر من (96) مليون ريال
  • «الاتحاد للتأمين» تخفّض رأس المال إلى 230 مليون درهم وتؤكد قوة ملاءتها المالية
  • الرقابة المالية: 3.68 مليون مستفيد من تمويلات المشروعات المتوسطة والصغيرة بنهاية أبريل 2025
  • أوغلو: الاتفاقية البحرية التركية مع ليبيا صمام أمان واليونان تمارس قرصنة بحرية
  • السعودية تدعم فلسطين بـ30 مليون دولار ضمن المنحة المالية المقدّمة
  • ولي عهد أبوظبي يوجه برفع قيمة الجوائز المالية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • العلاقات المتنامية مع إيطاليا تعطي دفعة للصادرات التركية
  • 220 مليون دولار إنفاق إضافي... غادة أيوب تنتقد سياسة الحكومة المالية!
  • بقيمة 200 مليون دولار... وزارة الزراعة ترحّب بإقرار اتفاقية القرض مع البنك الدولي