مزايا متنوعة مع حساب "الرفعة" للخدمات المصرفية الحصرية من بنك ظفار
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يُقدم حساب الرفعة للخدمات المصرفية الحصرية من بنك ظفار مزايا استثنائية، إذ إنه يشتمل على باقة من المزايا التي تجعل أسلوب حياة الزبائن أفضل وراحة أكثر، إلى جانب أسعار تفضيلية على الودائع وخدمات مالية مخصصة وأولوية في معالجة المعاملات.
وتم تصميم هذا القطاع المبتكر لتلبية الاحتياجات المتميزة لزبائن البنك، وتوفير تجربة مصرفية راقية تجمع بين المزايا الحصرية، والخدمات الشخصية، والمكافآت الممتعة، كما يراعي حساب الرفعة الأفراد الذين يطلبون حلولاً مالية استثنائية، مما يضيف معيارًا جديدًا للخدمات المصرفية في قطاع البنوك.
وقال مهند بن محمود الرئيسي رئيس قسم الرفعة للخدمات المصرفية الحصرية: "نؤمن بأن الخدمات المصرفية لا تقتصر على المعاملات المصرفية فحسب؛ بل يتعدى الأمر إلى تحقيق الأحلام وتعزيز أنماط الحياة، ومع حساب الرفعة؛ فإننا نعمل على رفع مستوى الخدمات المصرفية الشخصية المقدمة في سلطنة عمان".
ويعد هذا الحساب بمثابة شهادة على التزام بنك ظفار بالابتكار والتركيز على زبائنه، حيث سيحصل أصحاب حساب الرفعة على أولوية في معالجة المعاملات في فروع البنك، ومركز الاتصالات؛ كما سيحصلون على أسعار فائدة تنافسية على ودائعهم تصل إلى 0.15%، مع أسعار تفضيلية على حساب التوفير عالي العوائد، والاستفادة من تسهيلات بطاقة الائتمان البلاتينية.
وتشتمل بطاقة ماستركارد الائتمانية بلاتينيوم المقدمة لأصحاب الحساب على مجموعة من المزايا، بدءًا من العروض الخاصة ووصولاً إلى إمكانية الدخول إلى صالات رجال الأعمال في مطارات عديدة من الدول حول العالم، بالإضافة إلى كسب نقاط المكافآت على مشترياتهم المحلية والدولية. وبإمكان الزبائن أيضًا من الحصول على التأمين ضد الحوادث الشخصية، وتأمين السيارات، وتأمين على السفر. كما يعمل حساب الرفعة على تبسيط عملية حصول الزبون على تجربة مصرفية استثنائية مصممة خصيصًا لتناسب نمط حياتهم .
وبإمكان الزبائن الذين تتراوح رواتبهم الشهرية 700 ريال كحد أدنى أو متوسط الرصيد الشهري على شكل ودائع 10 آلاف ريال عماني في بنك ظفار الحصول على ترقية حسابه الحالي إلى حساب الرفعة للأعمال المصرفية الحصرية.
ويُعد بنك ظفار أحد أهم المؤسسات المالية الرائدة في سلطنة عمان التي تتمتع بخبرة طويلة في القطاع المصرفي تمتد إلى 35 عامًا، وثاني أكبر بنك من حيث شبكة الفروع، إذ يقدم خدمات مصرفية متكاملة لزبائنه من الشركات، والأفراد على حد سواء، كما يعمل على تلبية احتياجات الزبائن من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في عالم الصيرفة والبنوك، والتشجيع على الابتكار وإثراء التجربة المصرفية للزبائن عبر المنتجات والخدمات المبتكرة، علاوةً على توظيف أحدث وسائل التكنولوجيا العصرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السودان يغرق في دوامة العنف.. مئات القتلى ونزوح واسع في كردفان وانهيار شامل للخدمات
تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث جنوب السودان تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف منذ بداية عام 2025، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح جماعي هائل، حسب ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صدر مؤخرًا.
وأكدت اللجنة أن المعارك المتواصلة أدت إلى تدمير واسع للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمناطق السكنية، ما تسبب في سقوط ضحايا جدد وتفاقم الأوضاع الإنسانية إلى حد كارثي، وحثت الأطراف المتنازعة على احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وقال دانيال أومالي، رئيس بعثة الصليب الأحمر في السودان: “القتال في كردفان ازداد حدة منذ بداية العام الجاري، وأسفر عن مقتل المئات ونزوح 90% من السكان في بعض المناطق، مع تدهور متزايد في الخدمات الصحية ونظام الرعاية الطبي الذي كان ضعيفًا أصلًا”.
ولم تقتصر المخاطر على القتال المباشر، بل أضاف أومالي أن وجود مخلفات الحرب المتفجرة يشكل تهديدًا مستمرًا للمدنيين، خاصة الفارين أو العائدين إلى مناطق النزاع، هذا بالإضافة إلى تفشي مرض الكوليرا وسط موسم الأمطار، مع تسجيل أكثر من 7,800 حالة وسط قدرة طبية محدودة للغاية.
وأدى تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب القيود على حركة البضائع وتدهور الأمن الغذائي، دفع آلاف العائلات إلى الفرار بحثًا عن ملاذ آمن، وسط مخاوف من ازدياد حدة الأزمة في الأشهر القادمة.
ويأتي هذا في ظل اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” التي تسعى للسيطرة على ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان، ما يزيد من معاناة السكان الذين باتوا محاصرين بين النار والدمار.