خبير عالمي يحذّر من ركود اقتصادي حادّ سيضرب العالم
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
حذر الخبير الاقتصادي العالمي الملياردير الأمريكي، راي داليو، “من أن العالم قد يشهد أزمة اقتصادية أشد من تلك التي شهدها في عام 2008″، كما حذر من “تداعيات خطيرة قد تكون أسوأ من الركود الاقتصادي إذا لم تدار سياسات الرئيس “دونالد ترامب” التجارية بحكمة”.
وأشار داليو، وهو مؤسس صندوق التحوط “بريدج ووتر أسوشيتس”، في حديث لشبكة nbc news، “إلى أن الاقتصاد الأمريكي يقف عند مفترق طرق حاسم”، قائلا: “نحن على وشك الدخول في مرحلة ركود، لكني أخشى عواقب قد تكون أكثر خطورة إذا أُسيء التعامل مع الموقف”.
وكشف داليو، عن مخاوفه من “انهيار النظام النقدي العالمي”، وأضاف: “نشهد تحولات جذرية في النظامين المحلي والعالمي تشبه إلى حد كبير ظروف ثلاثينيات القرن الماضي، التاريخ يعيد نفسه، والأنماط تتكرر”، لافتا إلى أن “تفاقم الديون الأمريكية، وهيمنة دائنين مثل الصين على نسبة كبيرة منها، بالإضافة إلى تراجع القاعدة الصناعية المحلية، تخلق ظروفا غير مستدامة”.
وحذر من أن “مزيج التعريفات الجمركية والديون المتصاعدة وتحدي القوى الصاعدة للنظام القائم قد يؤدي إلى اضطرابات بالغة الخطورة”.
ودعا داليو، الكونغرس “إلى خفض العجز في الموازنة إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي”، محذرا من أن “إهمال هذه الخطوة قد يخلق أزمة في سوق الديون تتفاقم مع باقي المشكلات، لتنتج كارثة اقتصادية تفوق في شدتها الركود التقليدي”.
وذكر داليو، “ثلاثة مخاطر رئيسية: “انهيار قيمة العملة، وصراعات داخلية تهدد النظام الديمقراطي، وتصاعد النزاعات الدولية إلى حد قد يصل لمواجهات عسكرية”.
وقال: “نحن ننتقل من التعددية، التي تُشبه إلى حد كبير النظام العالمي الأميركي، إلى نظام عالمي أحادي الجانب يشهد صراعاً كبيراً”، مضيفا: “إن خمس قوى تُحرك التاريخ: الاقتصاد، والصراعات السياسية الداخلية، والنظام الدولي، والتكنولوجيا، وظواهر الطبيعة كالفيضانات والأوبئة”.
وأضاف أن “رسوم ترامب الجمركية أهدافاً مفهومة، لكنها تُطبق بطريقة “مُزعزعة للغاية” تُثير صراعاً عالمياً”.
يذكر أن “داليو” سبق أن “توقع الأزمة المالية العالمية عام 2008، عندما حذر من “مخاطر كامنة هائلة” في النظام المالي قبل أشهر من اندلاع الأزمة”.
آخر تحديث: 14 أبريل 2025 - 20:32المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة اقتصادية أمريكا الاقتصاد العالمي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
ترقب عالمي للمواجهة المرتقبة.. مسؤولو الريال: الهلال منافس صعب
البلاد_جدة
يواصل فريق الهلال تحضيراته لخوض مواجهة مرتقبة وصعبة أمام ريال مدريد الإسباني، في الجولة الأولى من منافسات كأس العالم للأندية. المواجهة تحظى باهتمام جماهيري وإعلامي كبير على المستويين المحلي والدولي؛ حيث تأتي وسط أجواء من الترقب والحذر، حيث يُدرك كلا الفريقين أهمية اللقاء وتأثير نتائجه على مسار البطولة.
قناة الريال تشيد بالهلال
أبرزت قناة ريال مدريد الرسمية احترام النادي الملكي الكبير لقوة ومهارات الهلال، معتبرةً إياه منافسًا صعبًا لا يمكن الاستهانة به، وأكدت القناة أن الهلال يضم في صفوفه لاعبين كبار وذوي خبرة عالية؛ ما يجعل التحدي أمام ريال مدريد أكثر تعقيدًا ويزيد من متعة المباراة.
الهلال ودور الـ 16
بحسب تصريحات المسؤولين في ريال مدريد، فإنهم يتوقعون أن يحتل الهلال المركز الثاني في المجموعة، وهو أمر يعكس احترامهم للفريق السعودي، وقدرته على المنافسة بقوة.
تأتي المباراة في وقت يسعى فيه الهلال إلى تحقيق نتائج إيجابية، تمكنه من التأهل إلى الدور الثاني في بطولة كأس العالم للأندية، وهو الهدف الذي يعمل عليه الجهاز الفني، بقيادة المدرب سيموني إنزاجي.
ويعتبر هذا اللقاء فرصة كبيرة للاعبي الهلال؛ لإثبات قدرتهم على مواجهة كبار أوروبا، وإظهار جودة الكرة السعودية في المحافل العالمية؛ ما سينعكس إيجابًا على سمعة النادي، وعلى تطور كرة القدم في المنطقة بشكل عام.
من جانبه، يضع ريال مدريد نصب عينيه الفوز باللقاء والانطلاق بقوة في البطولة، خصوصًا أنه من أبرز المرشحين للفوز بلقب كأس العالم للأندية هذا العام، ورغم ثقة الفريق الإسباني بقدراته، فإن الوعي التام بقوة المنافس السعودي يفرض على لاعبيه التركيز الشديد، واللعب بأعلى مستوى ممكن لتجنب المفاجآت.
موعد المباراة
ينطلق اللقاء يوم غد الأربعاء، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ما يتيح لجماهير الفريقين فرصة كبيرة لمتابعة هذه المواجهة الحاسمة، التي تعد واحدة من أهم المباريات في تاريخ كرة القدم السعودية على الصعيد الدولي، وتشير التوقعات إلى أنها ستكون مباراة مثيرة ومتوازنة بين فريقين يمتلكان عناصر مميزة وخبرات كبيرة.
إنزاغي يحلل الريال
في ظل هذا الاستعداد المكثف، يشهد نادي الهلال تحركات واضحة في الجانب الفني والبدني، حيث يركز الجهاز الفني على إعداد اللاعبين نفسيًا وبدنيًا لمواجهة هذا التحدي الكبير، مع دراسة دقيقة لأداء ريال مدريد وتحليل نقاط قوته وضعفه، كما يحرص الجهاز الإداري على دعم الفريق بكافة الوسائل اللازمة لتحقيق أفضل النتائج.
من جهة أخرى، ينتظر الجمهور الرياضي السعودي هذه المباراة بفارغ الصبر، حيث تعد فرصة مهمة لرؤية فريق الهلال في مواجهة من العيار الثقيل، وتمثيل السعودية في مواجهة واحدة من أعظم الأندية في العالم.
كما أن النتائج التي سيحققها الهلال في هذه البطولة ستؤثر بشكل مباشر على تصنيف الأندية السعودية في المحافل الدولية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الرياضي على مستوى العالم.