«الأمن السيبراني» يطلق أول برنامج لجوائز التميز التقديرية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن إطلاق أول برنامج وطني من نوعه للجوائز التقديرية في مجال الأمن السيبراني، في مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز التنافس بين مختلف المؤسسات والشركات والأفراد المبدعين في هذا المجال الحيوي، وتحفيز المواهب على الإبداع والابتكار، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة الريادية إقليمياً وعالمياً.
ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج المبتكرة والناجحة، واستكشاف سبل الاستفادة منها وتوظيفها في ظل النمو المتسارع لقطاع الأمن السيبراني، الذي يشكل اليوم ركناً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار والمرونة في مختلف القطاعات.
ويمثل البرنامج خطوة استراتيجية لتكريم جهود الرواد والمبتكرين في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ ثقافة التميز والإبداع والابتكار، وتعزيز روح الريادة والتنافس الإيجابي، لمواكبة التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.
ويأتي إطلاق البرنامج انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز مكانة الدولة على خريطة الريادة الرقمية العالمية، وترسيخ حضورها مركزاً للتميز في مجالات الأمن السيبراني، من خلال تسليط الضوء بشكل مستمر على النماذج الناجحة والممارسات المتميزة القابلة للتطبيق في مختلف المجالات.
ويؤكد إطلاق الجوائز التقديرية التزام مجلس الأمن السيبراني بدفع عجلة الابتكار والتطوير، وتعزيز قدرات الدولة في التصدي للتهديدات السيبرانية المتجددة، ودعم جهود تحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للخبرات والكفاءات في هذا المجال، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية الشابة.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن إطلاق جوائز التميز في الأمن السيبراني يُعد امتداداً للجهود الوطنية الهادفة إلى تحفيز المواهب على تطوير حلول رقمية مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات والتهديدات المتغيرة في الفضاء السيبراني.
ومن المقرر إقامة حفل توزيع الجوائز في 18 يونيو 2025 في «سبيس 42 أرينا» بأبوظبي، على أن يتم الإعلان قريباً عن التفاصيل المتعلقة بفئات الجوائز، ومعايير الترشح، والمستجدات الأخرى ذات الصلة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الإمارات الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
رضوى الشربيني تعلن رسميًا عودتها للشاشة بمحتوى مختلف وحصري على dmc
بعد غياب قصير عن الشاشة، أعلنت الإعلامية رضوى الشربيني عن عودتها إلى الجمهور من خلال برنامجها "هي وبس"، الذي سيعرض قريبًا على قناة dmc بشكل حصري، مع محتوى جديد وفقرات محدثة تهدف إلى مواكبة تطلعات المشاهدين والمرأة العربية بشكل خاص.
وطرحت الصفحة الرسمية لقناة DMC، البرومو المبدئي للبرنامج الجديد، وذلك عبر حسابها بموقع فيس بوك، مؤكدة انطلاق عرض البرنامج عقب أجازة عيد الاضحى بفترة قصيرة للغاية.
ويحافظ البرنامج على جوهره الأساسي المتمثل في تسليط الضوء على قضايا المرأة ومناقشة همومها وتطلعاتها، مع إضافة فقرات وأفكار مبتكرة تهدف إلى جذب فئة أكبر من المشاهدين وإثراء الحوار بطريقة عصرية وجريئة.
تأتي عودة رضوى الشربيني عبر قناة dmc بعد فترة غياب قصير، وسط توقعات بأن تقدم البرنامج نسخة أكثر تحديثًا وحيوية، تلبي احتياجات المرأة العربية في عصر يتغير بسرعة، حيث باتت المنصات الإعلامية تتطلب محتوى متميزًا وأسلوبًا مختلفًا في طرح القضايا.
وكانت قد نشرت قناة dmc عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي البوستر التشويقي للبرنامج، معلنة عودة رضوى برسالة مليئة بالحماس: "هي وبس، مهما غابت… راجعة أقوى، أجرأ، وبشكل جديد، قريبًا فقط وحصريًا على dmc".
الجدير ذكره إنه رضوى قد أعلنت في نهاية العام الماضي عن انتهاء تعاقدها مع قناة CBC سفرة، حيث نشرت تدوينة عبر حسابها الرسمي على إنستجرام تعبر فيها عن امتنانها الكبير للفترة التي قضتها في القناة، والشكر للشركة المتحدة للإعلام على الخبرات التي اكتسبتها خلال تلك الفترة، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق.
وعبرت رضوى في تدوينتها أيضًا عن امتنانها الخاص لجمهورها ومتابعي برنامج "هي وبس"، مؤكدة على استمرار تواصلها معهم قريبًا عبر برنامجها الجديد، معربة عن شوقها للقاء جمهورها من جديد.
على الصعيد الشخصي، شاركت الإعلامية رضوى الشربيني مؤخرًا فرحة تخرج ابنتها الصغرى تمارا من المدرسة، معبرة عن دهشتها من كبر ابنتها وتحولها إلى شابة صغيرة، وهو ما لاقى تفاعلًا واسعًا من متابعيها الذين أشادوا بحرصها على المحافظة على براءة أبنائها بعيدًا عن الأضواء والشهرة.
في نفس السياق، سارعت رضوى إلى نفي الشائعات التي راجت مؤخرًا حول زواجها من رجل أعمال عربي، مؤكدة بشكل قاطع عبر منشور على حسابها الرسمي أنها لم تتزوج، وأنها ستعلن أي خطوة تخص حياتها الشخصية بنفسها وبشكل واضح لجمهورها، معربة عن شكرها وامتنانها الكبير لجمهورها الذي يدافع عنها ويقف إلى جانبها دائمًا.